يتضمن مركز الأمراض الانتقالية 65 سريراً منفرداً في غرف المرضى الداخليين ويعتبر مستشفى متخصص يقدم خدمات العيادات الخارجية بهدف دعم علاج المرضى المصابين بأنواع مختلفة من الأمراض المعدية. في عام 1970 أنشأت أول وحدة لعلاج السُّل في الدوحة وتحديداً في منطقة البدع. وفي منتصف عام 1984 نقلت هذه الوحدة إلى مقر مستشفى الرميلة. وفي عام 2004 تم تغيير وحدة السُّل لتصبح وحدة الأمراض المعدية ثم افتتح مركز الأمراض الانتقالية في أكتوبر 2016 ومنذ ذلك التاريخ، يقدم المركز ممارسة طبية مثبتة عملياً في بيئة متطورة وآمنة وتتمتع بالخصوصية حيث تمتاز جميع المواعيد في المركز بأنها تعتمد على تحويلات طبية مسبقة.
استبدل مركز الأمراض الانتقالية وحدة الأمراض المعدية التي كانت تتبع لمستشفى الرميلة. وقد اعتمدت الوحدة من قِبل اللجنة الدولية المشتركة، وتخصصت في علاج مرض السّل والأمراض الأخرى المعدية من خلال الالتزام التام بتوجيهات منظمة الصحة العالمية. يقدم مركز الأمراض الانتقالية الآن العلاج للمرضى الذين كانوا يحصلون على العلاج في السابق في الوحدة التابعة لمستشفى الرميلة.
لا يقتصر دور مركز الأمراض الانتقالية على تقديم العلاج والرعاية ،بل يعمل أيضاً مع وزارة الصحة العامة والشركاء الآخرين للحد من تاثير الأمراض المعدية على السكان. يهدف المركز إلى تعزيز التوعية والتثقيف لمكافحة ومحاربة الأمراض المعدية المختلفة على المستوى الوطني.
مركز الأمراض الانتقالية ،هو مركز مبتكر حيث تجري فيه مؤسسة حمد الطبية الأبحاث حول الأمراض المعدية وجمع وتحليل الإحصاءات المتعلقة بالأمراض المعدية. ويؤدي المركز أيضاً دوراً تعليمياً للأطباء الجدد وطلاب الطب والتمريض لتعلم كيفية التشخيص وعلاج الأمراض المعدية.