• 09/10/2016
    في إطار مشاركتها في حملة رفع الوعي بسرطان الثدي التي تستمر طوال شهر أكتوبر الجاري ، نظم مستشفى الوكرة، الأسبوع الماضي، عدداً من الأنشطة والفعاليات بهدف رفع مستوى الوعي بين الجمهور وتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر، والتشخيص، والعلاج والوقاية من سرطان الثدي.

    وأُقيمت تلك الأنشطة والفعاليات، خلال الفترة من 2 وحتى 6 أكتوبر الجاري وتضمنت الفعاليات أنشطة داخلية وأخرى خارجية بما فيها المحاضرات، ورش العمل، وجلسات النقاش التفاعلية الموجهة إلى الكادر الوظيفي والجمهور، في آن معاً؛ بهدف تزويد الجمهور بالمعلومات  والطرق التي يمكنهم اتباعها لإحداث تغيير في صحتهم ، وزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وأثر ذلك في إنقاذ الحياة.

    ويعد سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء في دولة قطر. وإذا ما استثنينا سرطان الجلد، فإن سرطان الثدي يحتل المرتبة الثانية من بين الأمراض المرتبطة بالسرطان والمسببة للوفاة . وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإنه يتم تشخيص حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي في العالم كل (19) ثانية .

    وقال الدكتور/ محمد علوب، استشاري أول بقسم أمراض النساء والتوليد بمستشفى الوكرة: "شهر التوعية بسرطان الثدي من أهم الفعاليات في برنامجنا السنوي بمؤسسة حمد الطبية. شعار حملة التوعية لهذا العام هو "الكشف المبكر.. ينقذ الحياة" وقد ثبت بالفعل أن الكشف المبكر يقود إلى تحقيق نتائج أفضل بصورة أكبر للمريض. لهذا فإننا ندعو النساء للوعي في هذا المجال وإبلاغ  الطبيب ، في أسرع وقت ممكن، بأية تغييرات تتم ملاحظتها."

    وتضمنت الأنشطة التي تم إعدادها للمناسبة منصة تعليمية بالمدخل الرئيسي للمستشفى، لتزويد المرضى وأسرهم بفرصة التواصل مع الموظفين للتعرف على عمل فريق سرطان الثدي كما أتيح للحضور التحدث مع الكوادر الصحية القيادية، الأطباء، والممرضات للحصول على نصائحهم حول أهمية الكشف المبكر والتزود بالمعلومات حول مختلف المواضيع المرتبطة بسرطان الثدي. كما تم توزيع المواد التثقيفية بما فيها الكتيبات والنشرات، التي تحتوي على المزيد من المعلومات حول رعاية السرطان والأمور المتعلقة بسرطان الثدي.

    كذلك، قدم الجراحون، الممرضات السريريات واختصاصيي الرعاية الصحية من مستشفى الوكرة ، محاضرات تثقيفية صحية لتثقيف الجمهور وزوار مستشفى الوكرة حول علامات وأعراض سرطان الثدي، ولتحسين معارفهم حول المرض وتعريفهم بالدور الحيوي الذي يلعبه الكشف المبكر في الحد من عوامل الخطر وتحسين فرص الشفاء.

    يقول د./ علوب : " من المهم أن نغتنم مثل هذه الفرص لعقد لقاءات تفاعلية مع مرضانا، رسالتنا تكمن في تمكين النساء ورفع مستوى الوعي بتقديم المساعدة وبث روح الأمل والتفاؤل لدى النساء المعرضات للإصابة بسرطان الثدي، من خلال الكشف المبكر والتثقيف وتقديم خدمات الدعم والمساندة ".

    ويواصل د. علوب قائلاً: "يتفق الخبراء واختصاصيي الرعاية الصحية من مختلف بقاع العالم عند الحديث عن معدلات الشفاء من سرطان الثدي على أهمية الكشف المبكر في ذلك، والذي يعتبر عامل حيوي وحاسم.  نوصي النساء، على اختلاف أعمارهن، بتبني استراتيجيات وقائية صحية مثل: إتباع أسلوب غذائي صحي، إجراء فحوصات دورية منتظمة وإجراء فحص سنوي للثدي بالأشعة. من شأن تلك الخطوات سهلة التنفيذ التعرف على الأعراض بصورة مبكرة وإنقاذ الحياة".

    وبدوره قال السيد/ محمد الدوسري، مدير العلاقات العامة بالوكالة بمستشفى الوكرة: "نحن نرحب بفرصة تنظيم أنشطة التوعية حول سرطان الثدي بمستشفى الوكرة لتعليم وتثقيف مرضانا وزوارنا حول كيفية الانضمام لنا لمحاربة سرطان الثدي. تعتبر هذه المبادرة بمثابة إحدى حملات التوعية الصحية التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية بغرض التعامل مع الزيادة المتسارعة لحالات سرطان الثدي بدولة قطر".

    ويضيف السيد/ الدوسري: "إنه من المهم فهم وإدراك أن سرطان الثدي من الأمراض القابلة للعلاج والشفاء إذا تم اكتشافه مبكراً قبل أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم مما يوفر فرصة كبيرة لعلاجه بنجاح".

    ومن المقرر إجراء فعاليات مماثلة بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية الأخرى طيلة فترة حملة التوعية بسرطان الثدي التي تمتد طوال شهر أكتوبر حيث تتضمن نقاشات تفاعلية شاملة مع الجمهور.

    للمزيد من المعلومات حول "حملة "الكشف المبكر ينقذ الحياة" وللمزيد من المعلومات حول مستشفى الوكرة وأنشطتها، يُرجى زيارة موقع مؤسسة حمد الطبية على تويتر:@HMC_Qatar – hashtag #BCAhamad   وانستجرام @HMC_Qatar . بإمكانكم، كذلك، زيارة موقع مؤسسة حمد الطبية على صفحة الفيسبوك  www.hamad/facebook.com