• 22/11/2015
    الدوحة، 21 نوفمبر 2015م:  أعلنت مؤسسة حمد الطبية أنه تم توحيد خدمات الأسنان بمرافق المؤسسة تحت مسمى (شبكة عيادات أسنان حمد) بهدف تحسين طريقة الحصول على خدمات علاج ورعاية الأسنان، وتتضمن شبكة عيادات أسنان حمد الخدمات التخصصية التي ظلت تقدمها مستشفى الرميلة إلى جانب تلك الخدمات التي تقدمها مستشفيات الوكرة، والخور، والمستشفى الكوبي.

    وتعتبر شبكة عيادات أسنان حمد بمثابة أحدث خطوة في مسيرة تطبيق نموذج الرعاية الجديد والمبتكر الذي تنفذه مؤسسة حمد الطبية والذي من شأنه أن يقرب المزيد من الخدمات المتخصصة لتكون في متناول مراجعي المستشفيات التابعة للمؤسسة.

    وقد علق البروفسور جوهان دو فريز، رئيس قسم الأسنان بمؤسسة حمد الطبية على هذا الإجراء بقوله: "الحكمة وراء هذا التطور هو إيجاد نظام واحد متعدد المواقع، فتجميع كافة خدمات الأسنان في شبكة واحدة جديدة، يعني أنه بإمكاننا توحيد العديد من الجهود عبر مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، وهذا الأمر يطمئن مرضانا بأنه سيكون بإمكانهم الحصول على خدمات الأخصائيين من مواقع قريبة من منازلهم، وهذا الإنجاز يعني أنه لم يعد على المرضى تكبد عناء الانتقال إلى الدوحة، ما لم يكونوا في حاجة لرعاية عالية التخصص".


    وأضاف البروفسور دو فريز بقوله: " سوف يكون من شأن هذه الشبكة ضمان توفير رعاية صحية وفق أعلى معايير الجودة لمرضانا الذين يعانون من مشاكل الأسنان بكل مستشفياتنا إضافة إلى تعزيز الإدارة الاستراتيجية لخدمات الأسنان، وسيكون من صميم اهتمامات الشبكة الاضطلاع بمسؤولية القيادة والريادة المهنية التي تشتمل على معايير الرعاية والجودة إلى جانب المسارات التي تتيح للمرضى الوصول إلى خدمات رعاية الأسنان".

    ولقد تم اختبار هذا النموذج، بنجاح، في شبكة خدمات صحة النساء بمؤسسة حمد الطبية حيث تمت معالجة أكثر الحالات صعوبة وتعقيدًا بمستشفى النساء بينما تم إيصال الخدمات التخصصية المتعلقة به إلى المرضى بالمناطق البعيدة عن المدينة، وتواصل مؤسسة حمد الطبية إضافة المزيد من الخدمات المتخصصة في مجال طب الأسنان بما فيها العيادة الجديدة التي تعنى بصفة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.

    واختتم البروفسور دو فريز تصريحه قائلا: " تستقبل عيادات أسنان مؤسسة حمد الطبية ما يزيد على  120 ألف زيارة من المرضى في كل عام مما يجعلها من أكثر الشبكات انشغالاً،  ومن المهم مواصلة إضافة المزيد من الخدمات الجديدة التي من شأنها إحداث فرق حقيقي في حياة مرضانا".