• 28/12/2014
    الدوحة، 28 ديسمبر 2014م: نظم قسم الأشعة بمستشفى القلب، عضو مؤسسة حمد الطبية، مؤخراً، فعاليتين منفصلتين للاحتفال باليوم العالمي للأشعة 2014. ويحتفل العالم باليوم العالمي للأشعة في الثامن من نوفمبر من كل عام، وهو يمثل الذكرى السنوية لاكتشاف الأشعة السينية (أشعة إكس) على يد الفيزيائي الألماني فيلهلم رونتجن في عام 1895م.

    وتم خلال الفعالية الأولى التي أقامها قسم الأشعة بمستشفى القلب، مشاركة المرضى في مسح من خلال ملء استبيان حول الأشعة. و تضمنت الفعالية الأخرى عقد مؤتمر في نادي مدينة حمد بن خليفة الطبية، بمشاركة سبعة متحدثين من مؤسسة حمد الطبية، وحضره عدد من الأطباء والأطباء المقيمين، وركز المؤتمر على مد جسور التواصل الفعال بين كافة اختصاصيي الأشعة،وزيادة الوعي بممارسة الأشعة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة ضمن المؤتمر، كما القى الضوء على أساليب ممارسة طب الأشعة  في قطر.، وتبادل المعرفة بين اختصاصيي الأشعة وغيرهم من العاملين في حقل الرعاية الصحية حول آخر المستجدات في مجال الأشعة، مع تشجيع الطلاب والدارسين في مجال الأشعة واشراكهم في التخطيط السليم لمستقبل الأشعة في قطر، مع عرض أحدث التطورات في هذا المجال.

    ومن جهتها قالت الدكتورة فاطمة السليطي الرئيس التقني في قسم الأشعة في مستشفى القلب  ، ومشرفة الاحتفال باليوم العالمي للأشعة في مستشفى القلب: "نحن فخورون بالمشاركة في الاحتفال بذكرى العالم الفيزيائي رونتجن، والذي يعتبر أبو الأشعة التشخيصية، ويقصد بها التخصص الطبي الذي يستخدم التصوير الإشعاعي لتشخيص الأمراض. كما أننا نأمل أن يكون اختصاصيي الأشعة على نطاق دولة قطر قد تمكنوا من تبادل أحدث المعارف والمستجدات في مجال الأشعة من خلال المشاركة في هذا المؤتمر".

    الجدير بالذكر أنه في تاريخ 8 نوفمبر 1895م تمكن رونتجن من إنتاج واكتشاف أشعة الكهرومغناطيسية ذات طول موجي محدد تعرف بأشعة إكس أو الأشعة السينية أو أشعة رونتجن. وهو الاختراع الذي أهله لنيل جائزة نوبل الأولى في الفيزياء في عام 1901م. وتكريماً له على هذا الاختراع الكبير، قام الاتحاد العالمي للكيمياء البحتة والتطبيقية، بتسمية العنصر 111 باسمه (رونتجينيوم)، وهو عنصر مشع، يشمتل على العديد من النظائر غير المستقرة.

    وفي نفس التاريخ من كل عام،  يعمل اختصاصيو الأشعة، على نطاق العالم، على تعزيز الأشعة كمهنة، وإلقاء الضوء على أهميتها كإضافة حيوية للرعاية الصحية الحديثة. وزيادة الوعي العام بالأشعة التشخيصية والعلاجية.