• 04/11/2014
    الدوحة- 4  نوفمبر 2014 احتفلت مؤسسة حمد الطبية في الثامن والعشرين من أكتوبر 2014 باليوم السنوي للبحوث تحت عنوان " تشريف الماضي، والاحتفال بالحاضر، ورسم المستقبل " ، وشارك في الاحتفال نحو 300 من كبار الموظفين والباحثين من مختلف إدارات وأقسام المؤسسة. وقد تم خلال هذه الفعالية، التي أقيمت في فندق فور سيزون ، تسليط الضوء على الكم الكبير من الأبحاث التي أجراها باحثو المؤسسة ودور هذه البحوث وتطبيقها في تحسين و رفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. وتم تقديم عروض بحثية تناولت عدداً من المواضيع من بينها:  " البحث ضمن إطار النظام الصحي الأكاديمي " و  " إرساء قواعد البحث للمستقبل " و " تكريم رواد البحث في مؤسسة حمد الطبية".

      وفي كلمة لها بهذه المناسبة أكدت الدكتورة حنان الكواري ، مدير عام مؤسسة حمد الطبية، على أهمية البحث باعتباره أحد أهم عناصر الرؤية الأكاديمية للمؤسسة ، وقالت: " لقد عملنا على مدار السنوات القليلة الماضية على تحويل مؤسسة حمد الطبية إلى مركز بحثي متميز،  فإلى جانب التعليم والصحة يعتبر البحث العلمي والطبي أحد الدعائم الثلاث التي تقوم عليها مؤسسة حمد الطبية والتي تؤدي دوراً محورياً في ضمان حصول مرضانا على أعلى مستوى ممكن من الرعاية الصحية. لقد أتاحت لنا هذه المناسبة الفرصة للإحتفال بما أنجزه باحثو المؤسسة من أعمال بحثية قيّمة ونحن فخورين بهؤلاء الباحثين.".

    وأوضح الدكتور إبراهيم الجناحي ، المدير التنفيذي لإدارة البحوث في مؤسسة حمد الطبية، خلال الإحتفالية، كيفية مساهمة البحوث في الإرتقاء بمعايير الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، قائلاً: " تعتبر البحوث المقوم الأساسي لصياغة الأدلة المبنية على البراهين والتي يمكن استخدامها في التغيير الإيجابي في الممارسات الإكلينيكية والذي من شأنه تحسين نتائج المسارات العلاجية للمرضى. كما تساعدنا البحوث في فهم مسببات الأمراض والآليات التي تعمل بها وبالتالي تمكنّا من تطوير الإجراءات والأساليب العلاجية الجديدة".

        وتم خلال الإحتفالية توزيع الجوائز على الباحثين تكريماً لمساهماتهم البحثية في العام 2013 والتي تم عرضها من خلال من عروض شفوية وأخرى تصويرية، كما تم خلال الإحتفالية أيضاً عرض  (49)  عرضاً تقديمياً مصوراً و خمسة عروض تقديمية شفوية توضح ثقافة البحوث العلمية والطبية السائدة في مؤسسة حمد الطبية والتي تعزز جهود الباحثين الرامية إلى تحسين نتائج المسارات العلاجية للمرضى من خلال تطبيق الممارسات والإجراءات العلاجية المبتكرة.
    وقد تم توزيع الجوائز على الفائزين بأفضل العروض التقديمية للعام 2014 على النحو التالي:

    • •جائزة أفضل العروض التقديمية الشفوية: الدكتور حمدي شكر - أخصائي تخدير ، إدارة التخدير الطبي.
    • •جائزة أفضل العروض التقديمية التصويرية: الدكتور أحمد المالكي - جامعة قطر.
    • •جائزة أفضل الأبحاث التي تم نشرها: الدكتور خالد الأنصاري - مركز طوارىء السد للأطفال ، والدكتور توفيق بن عمران ، قسم طب الأطفال - مستشفى حمد العام.
    • •جائزة أفضل باحث: الدكتور محمد حموده، استشاري أول - قسم الأمراض الباطنية.
    • •جائزة أفضل قسم / إدارة في الأداء المتميز في مجال البحوث: قسم الجراحة.


    وحول الجهود التي تبذلها المؤسسة في سبيل دعم وتشجيع البحث عقّب الدكتور الجناحي قائلاً :" نعمل في مؤسسة حمد الطبية بصورة حثيثة من أجل دعم ملف البحوث، فقد قمنا خلال هذا العام وحده بإقرار ما يزيد على( 400 )مشروع بحث أي ما يقارب ضعف عدد مشاريع البحوث التي تم إقرارها في العام 2012 ، كما أنه من المتوقع إقرار حوالي 600 من مشاريع البحوث الجديدة بنهاية عام 2014. كما حصل باحثو مؤسسة حمد الطبية على اعتراف ودعم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي حيث وافق الصندوق على تمويل (19) مشروع بحث لصالح باحثي المؤسسة. وقد أتيحت لنا الفرصة من خلال هذه المناسبة للاحتفال بالنجاحات التي حققها باحثو المؤسسة وتقدير الإسهامات والجهود الفردية التي قدموها".
    ​​