NewsDetail
الدوحة 9 مايو 2015: نظّمت مؤسسة حمد الطبية هذا الأسبوع بمركز قطر الوطني للمؤتمرات فعالية خاصة للاحتفال بالتميّز في التعليم الطبي، حيث تم الاحتفال بإنجازات المؤسسة في هذا المجال وتكريم الدفعة الجديدة من خريجي برامج التعليم الطبي للأطباء المقيمين وأطباء الزمالة.
وقد كرمت إدارة مؤسسة حمد الطبية خلال الاحتفال عدد من الاستشاريين والأخصائيين بالمؤسسة تقديراً لدورهم القيادي الهام الذي ساهموا به في هذه البرامج سواءً كمديري دورات تدريبية، أو موجهين ومدرسين ضمن برنامج تنمية الأطباء المقيمين وأعضاء هيئة التدريس. وقد تم في إطار هذا البرنامج تكريم الأطباء والباحثين الذين عملوا كمدراء للبرامج التدريبية التالية: مهارات التواصل، المهنية، مناهج البحث، التعامل مع الضغوط، تنمية رؤساء الأطباء المقيمين، وبرامج المحاكاة.
كما تضمنت فعاليات الحفل تكريم 304 من الأطباء الخريجين، من بينهم 212 من الأطباء المقيمين الذين أكملوا بنجاح الفترات الخاصة ببرامج تدريب الأطباء المقيمين في مؤسسة حمد الطبية، و 70 من أطباء الزمالة الذين اجتازوا بنجاح البرامج التدريبية في تخصصاتهم الفرعية، و 22 طبيبًا قطريًا من بينهم أطباء أسنان أكملوا جميعهم بنجاح مراحل التدريب بعد الجامعي التي التحقوا بها ضمن برامج المنح الدراسية الدولية.
وقد شارك في الحفل عدد من كبار قادة وممثلي مؤسسة حمد الطبية، وكلية طب وايل كورنيل في قطر، وكلية الطب بجامعة قطر التي تم تأسيسها مؤخرًا، بالإضافة إلى الأطباء الخريجين برفقة أفراد أسرهم.
يذكر أن جميع الخريجين من الأطباء المقيمين قد نجحوا في اجتياز برامج تدريبية متميزة استمرت لمدة تتراوح بين أربعة إلى سبعة أعوام، بينما خضع أطباء الزمالة إلى برامج تدريبية استمرت لمدة تتراوح بين 2 إلى 13 عاماً، وذلك ضمن 18 برنامجًا مختلفًا لتدريب الأطباء المقيمين وأكثر من 50 برنامجًا للزمالة في مؤسسة حمد الطبية. وتهدف برامج تدريب الأطباء المقيمين إلى إعداد الأطباء للعمل كأخصائيين في تخصصات مختلفة، مثل التخدير، والعيون، والعظام، والأنف والأذن والحنجرة، وجراحة القلب والصدر، وطب الطوارئ، والطب النفسي، أو الالتحاق ببرامج الزمالة ضمن التخصصات الفرعية المختلفة.
وقد دعا البروفيسور مايكل ريتشموند، الرئيس الطبي بمؤسسة حمد الطبية، الخريجين الجدد إلى المحافظة على التزامهم بمواصلة التعلم مدى الحياة، والاستمرار في قيادة العمل مع اعتماد أعلى معايير رعاية المرضى في المنطقة.
وقال البروفيسور ريتشموند: "نحن سعداء بتخريج مجموعة جديدة من الأطباء المقيمين وأطباء الزمالة تتميز بتمتعها بأعلى مستويات المهارة والكفاءة. لقد اجتاز هؤلاء الخريجون برامج تدريبية متميزة ، أثبتوا من خلالها امتلاكهم للمهارات والالتزام الكافي لتقديم الرعاية للمرضى. سيصبح هؤلاء الأطباء هم قادة الرعاية الصحية المستقبليين، ونحن على ثقة من أنهم قد تعلموا ما يجعل منهم أطباء متميزين يتمتعون بالدافع والحماس اللازم للتركيز على تحسين الجودة في الرعاية الصحية".
وبالإضافة إلى اكتساب خبرات طبية متميزة من خلال برامج تدريب الأطباء المقيمين، فقد استفاد الخريجون أيضًا من العديد من البرامج التدريبية التكميلية في مجالات التواصل، والمهنية، والأبحاث، والتعامل مع الضغوط، والممارسة المبنية على الأدلة.
كما شهد الحفل تكريم 18 من أعضاء هيئة التدريس تقديرًا لكفائتهم التدريسية، حيث أشاد الدكتور عبد اللطيف الخال، نائب الرئيس الطبي ومدير إدارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية، بما أظهره أعضاء الهيئة التدريسية من التزام وتفاني ومثابرة لتوفير بيئة تعليمية متميزة للأطباء المقيمين وأطباء الزمالة، وهو ما يمثل دعمًا لطموحات المؤسسة في أن تصبح نظامًا صحيًا أكاديميًا متكاملاً.
وصرّح الدكتور الخال قائلا : "تمتلك مؤسسة حمد الطبية مكانة إقليمية ودولية متميزة كرائد في مجال التعليم الطبي، كما أنها مثلت مركزًا جاذبًا تقع عليه اختيارات أفضل الأطباء وأعضاء هيئات التدريس الطبية من مختلف أنحاء العالم. نحن فخورون جدًا بالهيئة التدريسية التي تضمها مؤسسة حمد الطبية، وبما بذله أعضاؤها من جهود كبيرة للمحافظة على أعلى معايير التعليم الطبي في المؤسسة، بما يضمن قدرتنا على توفير أفضل مستوى ممكن من التدريب الطبي للجيل القادم من أطبائنا الاستشاريين. ونحن على ثقة من أنهم سيواصلون العمل بنفس الحماسة، وسيبذلون كل الجهود اللازمة لتحسين معايير التعليم الطبي في دولة قطر".