​​

حول المؤتمر

​مقدمة:
يعتبر سرطان الثدي النوع الأكثر شيوعاً من أنواع السرطان حيث يُصيب الرجال والنساء معاً ويشكل السبب الرئيسي الثاني للوفاة في قطر. ووفقاً لسجل قطر الوطني للسرطان -بوزارة الصحة العامة، فإن سرطان الثدي يشكل أعلى معدلات السرطان في قطر بنسبة (17.42 في المائة)، يليه سرطان القولون بنسبة (10.55 في المائة). ويحدث أعلى معدل لسرطان الثدي بنسبة (16.2 في المائة) وسط النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 45 و49 سنة. وقد حددت منظمة الصحة العالمية فحص سرطان الثدي كأحد الأهداف الرئيسية لمبادرات الصحة العامة.

ويتغير نوع رعاية المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي بسرعة نتيجة للتقدم الطبي والعلمي. فهناك تركيز متزايد على توفير الرعاية متعددة التخصصات للمرضى الذين يعانون من أمراض معقدة مثل سرطان الثدي عن طريق استخدام فرق متكاملة من المهنيين الذين يمثلون طرق العلاج ذات الصلة، بما في ذلك الجراحة والعلاج الإشعاعي، والتدخلات الطبية النظامية. وقد ثبت أن مُشاركة أحدث التقنيات ومناقشة أحدث الأبحاث في هذا المجال يساعد إلى حد كبير للحد من النتائج السلبية، وتحسين نتائج علاج المرضى، وبالتالي إنقاذ أرواحهم.
بلغت نسبة المرضى القطريين 32٪ من جميع إصابات سرطان الثدي المشخصة وسط الإناث في قطر. وكانت الفئة العمرية الغالبة بين المرضى القطريين وغير القطريين تتراوح ما بين 40 و50 سنة (36 في المائة من جميع النساء المُصابات).

نبذة حول سرطان الثدي- حقائق وأرقام حول تفشي مرض سرطان الثدي
أصبح سرطان الثدي أكثر أمراض السرطان شيوعاً لدى النساء ويحتل المرتبة الثانية من بين أمراض السرطان المسببة للوفاة على مستوى العالم.
تشكل معدلات سرطان الثدي نسبة مرتفعة بالدول المتقدمة (أكثر من 80/100،000) مقارنة بما هو عليه الحال بغالبية الدولة النامية (أقل من 40/100،000).
من جانب آخر، فإن نسبة الوفاة بالدول المتقدمة أقل بكثير (حوالي 6 – 9 /100،000) وذلك لتوفر ظروف أفضل لإنقاذ حياة مرضى سرطان الثدي وإبقائهم على الحياة.
يُعزى التحسن الملحوظ في نسب إنقاذ حياة مرضى سرطان الثدي في العديد من الدول المتقدمة إلى إدخال نظام الفحص القائم على السكان باستخدام التصوير الإشعاعي للثدي إلى جانب الاستخدام المنتظم للعلاج الكيماوي الوقائي المساند بعد عمليات استئصال الثدي (adjuvant therapies) والتطور الكبير الذي حدث في مجال عمليات التدخل الجراحي.
تشير الدراسات التي أُجريت في العام 2004 إلى أن تعداد السكان العرب يقدر بحوالي (301،227،00) نسمة، ينتشرون في (22) دولة بشمال أفريقيا وغرب آسيا والشرق الأوسط.
يعتبر سرطان الثدي من أكثر أمراض الأورام الخبيثة شيوعاً بين النساء بالوطن العربي، حيث يشكل ما بين 14 إلى 42% من كافة الأورام. 
تشير البيانات الصادرة من قِبل مركز الخليج لتسجيل حالات السرطان إلى أن مملكة البحرين تسجل 53،4 حالة سرطان ثدي سنوياً في كل 100،000 من النساء ، تليها دولة قطر (48،2) في كل 100،000/ السنة ، ثم دولة الكويت (46،6/100،000/السنة)، ثم دولة الإمارات العربية المتحدة (22،8/100،000/السنة)، ثم سلطنة عمان (17،5/100،000/السنة) فالمملكة العربية السعودية (14،8/100،000/السنة).
زاد تعداد سكان دولة قطر من 744،483 نسمة في العام 2000م إلى (1،696،563) نسمة في العام 2010م، وفي نفس الوقت، زادت معدلات الإصابة بسرطان الثدي من (45/100،000) خلال الفترة من العام 2003م إلى العام 2007م وإلى (56/100،000) خلال الفترة من العام 2008 إلى العام 2011م.
تشكل نسبة حالات سرطان الثدي التي يتم تشخيصها لدى النساء القطريات 32% من جملة الحالات التي يتم تشخيصها لدى كافة النساء بدولة قطر. ينتشر سرطان الثدي لدى المريضات القطريات وغير القطريات بصورة أكبر في الفئة العمرية مابين 40-إلى-50 سنة وهو ما يشكل حوالي (36%) من كافة الحالات التي يتم تشخيصها لدى النساء.

نبذة حول البرنامج الرئيسي
هذا نشاط موجّه سريرياً تم تصميمه للأطباء المتخصصين في عدة مجالات ، اختصاصيو الأورام الطبية،  ، وأمراض النساء، والجراحين،  .   الأطباء في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وأولئك العاملين بالقطاع الخاص الراغبين في تحسين مهاراتهم في معالجة سرطان الثدي.
و هو أول برنامج رئيسي في معالجة سرطان الثدي وجزء من جهود مؤسسة حمد الطبية المستمرة للجمع بين البحوث المبتكرة والتعليم المتميِّز والرعاية السريرية الممتازة، لتعزيز المعرفة الطبية وتبادل المعلومات وسط خبراء الأورام والمتخصصين في الرعاية الصحية في هذا المجال. 
وينظم هذا الحدث ،فريق سرطان الثدي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان -بمؤسسة حمد الطبية تحت عنوان:  التحرك نحو الرعاية الشاملة لسرطان الثدي".
 
سوف  سوف يركز هذا البرنامج البرنامج ا لتعليمي على احدث ما توصل اليه العلم  في مجال تقييم وتشخيص علاج الثدي وكيفية علاجه     كالاتي : 
• مشاركة أحدث النتائج والمعلومات بشأن رعاية مرضى سرطان الثدي وتيسير معرفة أفضل الممارسات السائدة.
• تبادل المعلومات بشأن أحدث البحوث والبرامج العملية ونماذج رعاية سرطان الثدي.
• تبادل الخبرات ومناقشة العمل التعاوني في المستقبل بما يشمل الوقاية، والكشف المبكر، والعلاج المحلي والنظامي لسرطان الثدي.
• تسليط الضوء على دور الرعاية متعددة التخصصات للمرضى الذين يعانون من أمراض معقدة من أجل تحسين نتائج الرعاية الصحية وزيادة رضا المرضى.
خلال هذا الحدث الذي يستمر لمدة يومين، سوف يتعلم الحضور تفاصيل البرنامج ومناقشة مجموعة كاملة من القضايا في مجال علم الأورام السريري، ومعالجة سرطان الثدي، والتدريب المبني على الممارسة.