-
NewsDetail
استقبل مركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية أول مولود يرى النور في المستشفى الجديد الذي يتخصص في رعاية النساء ومواليدهن الجدد، وتزويدهن بخدمات الرعاية طوال مراحل حياتهن.
ورحب الأبوان القطريان السيد الحبابي وزوجته يوم 3 ديسمبر بمولودهما تميم الذي بلغ وزنه 3.2 كلغ. وقد جرت عملية الولادة على يد أحد أعضاء فريق التوليد المتخصص بالمستشفى في واحدة من غرف التوليد التي يضمها مركز صحة المرأة والأبحاث والمجهزة بأحدث المعدات والتقنيات الطبية.
وقامت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة بزيارة العائلة ومولودها لتبارك لها في الحدث السعيد حيث قدمت هدية مميزة للسيدة الحبابي ومولودها.
وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري في تعليقها على أول حالة ولادة يشهدها المستشفى الجديد: "نحن فخورون جداً باستقبال أول مولود في مركز صحة المرأة والأبحاث الذي يعتبر أكبر مستشفى متخصص في صحة المرأة بالبلاد. "
وأضافت سعادتها: " تمثل ولادة الطفل تميم خطوة هامة ضمن مسيرة جهودنا المبذولة نحو الافتتاح الكامل لهذا المرفق الجديد الذي تم تصميمه بعناية فائقة لتزويد النساء في قطر بالرعاية المتخصصة على مدار حياتهن."
ويعتزم مركز صحة المرأة والأبحاث على مدار الأشهر القليلة المقبلة زيادة عدد حالات الولادة التي يستقبلها في مرافقه بشكل تدريجي إلى أن يتم تشغيل المرفق بكامل سعته الاستيعابية. وسيبقى مستشفى النساء مفتوحاً كما سيواصل تقديم خدماته للمرضى الداخليين بما فيها خدمات أمراض النساء والولادة إلى حين الانتهاء من تدشين كامل الخدمات التي يوفرها المستشفى الجديد.
ومن جانبه، تحدث السيد مهدي مسفر مبارك الحبابي حول تجربة زوجته في المستشفى الجديد قائلاً: "إنه لشرف عظيم لنا أن تكون زوجتي أول امرأة تلد طفلها في هذا المستشفى الجديد الذي انضم حديثاً إلى شبكة مرافق مؤسسة حمد الطبية. ففريق الأطباء والكوادر التمريضية الرائع لم يدّخر جهداً إلا وبذله في سبيل ضمان أفضل تجربة ولادة لزوجتي وتقديم الرعاية والتوجيه لها ولمولودنا الجديد في كل خطوة."
وبحسب السيدة هيلة جوهر، المدير التنفيذي لإدارة التمريض في مركز صحة المرأة والأبحاث، تم نقل السيدة الحبابي بعد إتمام عملية الولادة بسلامة إلى إحدى غرف المرضى الداخليين البالغ عددها 260 غرفة لاستعادة عافيتها بعد جهد الولادة وتوطيد أواصر الأمومة مع مولودها.
وأضافت السيدة جوهر قائلة: "يوفر مركز صحة المرأة والأبحاث غرف تنويم خاصة تمّ تصميمها بما يعزز عملية التعافي ضمن بيئة تراعي حاجة الأم ومولودها إلى الخصوصية والهدوء وتشجع على تمتين الروابط العاطفية فيما بينهما. وقد تم تزويد كل غرفة خاصة ببيئة فسيحة وصحية تسمح بدخول الضوء الطبيعي كما أنها تحتوي على سرير لكل من الأم وطفلها فضلاً عن منطقة جلوس مريحة لتستريح فيها الأم وتطعم مولودها."
وقال الدكتور هلال الرفاعي، المدير الطبي لمركز صحة المرأة والأبحاث في معرض تعليقه على جودة الرعاية المقدمة في المركز: "إن ضمان حصول كل أم ومولودها على أفضل خدمات الرعاية الآمنة والحانية والفعالة هي من أولوياتنا وعنصر هام من نجاح خدماتنا. ففريقنا المتعدد الاختصاصات المؤلف من أطباء من ذوي المؤهلات العالية والكوادر التمريضية الماهرة وموظفي الدعم الأكفاء يعمل بلا هوادة لتوفير رعاية تتناسب مع احتياجات كل امرأة بما يضمن حصولها على أفضل تجربة ممكنة."
ومن جانبها، قالت الدكتورة زينة سعيد المنصوري، استشاري أول في قسم أمراض النساء والتوليد في مركز صحة المرأة والأبحاث ورئيس الشؤون التشغيلية بالمركز: "يأتي هذا الحدث السعيد تتويجاً لسنوات عديدة من التخطيط والاستعداد لنقل خدماتنا من مستشفى النساء إلى مركز صحة المرأة والأبحاث. ولكم يسعدنا اليوم أن نشهد ولادة أول طفل في مرفقنا الجديد متمنين للأم ومولودها دوام الصحة والعافية. "
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة هدى عبدالله الصالح، استشاري أول في قسم أمراض النساء والتوليد والمدير التنفيذي لإدارة الجودة والسلامة في مركز صحة المرأة والأبحاث قائلة: "تمت هذه الولادة الأولى خلال شهر ديسمبر الذي يُحتفل خلاله بذكرى اليوم الوطني لدولة قطر وهي تجسّد لحظة هامة في جهود فرقنا ومجتمعنا وفي تاريخ وطننا الحبيب."
هذا وقد تمت حتى اليوم جدولة مواعيد لأكثر من 2,000 إمرأة في مختلف العيادات الخارجية بمركز صحة المرأة والأبحاث بما فيها عيادة أورام الجهاز التناسلي وعيادة الجهاز البولي التناسلي وعيادات صحة الطفل فضلاً عن وحدة جراحة اليوم الواحد التخصصية لأمراض النساء التي شهدت الأسبوع الماضي إجراء أولى عملياتها الجراحية.