• 25/01/2017
    افتتحت مؤسسة حمد الطبية اليوم رسمياً بيت أمان، وهو مرفق مخصص لرعاية العمال الوافدين الذين هم في مراحل التعافي الأخيرة من الإصابات التي ألمت بهم، وينتظرون استكمال إجراءات عودتهم إلى وطنهم. 

    وبيت أمان هو عبارة عن فيلا في منطقة الثمامة تصل سعتها الاستيعابية إلى 12 نزيلاً وتضم فريقاً مؤلفاً من ممرضة مسؤولة ومعاونين متوافرين على مدار الساعة، سبعة أيام في الأسبوع.  ويقدم هذا المركز خدمات الرعاية للعمال الذين لم تعد حالتهم الصحية تحتاج إلى الاشراف الطبي الذي توفره أقسام الرعاية المطولة وإعادة التأهيل بمؤسسة حمد الطبية. 

    وتعليقاً على الفوائد التي يقدمها بيت أمان، قال السيد/ محمود الرئيسي، رئيس مجموعة الرعاية المستمرة بمؤسسة حمد الطبية: "يوفر بيت أمان بيئة صحية آمنة تساعد العمال الوافدين على استعادة عافيتهم بعد خضوعهم لمراحل العلاج الطبي فيما هم ينتظرون عودتهم إلى أوطانهم.  يساعد هذا المرفق المرضى الذين أنهوا علاجهم في مؤسسة حمد الطبية على التعافي بالكامل والتكيف مجدداً مع روتين حياتهم اليومية لتمكينهم من العودة إلى نمط عيشهم الطبيعي قدر الإمكان. "

    وفي هذه المناسبة عبر السيد علي عبدالله الخاطر، الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية عن سعادته لافتتاح هذا المرفق وقال: "يسعدني أن أرحب بالزملاء من إدارة الشرطة المجتمعية وإدارة حقوق الإنسان التابعة لوزارة الداخلية، لتواجدهم معنا خلال فعالية افتتاح مرفق بيت أمان الذي يشكل افتتاحه ثمرة تعاون مؤسسات مختلفة بشكل فعال، لتوفير خدمات الرعاية التي يحتاجها ضيوف المرفق."   

    من جهته، قال السيد/ عبد الحميد  مصطفوي، صاحب شركة البناء القطرية التي تبرعت بفيلا بيت أمان إلى مؤسسة حمد الطبية:  "يسعدنا بأننا حظينا بفرصة تقديم هذه الفيلا إلى مؤسسة حمد الطبية ومساعدة العمال الوافدين على التعافي وممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي تمهيداً لعودتهم إلى وطنهم.  فنحن نؤمن بأن دعم مثل هذا النوع من المبادرات هو جزء لا يتجزأ من مسؤوليتنا الاجتماعية. "

    وقد بدأت مؤسسة حمد الطبية بتشغيل بيت أمان الذي يحظى بدعم وزارة الداخلية منذ سبعة أشهر  حيث تم تقديم المساعدة حتى اليوم الى 13 من النزلاء.  ومن جانبه، قال السيد جيرمان موكيا، وهو مواطن نيبالي، مقيم في بيت أمان منذ ستة أشهر ونصف إثر تعرضه لإصابة في الدماغ ويستعد حالياً للعودة قريباً إلى وطنه: " أتاح لي بيت أمان استعادة عافيتي بالكامل من الإصابات التي ألمّت بي في بيئة آمنة وحانية. كما منحني فرصة معاودة حياتي بشكل تدريجي وممارسة مختلف الأنشطة اليومية مثل الطبخ والتنظيف وسواها.  أودّ بهذه المناسبة أن أعبر عن مدى شكري وامتناني إلى مؤسسة حمد الطبية ووزارة الداخلية على دعمي ودعم أسرتي قبيل عودتي إلى النيبال. "

    ويأتي افتتاح بيت أمان على أعقاب التوسعة الحديثة التي شهدتها شبكة مرافق مؤسسة حمد الطبية وشملت افتتاح وتشغيل مستشفيين جديدين هما مركز الأمراض الانتقالية ومركز قطر لإعادة  التأهيل.