-
NewsDetail
نظمت مؤسسة حمد الطبية مؤخراً مجموعة من النشاطات الصحية والممتعة بمناسبة اليوم العالمي للسرطان 2017 بهدف توعية الجمهور بالأمراض السرطانية والتعريف بأحدث المعلومات الطبية حول هذه الأمراض، والوقاية منها من خلال الكشف المبكّر عنها وتشخيصها وعلاجها.
وقد شملت الفعاليات التي أقيمت تحت شعار " أنا أستطيع ، نحن نستطيع " لقاءات شارك فيها خبراء مختصون من مختلف أنحاء العالم وتم خلالها تبادل الأفكار والمعلومات المتصلة بأبحاث السرطان والأساليب الفعالة المتبعة في علاج هذا المرض، كما تمّ تبادل الآراء والمعلومات حول خدمات الكشف عن الأمراض السرطانية وعلاجها وسبل تحسين الرعاية الصحية المقدّمة لمرضى السرطان في قطر.
وتخلّلت الفعاليات محاضرات وورش عمل قدّمها مختصون من موظفي المؤسسة تركزت حول ضرورة تبني أنماط حياتية صحية للتقليل من مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية ، وحول توعية الجمهور بالأمراض السرطانية والوقاية منها من خلال الكشف المبكّر عنها وتشخيصها وعلاجها. كما قام موظفون من المؤسسة من خلال منصات التثقيف الصحي التي أقيمت في مختلف مرافق ومستشفيات المؤسسة بما فيها المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومستشفى الوكرة بتوزيع المطبوعات التثقيفية وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة حول الأمراض السرطانية لدى الجمهور.
وتأكيداً لالتزام المجتمع بالمشاركة في رعاية مرضى السرطان استضافت المؤسسة بعض الفعاليات في متنزّه أسباير حضرها المئات من أفراد الجمهور حيث شاركوا في بعض النشاطات التي اشتملت على فقرات ترفيهية وتثقيفية في نفس الوقت.
وفي تعليق لها حول الفعاليات التي أقامتها مؤسسة حمد الطبية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، قالت الدكتورة صالحة بوجسّوم البدر، استشاري أول أورام سرطانية في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، والرئيس المشارك لمجلس سرطان الثدي:" إنه لشرف كبير لفريق السرطان في مؤسسة حمد الطبية أن يشارك في هذه المبادرة العالمية الهامة ، وتعدّ هذه المشاركة خير دليل على التزام المؤسسة بتقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية لكافة مرضاها ، وقد كانت الفعاليات المتعددة التي أقيمت بهذه المناسبة فرصة ممتازة تمكنّا من خلالها رفع مستوى وعي الجمهور بالأمراض السرطانية وتزويدهم بكل ما يودّون معرفته حول هذه الأمراض وتثقيف الجمهور حول الوقاية من السرطان، وتعريف مرضى السرطان بكفية التغلب على هذا المرض والتعايش معه، والأهمّ من ذلك كله أن مشاركة المؤسسة في الاحتفال بهذه المناسبة مكننا من نشر رسالة مفادها أن معظم الأمراض السرطانية يمكن الوقاية منها باتباع أنماط حياتية صحية ".
وأضافت الدكتورة البدر:" إن ما تبذله مؤسسة حمد الطبية من جهد في التصدّي للسرطان في دولة قطر قد حاز على رضى جميع المعنيين سواء على صعيد الجمهور أو على صعيد المرضى الذين يتلقون العلاج في مرافق المؤسسة، ولا شك في أن اليوم العالمي للسرطان يعدّ فرصة ذهبية للكوادر الطبية المتخصصة من مختلف أنحاء العالم تستطيع عبرها أن تتواصل وتتبادل الخبرات والمعارف حول آخر المستجدّات حول الأمراض السرطانية وأساليب علاجها، ونحن على ثقة من أن نتائج الحملات التوعوية حول هذه الأمراض ستسهم إلى حد كبير في تعميق فهم الجمهور لهذه الأمراض والحد من انتشارها وبالتالي التقليل من عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بها".