NewsDetail
الدوحة: 30 مارس 2015 – كشفت مؤسسة حمد الطبية اليوم عن خطة طموحة تهدف إلى توفير شريحة موسعة من الخدمات لمرضاها من خلال مضاعفة عدد الأسرة في المستشفيات التابعة لها وزيادة بما يعادل ثلاث مرات في مواقف السيارات المتوفرة في مدينة حمد بن خليفة الطبية.
واعتباراً من هذا العام وحتى عام 2030 ستشهد المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية زيادة في عدد أسرتها من 2100 إلى 4200 سرير، فضلاً عن الزيادة في عدد مواقف السيارات من 8000 موقف إلى 24000 موقف.
وسيكون لهذه الخطة الرئيسية لمؤسسة حمد الطبية أثر كبيرعلى خدمات الرعاية الصحية في قطر، فضلاً عن زيادة بمعدل يزيد عن الضعف في العيادات المتخصصة التابعة لمؤسسة حمد الطبية ومضاعفة غرف العمليات، حيث سيتم زيادة عدد العيادات المتخصصة من 400 عيادة إلى 1000 عيادة بالإضافة إلى زيادة غرف العمليات من 40 غرفة إلى أكثر من 90 غرفة خلال الأعوام (2015 –2030).
وستشهد هذه الخطة الرئيسية إعادة هيكلة لمقر مؤسسة حمد الطبية المتمركز في قلب الدوحة ، وعملية تطوير لشبكة متكاملة من المستشفيات والخدمات ومراكز الرعاية والتي تعتبر من أضخم مشاريع تطوير الرعاية الصحية على مستوى المنطقة.
وحول هذه الخطة، قالت الدكتورة حنان الكواري، مدير عام مؤسسة حمد الطبية: "تعتبر قطر دولة عصرية ومتنامية بشكل سريع، مما يجعل من الضروري توفير مرافق وخدمات صحية يسهل الحصول عليها وتمتاز بجودتها العالية." وأضافت: "لدينا الفرصة لنعيد التفكير كيف، وماذا وأين ستوفر مؤسسة حمد الطبية الرعاية لمرضاها. تشكل هذه الخطة الرئيسية بنية تحتية موسعة ومطورة لخدمات الرعاية الصحية في البلاد ونموذجاً لعملية توفير الخدمات وسينتج عن ذلك منافع دائمة لمرضانا ولمجتمعنا."
"نحن فخورون جداً بأن خططنا التي يشرف على تصميمها فريق عملنا الحاصل على جوائز عدة، قد تم الموافقة عليها من قبل سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة ، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصربن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزيرالداخلية ، ونتطلع إلى أن نكون محلاً لثقتهم وإيمانهم بجهودنا في توفير خطة رعاية صحية عالية المستوى للأجيال القادمة."
تطمح الخطة الرئيسية إلى توسعة وتوحيد المواقع الحالية بمؤسسة حمد الطبية بهدف تطوير مدينة حمد بن خليفة الطبية وتحويلها إلى منطقة رعاية صحية وبحوث وتعليم في قلب مدينة الدوحة. وتتضمن الملامح الرئيسية لمدينة حمد بن خليفة الطبية إنشاء مجموعات موحدة للخدمات الطبية، وتطوير عملية الحصول على وسائل النقل العامة، وزيادة في عدد الأسرة، ومواقف سيارات إضافية فضلاً عن التصاميم الحديثة والمريحة.
وأضافت الدكتور حنان الكواري:"عبر جمع مرافقنا المتواجدة في مدينة الدوحة في موقع واحد، تتيح خطط مؤسسة حمد الطبية التوسعية للمرضى والزوار والموظفين إمكانية الحصول على خدمات شاملة ومتكاملة وتوفير أفضل بيئة لجذب أفضل الخبرات والاحتفاظ بهم."
وتضم هذه الخطة أيضاً توسعة هامة لخدمات مؤسسة حمد الطبية خارج مدينة الدوحة ؛ بهدف تسهيل عملية حصول المرضى على خدمات الرعاية كالمرافق التي تم افتتاحها مؤخراً والمتمثلة بمركز الرعاية التخصصية "عناية" ووحدة تخفيف الألم لمرضى السرطان في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومستشفى القلب.
وتهدف الخطة الرئيسية أيضاً إلى تغيير عملية إيصال خدمات مؤسسة حمد الطبية بشكل جذري خارج مدينة الدوحة ضمن شبكة من مراكز الرعاية اليومية المتوفرة في كافة أنحاء البلاد، فضلاً عن نقاط الإنتشار التي سيتم إنشاؤها لتوفير رعاية مختصة في مستشفى الخور، ومستشفى الوكرة ، والمستشفى الكوبي من خلال توظيف برنامج رعاية واحد في مواقع مختلفة.
من جانبه قال السيد حمد آل خليفة، رئيس تطوير المرافق بإدارة تطوير المرافق الصحية بمؤسسة حمد الطبية: "تأتي هذه الخطة استمراراً لعملية توسيع الخدمات وتطوير مرافق جديدة والتي تضم المستشفى الكوبي، والمراكز الوطنية للسكري في كل من مستشفى الوكرة ومستشفى حمد العام، والمركز البوزيتروني للتشخيص والبحوث الحاصل على الجوائز. وسنقوم قريباً بافتتاح مستشفى الأمراض المعدية إضافة إلى توسيع وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة وإضافة غرف عمليات جديدة وخدمات لعلاج الإصابات ومواقف للسيارات."
وستواصل مؤسسة حمد الطبية جهودها لافتتاح ثلاث مستشفيات متخصصة ومركزاً للبحوث التطبيقية في مدينة حمد بن خليفة الطبية، حيث تستمر عمليات بناء مركز للرعاية اليومية، ومركز أبحاث المرأة السليمة، ومعهد قطر للتأهيل حيث سيتم البدء بتجهيز تلك المرافق بالمعدات المتطورة والحديثة فور الانتهاء من أعمال البناء، وتعتبر تلك الخطوات جزءاً هاماً في عملية الإعداد والتجهيز لتوفير رعاية صحية متخصصة.
هناك العديد من المرافق التي تخضع حالياً للتخطيط حيث تضم عمليات تحديث وتوسعة للمستشفيات الحالية ، وإضافة مستشفيات جديدة متخصصة ومرافق لرعاية السرطان ، ومركز جديد لعلاج اضطرابات الاستقلاب ومركز جديد للأعصاب، ومراكز تشخيص وعلاج، وكلية للخدمات الطبية ، وتوسعة للعلاج الفيزيائي، والرعاية الحرجة، وخدمات صحة الأطفال وبنك الدم، وخدمات الصحة النفسية.
وأضاف السيد آل خليفة: "تعتبر مؤسسة حمد الطبية المزود الرئيس لخدمات الرعاية الصحية في قطر منذ نحو 40 عاماً، لذا فإن هذه الخطة تسهم في مواصلة العمل الرائد الذي تقوم به المؤسسة للأجيال القادمة. وستعمل المرافق الجديدة والمطورة وشبكة الخدمات على دعم وتعزيز مهمة المؤسسة من أجل توفير أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكل مريض من مرضانا."