• 30/06/2019

    ​مؤسسة حمد الطبية تستخدم تقنية متطورة للتنفس لتعزيز رعاية المرضى الخاضعين للجراحة  


    مؤسسة حمد الطبية هي الأولى على مستوى الشرق الأوسط والسابعة على مستوى العالم في استخدام تقنية إيفون

    الدوحة: 29 يونيو 2019 – تتعاون الفرق من مختلف أقسام التخدير والطب المحيط بالجراحة ووحدة العناية المركزة للجراحة في مؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى متخصصين من سبع مراكز دولية لتقديم آلية تقنية رائدة للمرضى الذين يخضعون للجراحة في مؤسسة حمد الطبية، وتعرف التقنية الجديدة باسم "إيفون" وتعتمد على تزويد الجراحين وأطباء التخدير بخيار أكثر أماناً لتطبيقه على المرضى الذين يعانون من تحديات تتعلق بمجرى التنفس لديهم. وبهذا تعتبر مؤسسة حمد الطبية الأولى في استخدام هذه التقنية على مستوى المنطقة والسابعة على مستوى العالم.    

    وقد خضع 20 مريضاً في مؤسسة حمد الطبية للجراحة باستخدام هذه التقنية الرائدة التي تم تطبيقها بقيادة الدكتور/ نبيل الحامد شاليك- استشاري أول وخبير في علاج صعوبات مجرى التنفس، والدكتور/ ماركوس لانس- استشاري أول وباحث رائد في التخدير الصدري . وحول هذه التقنية يقول الدكتور/ شاليك: "تساعد أجهزة التنفس الصناعي المريض على التنفس أُثناء العملية الجراحية، حيث تعتبر إدارة مجرى التنفس والهواء تحدياً لدى بعض المرضى كالذين يعانون من ضيق التنفس أو انسداد في مجرى الهواء. إن جهاز التنفس الصناعي "إيفون" هو تقنية جديدة تتيح التهوية عبر الرئة من خلال انبوب دقيق ويعتبر تطبيق هذه التقنية في مؤسسة حمد الطبية أمراً هاماً فهو يوظف أنبوباً رفيعاً للغاية يبلغ قطره 4.4 مليمتر بالمقارنة مع الأنابيب الأخرى المستخدمة والتي يبلغ قطرها 10 مليمتر."

    ويضيف الدكتور/ شاليك بالقول: "تتيح تقنية "إيفون" مساحة أكبر للجراحين وأطباء التخدير للعمل في المنطقة المحيطة بمجرى التنفس كما وتسهم في تحسين الرؤية داخل ممر الهواء عند المريض وتوفر الحماية لرئتي المريض ضد أي تلف قد يحصل لها. كما وتثبت الدراسات أن تقنية "إيفون "تسمح بتقليل عدد المضاعفات المرتبطة باستخدام تقنيات التنفس الاصطناعي."

    ويقول الدكتور/ شاليك:" أن تقنية إيفون هي الأداة الوحيدة للتنفس من نوعها وتستخدم حصرياً للمرضى الذين يخضعون لعمليات في الأذن والأنف والحنجرة والصدر وعمليات الجهاز التنفسي العلوي ومرضى وحدات العناية المركزة ومختلف العمليات الجراحية الأخرى". ويعقب الدكتور لانس بأنه يأمل بتطبيق هذه التقنية على مرضى جراحات الصدر.

    من جانبها تقول الدكتورة /مشاعل الخليفي- اخصائي تخدير أطفال في مؤسسة حمد الطبية- أنها تأمل أن يتم تطبيق هذه التقنية على الأطفال موضحة أن التقارير الدولية التي نشرت حول هذا الموضوع تشير إلى الفوائد العديدة لاستخدام تقنية إيفون على المرضى ما دون 18 عاماً.

    ويقول البروفيسور/ ماركو ماركوس- رئيس قسم التخدير بمؤسسة حمد الطبية ووحدة العناية المركزة والطب المحيط بالجراحة:" أن تطبيق هذه التقنية الرائدة في مؤسسة حمد الطبية يؤكد التزام المؤسسة في الجمع بين الابتكارات الطبية والبحوث المستمرة ويضيف: "إن تدريس هذه التقنيات المبتكرة للأطباء المقيمين وأطباء الزمالة والعاملين في مجال الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط هو دور أنظمة الرعاية الصحية كمؤسسة حمد الطبية ومن خلال استخدام تقنيات مشابهة لهذه التقنية فإننا نسهم في جعل برامجنا التدريبية من أفضل البرامج على مستوى الشرق الأوسط. تعتبر مؤسسة حمد الطبية مؤسسة رائدة على مستوى العالم لدورها في إيجاد بيئة آمنة للمرضى الذين يعانون من صعوبات في مجرى التنفس ومشاكل في تشبع الأكسجين خاصة مع استخدام تقنية إيفون. وتكمن أهمية النظام الصحي الأكاديمي للمؤسسة في قدرته على الجمع بين التطور الطبي والبحوث المستمرة في بيئة تعلم عالية المستوى."