NewsDetail
الدوحة 24 نوفمبر 2015: نظمت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مستشفى كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة الأمريكية مؤتمر وورشة العمل المتقدمة حول " علاج العقم وتقنيات أطفال الأنابيب "، والذي عقد خلال الفترة من (13 – 15) نوفمبر الجاري، بمشاركة 300 طبيب وأخصائيي معامل من 30 دولة على مستوى العالم، ومن أبرزهم الدكتور أشوك أجاروال، رئيس المركز الأمريكي للصحة الإنجابية بمستشفى كليفلاند كلينك، والدكتورة آنا كوبو من أسبانيا، والدكتورة انجي أجيرهولم من الدنمارك، والدكتورة باساك بلابان من تركيا، والدكتور ستيفن دو بيليسيوس من جبوب أفريقيا، والدكتور روبين شاه من الهند، والدكتور بطرس رزق من أميركا، والدكتور مدحت عامر والدكتور علي حسام موافي من مصر.
وأوضح الدكتور خالد الرميحي استشاري ورئيس قسم جراحة المسالك البولية بمؤسسة حمد الطبية أن المؤتمر يعقد في قطر للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة الأمريكية، ويستضيف أفضل خبراء العالم في مجال تأخر الإنجاب عند الرجال والنساء، حيث بحث المؤتمر آخر ما توصل إليه العلم في علاج العقم وتقنيات أطفال الأنابيب، مشيرًا إلى أن الورشة التي رافقت المؤتمر وفرت الخلفية العلمية في المسائل الخلافية بين علماء وأطباء المسالك البولية والنساء المتخصصين في علاج العقم وتأخر الإنجاب، حيث شهدت الورشة تدريبًا علميًا وتطبيقيًا لأطباء المسالك البولية والنساء والولادة وأخصائيي المعامل حول التقنيات المعملية الحديثة واستخدام الميكرسكوب في عمليات تأخر الإنجاب عند الرجال.
وقد شهد المؤتمر العديد من المحاضرات العلمية حيث ألقى الدكتور أشوك أجاروال رئيس المركز الأمريكي للصحة الإنجابية بمستشفى كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة الأمريكية محاضرة حول "التطورات الأخيرة عالميًا في مجال علاج العقم" كما ألقت الدكتورة باساك بلابان من تركيا محاضرة حول " تحسين أداء المختبر لزراعة الأجنة "، ثم ألقت الدكتورة كريستينا من اليونان محاضرة حول " قياس نجاح الأجنة داخل المختبرات "، وألقى الدكتور مدحت عامر من مصر محاضرة حول " التقنيات الحديثة في أخذ عينات الحيوانات المنوية لعمل أطفال الأنابيب".
ومن قطر ألقى الدكتور محمد عرفة استشاري المسالك البولية وعقم الرجال بمؤسسة حمد الطبية محاضرتين الأولى حول " قلة حركة الحيوان المنوي وكيفية علاجها "، موضحًا كيفية زيادة فرص نجاح أطفال الأنابيب في مثل هذه الحالات عن طريق اختيار الحيوان المنوي الأمثل باستخدام التقنيات الحديثة مثل الليزر والبنتوكسيفيلين "، والثانية حول " بعض التشوهات في الجينات الوراثية عند الرجال " مؤكدًا على ضرورة عمل فحص جيني للأجنة في هذه الحالات خلال إجراء أطفال الأنابيب قبل إدخالها إلى الرحم، وذلك لمنع حدوث تشوهات في الجنين ولزيادة فرص نجاح أطفال الأنابيب، أما الدكتور هيثم البرديسي استشاري المسالك البولية وعقم الرجال بمؤسسة حمد الطبية فقد ألقى أيضًا محاضرتين الأولى حول " تفتت نواة الحيوان المنوي وتأثيرها في تأخر الإنجاب وأطفال الأنابيب ووسائل علاجها "، والثانية حول " تشوهات الحيوان المنوي ووسائل علاجها باستخدام كل التقنيات الحديثة " مما يساعد على زيادة نسب نجاح أطفال الأنابيب في مثل هذه الحالات، ثم ألقى الدكتور سامي السعيد استشاري أول جراحة الكلى والمسالك البولية وعقم الرجال وجراحة الميكروسكوب محاضرتان الأولى حول " اكتشاف جينات وراثية جديدة غير طبيعية في العائلات التي لديها أكثر من فرد يعاني من صعوبة الإنجاب "، والثانية حول " العلاج بالهرمونات المنشطة لإنتاج الحيوانات المنوية في الحالات الصعبة ". أما الدكتورة مريم العبد الله استشاري أول نساء وولادة ورئيس وحدة أطفال الأنابيب بمستشفى النساء فألقت محاضرتها حول " مخاطر التنشيط الزائد للمبيض " كما ألقت الدكتورة ثريا المرزوقي محاضرة حول " مشاكل النزيف التي تحدث في غرف العمليات أثناء سحب البويضات ".
ثم عقدت ورشة العمل المتقدمة في اليومين الثاني والثالث للمؤتمر، والتي شهدت تطبيقًا عمليًا على التقنيات الحديثة في مجال العقم وتأخر الإنجاب عند الرجال والنساء من خلال 14 تطبيقًا عمليًا على مجسمات وخلايا ( بويضات فئران ) تم تلقيحها أثناء هذا التطبيق. إضافة إلى مشاهدة التقنيات العالمية الحديثة في مجال علاج العقم عن طريق الفيديو للتعرف على التطورات الأخيرة على أيدي خبراء العالم.