NewsDetail
الدوحة _ 9 أغسطس 2016م: في إطار التزام مؤسسة حمد الطبية برعاية ودعم الجيل المقبل من القادة في التخصصات الطبية، أكمل ثلاثة من كبار الأطباء القطريين برنامجًا مرموقًا بعنوان "القادة الأكاديميين الجدد والناشئين" (NEAL) في مركز تطوير هيئة التدريس التابع لجامعة "تورنتو" الكندية.
وفي شهر مايو الماضي تم تخريج الدفعة الأولى التي ضمت ثلاثة من كبار الأطباء القطريين بعد استكمال البرنامج الذي امتد على مدار عام كامل وانطوى على درجة عالية من التنافسية، بدعم من مكتب النظام الصحي الأكاديمي التابع لمؤسسة حمد الطبية، وهم كل من الدكتورة نورا محمد الحمادي رئيس قسم العلاج الإشعاعي للأورام في مؤسسة حمد الطبية؛ وأستاذ مساعد العلاج الإشعاعي الإكلينيكي للأورام بكلية طب وايل كورنيل في قطر؛ والدكتور جاسم السويدي المدير التنفيذي لأبحاث القلب والأوعية الدموية، واستشاري أول أمراض القلب في مؤسسة حمد الطبية والدكتور عبدالله الأنصاري نائب الرئيس الطبي لخدمات الجراحة في مؤسسة حمد الطبية.
وشملت الدورة المكثفة ثلاث رحلات إلى جامعة تورنتو بكندا، امتدت كل منها على مدار خمسة أيام، إلى جانب المشاركات البحثية ومتابعة المحاضرات عبر شبكة الإنترنت أثناء تواجد المشاركين في الدوحة.
ويركّز برنامج "القادة الأكاديميين الجدد والناشئين" على تطوير خبرات ومهارات المنتسبين في مجالات هامة تعتمد عليها القيادة الأكاديمية، وذلك على الصعيد الفردي وعلى صعيد التواصل مع الآخرين، وعلى المستوى المؤسسي ومستوى النظام الصحي؛ حيث أن تزويد القادة من الأطباء بهذه المهارات يتيح لهم التفكير على نطاق أوسع، كما يساعدهم على النجاح في أداء دورهم القيادي في مجالات اختصاصهم، وأبحاثهم وبرامجهم الأكاديمية، فضلاً عن تمكينهم من تقديم المساعدة لزملائهم ليسلكوا درب النجاح.
وأشار البروفسور بيل ميكينا- المسؤول المؤسسي عن الأبحاث في مؤسسة حمد الطبية- إلى أن تأهيل الجيل المقبل من القادة في المجالات الطبية والأكاديمية والبحثية يشكل أحد الدعائم الرئيسية التي ترتكز عليها رسالة النظام الصحي الأكاديمي الفريد الذي أنشأته مؤسسة حمد. وأضاف موضحًا: " يعني ذلك توفير الفرص الملائمة لتطوير القادة الحاليين من خلال مساعدتهم على فهم أدوارهم القيادية ضمن النظام الصحي الأكاديمي، وتمكينهم ليصبحوا من سفراء التغيير في الأنظمة، هذا إلى جانب دعم وتأهيل الزملاء الجدد الذين سيضطلعون مستقبلاً بأدوار قيادية. "
وأكد الدكتور ميكينا أن هذا البرنامج يستقطب أفضل وألمع الأطباء في العالم كما يعد فرصة مثالية لتبادل أفضل الممارسات والخبرات التي ستأتي بنتائج فعلية تفيد مرضانا ومجتمعنا.
ومن جهتها تحدثت الدكتورة نورا الحمادي أحد المشاركين في البرنامج عن استفادتها الكبيرة وزملائها من تلك التجربة قائلة: "كانت فرصة فريدة أتاحت لنا العمل مع قادة أكاديميين متمرسين جاءُوا من مؤسسات متنوعة، وفي مراحل مختلفة من مسيرتهم المهنية."
وأضافت بقولها:"يعد هذا البرنامج فريداً من نوعه، حيث يركز بصورة خاصة على تنمية القدرات القيادية ضمن إطار صحي أكاديمي. ونحن جميعاً في موقع يتيح لنا ترجمة هذه المعارف والخبرات إلى نتائج فعلية تعود بالفائدة على مرضانا".
ومن المقرر أن تُرسل مؤسسة حمد الطبية ثلاثة قادة آخرين من الكوادر الطبية للمشاركة في الدورة المقبلة من هذا البرنامج التي ستبدأ في شهر سبتمبر عام 2016م.