الدوحة: 18 أغسطس 2015: سجل أكثر من 30 ألف شخص أسماءهم كمتبرعين بالأعضاء منذ بدء حملة التبرع بالأعضاء التي تم إطلاقها في شهر رمضان المبارك هذا العام 2015 ليصل عدد المتبرعين إلى أكثر من 75ألف متبرع.
قال الدكتور عبد الله الأنصاري- نائب الرئيس الطبي للشؤون الطبية الأكاديمية والبحوث لخدمات الجراحة بمؤسسة حمد الطبية: "تعتبر الزيادة في عدد المسجلين كمتبرعين بالأعضاء خلال حملة هذا العام، إنجازًا كبيراًبالمقارنة مع حملة العام الماضي، ما يؤكد على مدى الوعي الذي نشأ لدى سكان دولة قطر وقبول مبدأ التبرع بالأعضاء، والدعم الكبير لهذا البرنامج".
وقد قام موظفون من مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) خلال شهر رمضان الماضي بوضع المنصات في المجمعات التجارية وغيرها من المواقع البارزة في قطر، بهدف تقديم الوعي للسكان وتثقيفهم حول التبرع بالأعضاء ودعوتهم لتسجيل أنفسهم كمتبرعين.
تعتبر زراعة الأعضاء عملية يتم من خلالها إنقاذ حياة المريض، وتحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من فشل مزمن في الأعضاء، وتأتي الأعضاء التي يتم زراعتها للمرضى من أشخاص متوفين قد سجلوا أنفسهم في السابق كمتبرعين بالأعضاء وتعهدوا بمنح أعضائهم لأشخاص في حاجة إليها، ويمكن للشخص المتوفى إنقاذ حياة 8 أشخاص ومن الممكن أيضًا أن يتبرع الشخص الحي بجزء من الكبد لأحد أقاربه من المرضى.
وأضاف الدكتور الأنصاري: "أود أن أتقدم بالشكر لكافة العاملين في مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) وجميع المشاركين من مختلف الإدارات الذين شاركوا في الحملة الرمضانية، وإدارات المجمعات التجارية الأربعة عشر لتقديم الدعم وتزويد فرق العمل لديهم بمساحات كافية لإتاحة الفرصة لنا لإيصال الرسالة التي نعمل لأجلها".
من جانبه عبر الدكتور رياض فاضل، مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء عن تقديره لفريق عمل مركز هبة ومؤسسة حمد الطبية لجهدهم وعملهم الدؤوب لإيصال الرسالة والهدف من التبرع بالأعضاء إلى المجتمع في قطر، وقال: "إن الزيادة في عدد الأشخاص المسجلين تعتبر زيادة كبيرة بالمقارنة مع الدول الأخرى المجاورة وعلى مستوى العالم، وقد بدأت الحملة في عام 2012 وخلال ثلاث سنوات وصل عدد المسجلين كمتبرعين بالأعضاء إلى 75 ألف، مما يعني أن هناك 7 بالمائة من السكان في قطر مؤهلين للتبرع بالأعضاء، ومن المتوقع وصول عدد المسجلين بحلول نهاية العام إلى مائة ألف متبرع بالأعضاء".
والجدير بالذكر أن حملات التوعية التي تقام في المجمعات التجارية تستمر حتى نهاية العام، ودعا د. فاضل كافة السكان في قطر للتوجه إلى منصات التبرع بالأعضاء للحصول على مزيد من المعلومات حول هذا العمل الإنساني النبيل وتسجيل أنفسهم كمتبرعين.
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.hamad.qa