الدوحة، 10 نوفمبر 2015م: تنظم مؤسسة حمد الطبية، خلال شهر نوفمبر الجاري، سلسلة من الأنشطة والفعاليات، احتفالاً باليوم العالمي للسكري، وتهدف هذه الفعاليات إلى زيادة الوعي العام حول أفضل السبل لعلاج هذا المرض المزمن والوقاية منه، وتشتمل على فحوص مجانية للآلاف من المواطنين والمقيمين بدولة قطر.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للسكري فى تاريخ 14 نوفمبر من كل عام، وهو تاريخ حدده كل من الاتحاد الدولى للسكرى ومنظمة الصحة العالمية، حيث بدأ الاحتفال به فى عام 1991، بعد أن ازدادت أعداد المصابين بمرض السكري على نطاق العالم، وتهدف حملة التوعية العالمية التي يتم إطلاقها في هذا التاريخ من كل عام إلى توعية سكان العالم حول عوامل خطر الإصابة بمرض السكري وأعراضه وطرق الوقاية منه.
بهذه المناسبة تحدثت السيدة منال عثمان، مدير تثقيف السكري بمؤسسة حمد الطبية، قائلة: " مما لا شك فيه أن حملة التوعية العامة، التي يتم إطلاقها سنويًا بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري، لها أهمية بالغة في زيادة الوعي العام بهذا المرض المزمن، ونحن في مؤسسة حمد الطبية نخصص جزءًا كبيرًا من وقتنا لتثقيف المرضى والجمهور حول مرض السكري، وعوامل خطر الإصابة به، وطرق الوقاية منه، إيمانًا منا بضرورة فهم المجمتع بأسره لحقيقة هذا المرض، فلا يوجد سبيل إلى تقليل العبء الناجم عن هذا المرض إلا عن طريق المزيد من التوعية والتثقيف لكافة أفراد المجتمع".
وسوف تشتمل حملة التوعية الكبرى التي تطلقها المؤسسة خلال هذا العام، على العديد من الأنشطة والفعاليات، بما في ذلك الفحوص المجانية للجمهور في كل من الدوحة والخور والوكرة وميسعيد، بالإضافة إلى معرض متعدد الثقافات للغذاء الصحي، يقام بكل من مستشفى حمد العام، ومستشفى النساء، ومستشفى الخور، ومستشفى الوكرة، وسوف يتيح هذا المعرض للمرضى والزوار الفرصة للحصول على عينات من مختلف المأكولات، وتعلم المزيد عن خيارات الغذاء الصحي من مثقفي السكري وخبراء التغذية العلاجية.
كما يشتمل جدول فعاليات الحملة التوعوية على عدد من جلسات التثقيف حول مرض السكري، والمسابقات الترفيهية للطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى عيادة متنقلة بمنتجع شاطئ سيلين في ميسعيد، تقدم للجمهور تثقيفًا حول التغذية الصحية، وقياسات لمعدل سكر الدم، فضلاً عن توزيع الجوائز والهدايا.
وتأتي فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للسكري، كأنشطة مكملة للحملة التوعوية التي أطلقتها مؤسسة حمد الطبية خلال العام الماضي، وهي تهدف إلى زيادة الوعي العام حول مرض السكري، فضلاً عن تمكين أفراد المجتمع من المحافظة على صحتهم، وذلك من خلال إلقاء الضوء على عوامل خطر الإصابة بالسكري، وبيان أعراضه وعلاماته، وتقديم استراتيجيات لعلاج هذا المرض المرتبط بنمط الحياة والوقاية منه.
وتشير أحدث الإحصائيات إلى أن أكثر من 70 بالمائة من السكان بدولة قطر يعانون من زيادة الوزن، ولذا فإن توعية المجتمع حول أنماط الحياة الصحية، والممارسات الصحية المرتبطة بها، تعد من الاستراتيجيات الحيوية لخفض معدل انتشار النوع الثاني من مرض السكري في دولة قطر.
للاطلاع على القائمة الكاملة لفعاليات مؤسسة حمد الطبية للاحتفال باليوم العالمي للسكري، يرجى زيارة الموقع:
www.diabetes.hamad.qa.