انتهاء المرحلة الأولى من توسعة قسم الجراحة بمستشفى حمد العام
الدكتور العقاد: بحلول عام 2020 يصبح لدينا مركز جراحة تخصصي على أحدث الطرز العالمية
الدكتور مصطفى خليل: الانتقال يقلل من قوائم الانتظار ويساهم في زيادة عدد العمليات الجراحية بنسبة تصل إلى 50%
الدوحة، 5 يناير2019: انتقل المرضى الداخليون بقسم الجراحة العامة وجراحات الرأس والرقبة التابعين لقسم الجراحة بمستشفى حمد العام إلى مبنى مستشفى النساء القديم بعد تحويل أغلب خدماته إلى مركز صحة المرأة والأبحاث خلال فترة سابقة. الانتقال تم بقرار من سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة بتخصيص مستشفى النساء القديم لقسم الجراحة ليزيد عدد الأسِّرَّة بمقدار 285 سرير مما يتيح الفرصة لاستيعاب أكبر عدد من المرضى؛ حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من عملية الانتقال بنقل 86 مريضاً وذلك في الطابقين الخامس والسادس بمستشفى النساء؛ على أن يتم نقل المرضى تباعاً إلى بقية الطوابق فور انتهاء أعمال التجديد والصيانة بالمستشفى.
بدوره أكد الدكتور محمد العقاد- نائب رئيس أقسام الجراحة بمؤسسة حمد الطبية- أن عملية النقل تم الترتيب لها على مدار ثلاثة أشهر بعد عدة اجتماعات متواصلة، من الفريق الطبي والإداري؛ حيث تم وضع خطة النقل وتذليل كافة العقبات، وتم تفعيل مركز القيادة الذي يضم فريق عمل من الكادر الإداري والطبي للتغلب على صعوبات الانتقال، واستغرقت عملية النقل كاملةً 4 ساعات متواصلة، وتم التأكد من رضا المرضى التام بعد انتهاء عملية الانتقال، وتوفير كافة الخدمات اللازمة لهم والفريق الطبي المشرف على حالاتهم .
وأضاف الدكتور العقاد قائلاً: " من المتوقع انتهاء المرحلة الثانية من انتقال العيادات وغرف العمليات بقسم الجراحة خلال منتصف عام 2019م، وتليها المرحلة الثالثة في نهاية 2019م، لتكتمل المرحلة الأخيرة من الانتقال بعد انتهاء أعمال التجديد والصيانة بالطابق الأرضي وبقية الطوابق وواجهة المستشفى بحلول عام 2020م، وخلال تلك الفترة من المتوقع إنشاء وحدة خاصة للتقييم العاجل لمرضى الجراحة كنوع من الدعم لقسم الطوارئ؛ على أن يضم أحدث المعدات والأجهزة وأكفأ الكوادر الطبية وصولاً إلى الصورة النهائية ليصبح لدينا "مركز الجراحة التخصصي" الذي يضاهي أحدث النماذج العالمية في الجراحة.
ومن جانبه أوضح الدكتور مصطفى خليل- مدير العمليات ورئيس قسم جراحة الرأس والرقبة بمستشفى حمد العام- أن مشروع النقل وتطوير العيادات يساهم بقدرٍ كبير في زيادة الطاقة الاستيعابية لقسم الجراحة؛ حيث يزيد عدد الأسِّرة بقدر كبير، مما يسمح بالتوسع في إجراء المزيد من العمليات الجراحية غير العاجلة بنسبة تصل إلى حوالي 50 بالمئة بعد أن كانت تُعطى الأولوية لمرضى الطوارئ، وبالتالي لن يكون هناك مجال لتأجيل العمليات وقوائم الانتظار، كما يؤدي أيضاً إلى تقليل فترة انتظار المرضى بقسم الطوارئ، وليس ذلك فحسب بل يتيح للمريض أيضاً سهولة الانتقال داخل المستشفى، والحصول على الخدمات والاحتياجات الطبية داخل مرفق واحد وعلى أيدي فرق عمل متعددة التخصصات، مما يحسن من جودة الخدمات المقدمة للمرضى ويقلل من فترة وجودهم بالمستشفى.
كما أنه من المخطط إقامة مركز جراحة تخصصي يتفوق على نظرائه من المراكز الجراحية العالمية، ليصبح صرح طبي مميز بعد تزويده بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية ويعد إضافة هامة للمنظومة الصحية بدولة قطر، وذلك بعد انتهاء كافة أعمال البناء والتجديد بمستشفى النساء القديم، وسوف يتم تزويده أيضاً ب"ميني ماركت" من أجل التسهيل على المرضى المنوَّمين داخل المستشفى وتلبية احتياجاتهم اليومية.
وأضاف الدكتور خليل قائلاً: "نسعى دائما لتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمرضى من خلال جلب أحدث المعدات والأجهزة الطبية وتدريب الكوادر العاملة، ودراسة النماذج العالمية لأحدث وأفضل المستشفيات على مستوى العالم، والتعرف على مميزاتها وتفادي عيوبها
وتطبيق ما يناسبنا منها من أجل تقديم خدمات رائدة لمرضانا وتلبية احياجاتهم المتعددة؛ ومن بين هذه النماذج والصروح العالمية مستشفى مايو كلينيك بالولايات المتحدة الأمريكية، مستشفى بريسبيتريان بنيويورك ومستشفى تورنتو بكندا