• 18/10/2020

    حثت المرضى للالتزام بالتدابير الوقائية ضد الفيروس

    مؤسسة حمد الطبية تقدم رعاية فائقة لمرضى السرطان خلال جائحة كوفيد-19

    الدوحة: 18 أكتوبر 2020 – أكد الدكتور محمد سالم الحسن، المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية، أن المركز واصل تقديم خدماته بشكل كامل للمرضى والمراجعين خلال فترة جائحة كورونا (كوفيد-19) من خلال توفير الرعاية اليومية والإقامة القصيرة ورعاية المرضى الداخليين، وذلك على الرغم من تحديات تقديم رعاية بجودة عالية لمرضى السرطان خلال فترة الوباء.

    وأضاف قائلاً : "مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها وزارة الصحة العامة لكبح انتشار فيروس كوفيد-19، استمر المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في تقديم خدمات الرعاية الاساسية لكافة مرضى السرطان ودون المساس بالنتائج العلاجية للمريض والرعاية ككل." 

    وقال الدكتور الحسن أن خدمات رعاية مرضى السرطان مثل الخدمات الأخرى بمؤسسة حمد الطبية كانت قد اعتمدت عدداً من الإجراءات الجديدة التي تضمن الحفاظ على أفضل مستوى ممكن للرعاية المقدمة للمرضى.  

    واحتفاءً بشهر التوعية بسرطان الثدي، حث المسؤولون في مؤسسة حمد الطبية مرضى سرطان الثدي والأمراض السرطانية الأخرى على اتخاذ تدابير وقائية إضافية لتجنب الإصابة بفيروس كوفيد -19 نظراً لما يعانيه بعض مرضى السرطان من ضعف في جهاز المناعة بسبب حالتهم الصحية أو العلاج الذي يخضعون له. إن ضعف جهاز المناعة يجعل من الصعب محاربة الأمراض مما قد يجعل مرضى السرطان أكثر عرضة للإصابة بمخاطر كوفيد-19. كما يمكن أن تتسبب الاصابة بالاعراض المتوسطة لكوفيد-19 في مضاعفات خطيرة لدى مصابي السرطان، لذا ينبغي على هؤلاء المرضى الالتزام بتعليمات نظافة اليدين وتجنب مخالطة الآخرين من المرضى واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي. 

    من جانبها تحدثت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر، رئيس طب الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي قائلة: "يعتبر سرطان الثدي مشكلة صحية للنساء حول العالم، لكنه قد يحقق معدلات شفاء عالية قد تقارب نسبة 100% في حال تم الكشف عنه وعلاجه بشكل مبكر. ولهذا، تشارك مؤسسة حمد الطبية الجهات الدولية في رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي خلال شهر اكتوبر، وبدورنا ندعو كافة النساء للتعرف على أعراض الاصابة بسرطان الثدي ومعرفة المزيد عن الفحوص المتوفرة في دولة قطر للكشف عن المرض."      

    وأضافت: "إن جهود مؤسسة حمد الطبية المستمرة لزيادة الوعي بسرطان الثدي تعتبر أساس برنامج التوعية الشامل لدينا. يتمثل هدفنا في تعزيز صحة السكان وإيجاد جيل خال من السرطان وينبع هذا من التزامنا المستمر ليس بتقديم رعاية عالية الجودة لمرضى السرطان فحسب بل كذلك بتثقيف الجمهور بالخطوات العملية التي يمكنهم اتخاذها لحماية أنفسهم من الأمراض." 

    واحتفالاً بشهر التوعية بسرطان الثدي لهذا العام، فقد نظمت مؤسسة حمد الطبية حملة توعوية على مدار شهر أكتوبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن رسائل صحية مختلفة بهدف رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي وللتركيز على سبل الوقاية من المرض واهمية الفحص المبكر خلال فترة الوباء وبعده. 

    ويمكن متابعة قنوات التواصل الاجتماعي لمؤسسة حمد الطبية خلال شهر أكتوبر للحصول على نصائح حول الوقاية من مرض سرطان الثدي، والفحص المبكر وخيارات العلاج المتاحة في دولة قطر. للمزيد من المعلومات حول سرطان الثدي، يرجى زيارة الموقع الالكتروني لمؤسسة حمد الطبيةwww.hamad.qa .