الشلل الدماغي هو اضطراب يؤثر على قوة العضلات، حركتها والمهارات الحركية (القدرة على الحركة بتناغم وتناسق وبطريقة مقصودة). يحدث الشلل الدماغي، عادة، بسبب ضرر يصيب الدماغ قبل أو بعد ولادة الطفل، أو خلال الثلاث إلى الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل.
الضرر الذي يصيب الدماغ والذي يؤدي إلى الإصابة بالشلل الدماغي قد يؤدي، كذلك، إلى مشاكل صحية أخرى، بما فيها مشاكل النظر، السمع، الكلام وإعاقات التعلم.
لا يوجد علاج شافي تماماً لداء التوحد، غير أن العلاج، بعض الأجهزة والمعدات، وفي بعض الحالات الجراحة قد تساعد الطفل الذي يعاني من الحالة.
الشلل الدماغي هو من أكثر أمراض الطفولة الولادي شيوعاً (حدوثه خلال فترة الحمل). الثلاث أنواع من أنواع الشلل الدماغي الشائعة هي على النحو التالي:
- الشلل الدماغي التشنجي-Spactic: يسبب التيبس ومصاعب في الحركة.
- الشلل الدماغي الكنعي –الرعاش-Athetoid -يؤدي إلى الإتيان بحركات لا إرادية لا يمكن التحكم فيها.
- الشلل الدماغي الرنحي (لا اتزاني) –Ataxic-يسبب شعور باضطراب في الاتزان وعمق التصور.
يؤثر الشلل الدماغي في السيطرة على العضلات والتحكم فيها، لذا فإن أبسط حركات-مثل الوقوف بثبات-هي من الأمور الصعبة. وقد تتأثر المهام الحيوية الأخرى التي تتضمن مهارات الحركة والعضلات-مثل التنفس السيطرة على التبول والتبرز، الأكل والتعلم-عندما يكون الطفل مصاباً بالشلل الدماغي. لا تسوء حالة الشلل الدماغي مع مرور الوقت.