-
NewsDetail
الدوحة 3 نوفمبر 2014 – ركزت الندوة السنوية الثانية لطب الطوارئ والتي أقامتها مؤسسة حمد الطبية هذا الأسبوع على دور طب الطوارئ الذي يشهد تطورا مستمرا في قطر. وتضمنت الندوة التي أقيمت على مدى يوم كامل، محاضرات وعروض تقديمية ولجان العمل التي شكلت بيئة حيوية للمختصين في الرعاية الصحية لمشاركة تجاربهم ومناقشة الأفكار والتكنولوجيات المتعلقة بطب الطوارئ.
وقد شارك في هذه الندوة أكثر من 300 مشارك منهم أطباء طوارئ ومسعفون وممرضون وأطباء مقيمون، وأطباء زمالة وباحثون ومختصون في مهن الرعاية الصحية المساندة وركزت ندوة هذا العام على تطور طب الطوارئ في قطر، إلى جانب إتاحة الفرص التعليمية والبحثية للمختصين في الرعاية الصحية في مجال طب الطوارئ.
وفي هذا السياق قال البروفيسور بيتر كاميرون، رئيس إدارة الطوارئ في مستشفى حمد العام: "يعتبر طب الطوارئ بوابة دخول إلى المستشفى والمؤسسة الصحية لدوره الهام في ضمان توفير أفضل رعاية ممكنة للمرضى الذين يحتاجون لخدماتنا في حالات الطوارئ".
وأضاف البروفيسور كاميرون أن مؤسسة حمد الطبية تعمل على تطوير نظام طوارئ متكامل في البلاد لضمان وصول الخدمات للجميع بالسرعة المناسبة وقال: "في السنوات الأخيرة حرصت مؤسسة حمد الطبية على إنشاء إدارات للطوارئ في مستشفى الخور والمستشفى الكوبي في دخان ومستشفى الوكرة من أجل مواكبة الحاجات المتزايدة لخدمات الطوارئ. إضافة لذلك، نعمل حاليًا على توفير متخصصين في رعاية حالات الطوارئ في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومستشفى القلب وخدمة الإسعاف".
وأسهمت هذه الندوة في اكتساب خبرات في مجال التعامل مع المرضى المصابين بالسكتة القلبية، وحوادث لدغ الأفعى ولسع العقرب والتعرف على النباتات السامة الموجودة في المنطقة بشكل عام والأسباب الرئيسية التي تتطلب إدخال المريض إلى المستشفى وكذلك التعرف على الإصابات التي تحدث أثناء العمل نتيجة سقوط الأشياء، وعرض خلال الندوة الدور الهام لخدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية وكفاءتها وقدرتها على التعامل مع حالات طارئة في المملكة العربية السعودية، وأتاحت الندوة أيضًا الفرصة للأطباء الشباب والممرضين لعرض بحوثهم وتلقي الملاحظات من قبل الهيئة العليا لأطباء الطوارئ.
من جانبه قال الدكتور سليم فاروق، نائب رئيس قسم التعليم في إدارة الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية: "تستثمر مؤسسة حمد الطبية بتعليم كوادرها العاملة في طب الطوارئ بشكل كبير بالإضافة إلى الأقسام الطبية الأخرى، فنحن لا نركز فقط على توفير بيئة تعلم مستمرة للهيئة الاستشارية العليا فحسب، بل نحرص على تزويد الأطباء الشباب بفرص تعليمية وبحثية عالية الجودة".
وأضاف قائلاً: "يمكن الاستدلال على ذلك من خلال حصول برامج تدريب الأطباء المقيمين في طب الطوارئ على الاعتماد الأولي من قبل لجنة اعتماد البرامج الطبية التخصصية العالمي بالإضافة إلى إطلاق برنامج الزمالة في طب الطوارئ المستمر في عامه الثاني".
"تهدف هذه البرامج إلى إيجاد أجيال جديدة من الخبراء في رعاية الطوارئ والمختصين في جوانب عدة كالحوادث والإصابات والرعاية الإكلينيكية وطوارئ الأطفال والموجات فوق الصوتية والتي يتم تطويرها بالتعاون مع الخدمات الطبية الأخرى كعلم السموم إلى جانب ذلك، يعد التعليم التمريضي واحدًا من أولى الأولويات، وسيدرب أساتذة من جامعة موناش الأسترالية الممرضين على كيفية تقديم الرعاية لحالات الطوارئ".