• 13/07/2019

    ​الدوحة: 13 يونيو 2019 – خضع مستشفى الخور لبرنامج تحديث لمدة 18 شهراً ضمن الجهود الرامية إلى إجراء توسعة كبيرة لمرافق المستشفى بهدف تعزيز تجربة المرضى وتقليل أوقات الانتظار ومدة الإقامة في المستشفى وتحسين إمكانية الحصول على الخدمات الطبية المتخصصة لسكان منطقة الخور وما حولها.  

    ومنذ افتتاحه في عام 2005، كأحد المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، يقدم مستشفى الخور خدمات الطب العام والجراحة والطوارئ وطب الأطفال والأمراض النسائية والتوليد بسعة استيعابية تصل إلى 115 سرير لخدمة سكان المنطقة الشمالية من البلاد.

    وقد شهد مستشفى الخور زيادة في نشاطه خلال السنوات الأخيرة حيث وصل عدد المواعيد في العيادات الخارجية إلى 93000 في عام 2018 وأكثر من 220000 زيارة إلى الطوارئ سجلت في العام ذاته. وسوف تسهم أعمال البناء التي تم البدء بها الشهر الماضي في زيادة قدرة المستشفى على تقديم الخدمات للأعداد المتزايدة خلال الفترة الحالية وفي المستقبل.

    من جانبه قال السيد محمد الجسميمان، نائب رئيس مجموعة المستشفيات العامة والرئيس التنفيذي لمستشفى الخور عن هذه التوسعة:" تعتبر أعمال التوسعة هذه جزءأ من برنامج مؤسسة حمد الطبية التوسعي الشامل الذي يهدف إلى تعزيز تجارب بالمرضى، وتسهم التوسعة أيضاً في تسريع عملية الحصول على الخدمات المتخصصة وعالية الجودة التي يقدمها المستشفى."    

    وأوضح السيد محمد الجسيمان أن أعمال البناء ستستمر حتى شهر ديسمبر من عام 2020 وستشهد تحسينات هامة لعدد من مناطق الخدمات كوحدة الرعاية المكثفة وقسم الطوارئ والصيدلية وغرف التوليد وأقسام التصوير الاكلينيكي وقسم خدمات تقديم الطعام والاستقبال. كما وستشمل التوسعة على انشاء مركز وطني للسكري ومركز للعلاج الطبيعي وتوسعة لخدمات طب الأسنان. ويضيف بالقول: "سيتم القيام بهذه التوسعة بشكل مكثف، لذا نرجو من المرضى وأعضاء المجتمع المحلي في منطقة الخور التعاون معنا لإنجاح هذه الأعمال التي تهدف إلى تحسين الخدمات، وستشمل أعمال التوسعة قسم العناية المكثفة في الطوارئ كما وقد تشمل توسعة وحدة الرعاية قصيرة الأمد ووحدة غسيل الكلى ومركز طوارئ الأطفال. ويجدر بالذكر أن هذه الأعمال تجرى حسب المعايير الدولية وتسهم في تحسين قدرتنا على تقديم الرعاية للمرضى كما وستعمل على تقليل مدة بقاء المريض في المستشفى وتعزيز تجربة المريض بشكل عام."

    وأشار السيد الجسيمان إلى أن المركز الوطني للسكري الذي يتم إنشاؤه سيسهم في توفير خدمات متخصصة للمزيد من المرضى الذين يعانون من مرض السكري من خلال المركز الذي سيتواجد في منطقتهم وسيسهم في تقليل أوقات الانتظار للمرضى. كما وسيعمل مركز العلاج الطبيعي على تقليل أوقات الانتظار من خلال انشاء نظام الأولوية الجديد وإضافة مزيد من الأسرة للتقييم والعلاج.

    ويشير السيد الجسيمان بالقول: "إن برنامج التوسعة سيشمل خدمات التوليد والأسنان كي تقدم خدماتها بشكل أفضل وتهدف هذه الخطة التوسعية بشكل عام إلى الارتقاء بخدمات الرعاية المتخصصة والعالية الجودة وتسهيل الحصول عليها من قبل سكان منطقة الخور وما حولها."