NewsDetail
الدوحة-41 يناير 2015: وقعت مؤسسة حمد الطبية، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي مذكرة تفاهم تمهيدًا لاتفاقية رسمية لتفعيل التعاون البحثي بين المؤسستين، وترجمة الابتكارات والاكتشافات العلمية الطبيةً إلى تطبيقات عملية سريعة لصالح المرضى في الدولة، إضافة إلى دعم جهود الباحثين في مجال الأمراض والمشكلات الصحية مثل: مرض السكري، والأمراض السرطانية، والأمراض التنكّسية، والأمراض الوراثية، فضلاً عن فتح آفاق جديدة في الدراسات البحثية الطبية.
ووقع مذكرة التفاهم نيابة عن مؤسسة حمد الطبية الدكتورة/ حنان الكواري، مدير عام المؤسسة، كما وقعها الدكتور/ هلال الأشول، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وتهدف المذكرة إلى تنمية الكوادر الطبية المدربة من القطريين كما ستتيح العديد من فرص التطوير الوظيفي للأطباء والباحثين وأعضاء الهيئات التدريبية والتدريسية في المؤسسة.
ومن جانبها قالت الدكتورة/ حنان الكواري: " تؤكد هذه الاتفاقية الالتزام المشترك لكل من مؤسسة حمد الطبية ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي بتبني وترسيخ ثقافة البحوث الانتقالية والرعاية الصحية المبنية على البراهين وصولاً إلى تحسين النتائج العلاجية للمرضى في دولة قطر". وأضافت الدكتورة/ الكواري: " إن تضافر جهود وإمكانات كل من المؤسستين ضمن مشاريع بحثية مشتركة أمر منطقي ومن شأنه أن يوحد الخبرات الأكاديمية الصحية في أوساط القطاع المعني بالرعاية الصحية في الدولة".
ومن جهته أشار الدكتور/ هلال الأشول إلى أن هذه الاتفاقية دليل على الجهود التي تبذلها قطر من أجل تعزيز إمكانات البحث العلمي والطبي في البلاد، وقال في كلمة له خلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم:" إننا في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي نرى في هذه الاتفاقية دافعًا محفّزاً لنا لتحقيق مستوى متطور من البحوث الطبية الحيوية باعتبار ذلك ضروريًا لمواكبة التطورات في الرعاية الصحية، فضلاً عن أنها تسهم في تعزيز مكانة قطر كمركز متميز في ميدان بحوث الطب الحيوي والاكتشافات العلمية الطبية".
وبدوره قال البروفيسور/ إدوارد هيلهاوس، رئيس الشؤون العلمية والأكاديمية والتدريسية وكبير مستشاري سياسات النظام الصحي الأكاديمي بمؤسسة حمد الطبية، في تعليق له بمناسبة توقيع مذكرة التفاهم: " تتيح هذه الاتفاقية للباحثين من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي العمل جنبًا إلى جنب مع الأطباء والباحثين في مؤسسة حمد الطبية". وأضاف البروفيسور/ هيلهاوس:" وتنص الاتفاقية ذات الصلة على إتاحة المرافق البحثية المتطورة المتوفرة لدى المؤسسة أمام
الباحثين، وبالمقابل سيشارك باحثو وأطباء المؤسسة في نشاطات البحوث الانتقالية في المعهد بما يخدم مسيرة البحوث الطبية في المؤسسة".
يذكر أن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي هو أحدث المؤسسات البحثية التي انضمت إلى شبكة النظام الصحي الأكاديمي، وهي شبكة ديناميكية مؤلفة من ثماني مؤسسات بحثية وأكاديمية وخدمية تعمل من أجل تحسين الرعاية الصحية وتقديم الحلول المبتكرة في هذا المضمار في قطر.