البروفيسور جون وونج  
نائب الرئيس التنفيذي،
النظام الصحي بالجامعة الوطنية،
سنغافورة 
 يشغل بروفسور جون وونج حالياً منصب نائب الرئيس التنفيذي للنظام الصحي بالجامعة الوطنية، وعميد كلية لو لين للطب بجامعة الوطنية في سنغافورة ومدير معهد السرطان بالجامعة الوطنية في سنغافورة.
 
ويعد البروفيسور وونج أحد أبرز المناصرين للبحوث والتعليم من أجل تحسين رعاية المرضى. فهو مدافع قوي عن منهج الفرق متعددة التخصصات الت تجمع بين مختلف كوادر الرعاية الصحية والعلماء للعمل معاً على حل المشكلات التي تواجههم أثناء الممارسات الإكلينيكية اليومية، كما يسعى البروفيسور وونج لإبراز حجم الفوائد المترتبة على جمع الملاحظات المكتسبة خلال رعاية المريض من أجل تطوير علاجات أكثر أماناً وفعالية من خلال المبادرات البحثية ذات المستوى العالمي.  
وفي الفترة 1994 – 2000، ترأّس البروفسور وونج قسم طب الأورام وساهم في توسيع قسم أمراض الدم/ الأورام للبالغين كتخصص مستقل في الجامعة الوطنية. كذلك ساهم في تطوير مرفق العلاج الإشعاعي للأورام في الجامعة الوطنية. 
 
وفي عام 1997، أسس البروفيسور وونج المجموعة البحثية لعلاجات السرطان، والتي ضمّت معهد السرطان بالجامعة الوطنية في سنغافورة، المركز الوطني للسرطان، ومركز جونز هوبكينز الطبي الدولي في سنغافورة، فضلاً عن مجموعة من أبرز المراكز الجامعية للسرطان في أستراليا، هونج كونج، كوريا، وتايوان لتطوير أفضل العلاجات لأمراض السرطان الشائعة في المنطقة.  
 
وأثناء كارثة وباء فيروس سارس عام 2003، دمج بروفسور ونج بين علم الأوبئة وبين البحث من أجل الحد من انتشر وباء سارس.  وقد تم تعيينه رئيسا لائتلاف سارس بسنغافورة، والمكون من مجموعة من المختبرات المحلية والباحثين من مختلف المجالات، والذين تمكنوا في نهاية المطاف من تطوير واعتماد معدات تشخيص السارس.
 
ويعد البروفيسور وونج من المدافعين المتحمسين عن تعليم الطلبة قبل التخرج وتدريب الأطباء بعد التخرج، إيماناً منه بأهمية الاستثمار في الجيل القادم من مقدمي الرعاية الصحية. وبصفته عميداً لكلية طب يونج لو لين منذ عام 2003، فإنه يدرك حجم التحديات المالية التي تواجه الطلبة الأقل قدرة من خلال اضطرارهم للالتزام بدراستهم مع العمل بدوام جزئي، ولذلك فقد انصب تركيز جهوده الخيرية مؤخراً على توجيه الأعمال الخيرية لطلاب الطب المحتاجين. 
 
وفي السنوات الأخيرة، لعب البروفيسور وونج دوراً قيادياً في دمج كليتي الطب وطب الأسنان والجامعة الوطنية في النظام الصحي الأكاديمي، جامعاً بذلك بين التميز في الممارسات الإكلينيكية، والتعليم والبحوث من أجل تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة للشعب السنغافوري.