الدوحة، 25 مارس 2019: بدأ مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية مرحلة العمل الميداني المطلوب لتنفيذ دراسة شاملة تحت عنوان: "المعرفة والمواقف والممارسات تجاه التدخين في قطر". وتستهدف الدراسة جميع موظفي وزارات الدولة وموظفي القطاع الصحي وطلاب الجامعات من المدخنين وغير المدخنين ، من الذكور والإناث ، مواطنين ومقيمين. كما سيشمل البحث أيضاً موظفي المؤسسات الحكومية والإعلامية بما في ذلك قناة الجزيرة، وقناة تليفزيون قطر ، وهي الدراسة التي تم اعتمادها من قبل مركز البحوث الطبية "أبحاث" في مؤسسة حمد الطبية.
وأوضح الدكتور أحمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين والمشرف على هذه الدراسة، بأن المعلومات والنتائج التي سيتم جمعها سوف تسهم في تحديد نسبة انتشار التدخين بين جميع المواطنين والمقيمين 18 عاماً وما فوق في دولة قطر، والحصول على بيانات لدولة قطر فيما يتعلق بانتشار الأنواع المختلفة من التدخين (السجائر، الشيشة، السويكة ، التمباك، البايب السبيل ، المدواخ ، السيجار، والسجائر والشيشة الإلكترونية وغيرها من منتجات التدخين) ، وتحديد نسبة الأشخاص الذين حاولوا الإقلاع عن التدخين والعلاجات التي ساعدتهم في ذلك . كما تهدف الدراسة لتقييم المعلومات المتعلقة بالتدخين السلبي، وباقتصاديات آفة التبغ ، ودور وسائل الإعلام والإعلانات عن التدخين للاطلاع على مستوى المعرفة والمواقف والآراء المتعلقة بالتدخين.
وأشار الدكتور الملا بأنه سيتم تقديم توصيات الدراسة بعد تحليل بيانات عينة الدراسة والتي تبلغ ستة آلاف شخص. وسوف تساعد هذه النتائج في تنفيذ البرامج الوقائية واستخدام الموارد المخصصة لها بكفاءة، ولصياغة الخطط الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التدخين في المستقبل.
وعبّر الدكتور الملا وفريق البحث عن شكرهم وتقديرهم للتعاون الكبير الذي وجدوه من الوزارات التي تم توزيع استبيان الدراسة فيها حتى الآن.
الجديد بالذكر أن مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية يقدم خدمات العلاج والتوعية والتدريب والأبحاث في مجال مكافحة التدخين وهو مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ، وهو الأول من نوعه في دول الخليج.