-
NewsDetail
الدوحة – 21 مايو 2017: استقبل مركز صحة المرأة والأبحاث، التابع لمؤسسة حمد الطبية، هذا الأسبوع أولى مرضاه في عيادات الأورام التناسلية ، وذلك عقب بدء تقديم خدمات العيادات الخارجية لأمراض الجهاز البولي والتناسلي في مركز صحة المرأة والأبحاث في السابع من مايو الجاري.
وقد تم إنشاء عيادات الأورام التناسلية في مركز صحة المرأة والأبحاث لعلاج حالات السرطان التي تصيب الجهاز التناسلي للمرأة، كسرطان الرحم، والمبيض وسرطان عنق الرحم. كذلك يوفر المركز عيادة متخصصة للتنظير المهبلي والتشخيص والعلاج والتثقيف والفحص للنساء اللواتي التي تظهر نتائج مسح عنق الرحم لديهن وجود سرطانات أو أعراض تسبق الإصابة بالمرض.
من جانبه أشار الدكتور جوناثان هيرود، استشاري أول في جراحة الأمراض والأورام التناسلية بمؤسسة حمد الطبية، أن حالات الإصابة بسرطانات الجهاز التناسلي في ازدياد في قطر نتيجة تعرض النساء فوق الستين للسمنة ومرض السكري. وقال: "السمنة هي أحد المشاكل الصحية الأكثر خطورة في قطر، فهي تؤدي إلى زيادة في انتاج هرمون الاستروجين مسببا التهاباً مزمناً ينتج عنه خطر كبير للإصابة بسرطان الجهاز التناسلي، وهذا أيضاً ينطبق على سرطان الرحم الذي يعتبر أكثر سرطانات الجهاز التناسلي شيوعاً في قطر."
وأضاف الدكتور هيرود أن من أهم الأعراض التي قد تصيب والتي تكون بمثابة إنذار هي النزيف الذي يحدث بعد انقطاع الطمث، فهناك واحدة من كل 12 امرأة يتم تشخيصها بسرطان الجهاز التناسلي. هناك أعراض أخرى هامة أيضاً كظهور بقع دم أو نزيف بين دورات الطمث أو بعد العلاقة الحميمة والشعور بالتورم أوالانتفاخ في البطن، وفقدان الشهية، أو الشعور بالشبع بسرعة. ومن الأعراض الأخرى التي قد تشعر بها المرأة، الغازات وصعوبة الهضم، والشعور بالغثيان والتبول المستمر، وآلام أو وجود كتلة في منطقة الحوض.
وأوضح الدكتور هيرود أنه ليس باستطاعة النساء تحديد ما إذا كن سيصبن بسرطان الجهاز التناسلي أم لا، لذا فإنه من الضروري مراقبة الجسم والإسراع في الحصول على موعد من خلال مركز الرعاية الصحية الأولية في حال ظهور أي من الأعراض. وشدد أيضاً على أهمية المحافظة على الصحة من خلال تناول طعام صحي وممارسة الرياضة للحد من السمنة، إضافة إلى إجراء الفحوصات الدورية كمسح عنق الرحم وقال: "إن الحصول على تحويل في وقت مبكر إلى العيادات يعطي الفرصة لفريق الرعاية المتخصص في أورام الجهاز التناسلي للحد من انتشار السرطان ويتيح لنا العمل مع المريضة لضمان حصولها على أفضل رعاية ممكنة."
هذا وسيقدم مركز صحة المرأة والأبحاث عند افتتاحه بشكل كامل هذا العام مجموعة من العيادات الخارجية المتخصصة في علاج الأمراض النسائية والعديد من الأمراض الأخرى التي تصيب النساء. وقد تم تجهيز المركز بغرف عمليات متخصصة لإجراء عمليات جراحية للأمراض النسائية، كذلك سيوفر المركز خدمات إجراء عمليات جراحية مثل المناظير والجراحة الروبوتية، مما يتيح خدمات رعاية أشمل للنساء بدلاً من السفر للخارج لتلقيها.