• 16/05/1439

    ​عقد مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية والذي تم افتتاحه مؤخراً دورة تدريبية مخصصة لموظفي مطار حمد الدولي تركّزت حول كيفية مساعدة المسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة وأفضل أساليب التعامل مع هذه الفئة من المسافرين، وقد حضر الدورة التدريبية التي استمرت على مدار ثلاثة أيام 26 مشاركاً من مختلف إدارات مطار حمد الدولي من بينها إدارة خدمات الطيران ووحدة خدمات المها في المطار بالإضافة إلى عددٍ من ذوي الاحتياجات الخاصة وأفراد أسرهم ممن اعتادوا السفر عبر مطار حمد الدولي.

    أكدت الدكتورة وفاء اليزيدي- رئيس مركز قطر لإعادة التأهيل في مؤسسة حمد الطبية:" لقد سرّني أن تكلّلت هذه الدورة التدريبية المتخصّصة بالنجاح، لا سيّما وأنها كانت الأولى من نوعها والتي تُعقد بالتعاون بين المؤسسة ومطار حمد الدولي".

    وأضافت الدكتورة وفاء اليزيدي قائلةً:" من الهامّ جداً أن يتمّ أخذ متطلبات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بعين الاعتبار من قِبل المؤسسات والمرافق الكبرى في دولة قطر، ونهدف من خلال هذه الدورة التدريبية أن تُشاطر كوادرنا الإكلينيكية في مركز قطر لإعادة التأهيل موظفي مطار حمد الدولي الخبرة والمعرفة اللازمة لمساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة المسافرين عبر المطار".

    وقد تضمّنت الدورة التدريبية جوانب نظرية وأخرى عمليّة تركّزت جميعاً حول تقديم المساعدة اللازمة للمسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة ( ذوي الإعاقة الجسدية، والحسّية، والإدراكية) وكيفية التواصل معهم والتعامل مع مختلف الأجهزة والمعدات المساعدة التي يستخدمونها ( مثل الكراسي المتحرّكة اليدوية والكهربائية، والأجهزة التعويضية السمعية).

    وقد تم عقد هذه الدورة في اثنين من مواقع مؤسسة حمد الطبية هما مركز قطر لإعادة التأهيل و " بيت أمان " ؛ وهو مرفق صحّي تابع لمؤسسة حمد الطبية مخصص لإقامة المرضى من العمّال الأجانب الذين أنهو مرحلة العلاج الطبي وينتظرون العودة إلى بلادهم، وأشرف عليها فريق مؤلّف من الكوادر الطبية والطبية المساندة بمن فيهم أطباء واختصاصيي علاج طبيعي وعلاج وظائفي وعلاج نطق من مركز قطر لإعادة التأهيل.

    من جانبه أشار السيد حسام حلاوي - مدير خدمة العملاء في إدارة خدمات الطيران في مطار حمد الدولي، إلى أهمية هذه الدورة بالنسبة لفريقه قائلاً:" أمضى أعضاء فريقنا المشارك جزءًا من الوقت المخصص للدورة التدريبية في مركز قطر لإعادة التأهيل والجزء الآخر في " بيت أمان " واكتسبوا خلالها الكثير من الخبرة النظرية والعملية عبر التواصل المباشر مع الموظفين والمرضى ولاحظنا النتائج الملموسة للدعم الفعّال الذي يمكن تقديمه للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ونتطلّع للمزيد من هذه الفعاليات والتي من شأنها إثراء خبرات موظفينا في مطار حمد الدولي وإضفاء المزيد من الراحة على تجربة المسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة في المطار.