• 28/05/2019
    أكدت مؤسسة حمد الطبية التزامها بتوفير أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكافة المرضى والمراجعين ، وأشارت المؤسسة إلى أن حصول خدماتها على الاعتماد الدولي مؤخراً من اللجنة الدولية المشتركة ذائعة الصيت يدعم هذا الالتزام لديها. وقال السيد إيان تولي، الرئيس التنفيذي لخدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية وقائد تطوير الصحة النفسية والرفاه في مشروع الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 ، أن اعتماد خدمة الصحة النفسية بحمد الطبية من قبل اللجنة الدولية المشتركة يمثل اعترافاً بالتطورات التي تم تحقيقها في خدمات الصحة النفسية على مدار الأعوام القليلة الماضيةحيث خضعت خدمات الصحة النفسية لعملية تقييم صارمة أثبتت نتائجها التزامنا بمعايير عالية في مجالات الممارسة العلاجية ورعاية وسلامة المريض. 

    وأضاف السيد/ إيان تولي: "يعتبر الحصول على اعتماد هيئة ذات مكانة مرموقة مثل اللجنة الدولية المشتركة خير تأكيد على التزامنا بتوفير رعاية بأعلى المستويات. إن من الرائع تواجد فريق عمل متميز أشاد به فريق التقييم باللجنة الدولية المشتركة وبالرعاية الحانية التي يقدمها".    

    من جانبه قال الدكتور ماجد العبد الله، رئيس إدارة الطب النفسي بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية: "إن قرار اللجوء إلى الدعم النفسي لا يُعد قراراً سهلاً، ولذا من المهم أن نطمأن المرضى وأفراد أسرهم ونؤكد لهم على توفيرنا خدمات رعاية آمنة وفعالة وعالية المستوى. ويساعد مثل هذا الاعتماد الدولي على تحقيق هذا الأمر". 

    وقد شهدت خدمات الصحة النفسية التابعة لمؤسسة حمد الطبية على مدار الأعوام السابقة توسعة كبيرة حيث تقدم خدماتها الآن في سبعة مواقع تشمل مرافق المرضى الداخليين والعيادات الخارجية وخدمات الاستشارات في المستشفيات العامة ومجمعات الرعاية السكنية والخدمات المتخصصة للأطفال والمراهقين وخدمات كبار السن والمراكز المجتمعية. ويضيف الدكتور العبد الله أن التعاون المستمر مع مقدمي الرعاية الصحية الأولية يسهم في تسهيل الحصول على خدمات الصحة النفسية المتخصصة في قطر. 

    ويضيف بالقول: "لقد أثمر التعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن إنشاء عيادات تخصصية للصحة النفسية في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وقد أشادت اللجنة الدولية المشتركة بهذا الإنجاز، كما أشادت بالتقدم الذي أحرزناه في مجال تطوير خدمات تخصصية لمساعدة المرضى الذين يعانون من صعوبات التعلم واضطرابات الأكل".
     
    وأردف بقوله: "يصل عدد الموظفين العاملين في خدمات الصحة النفسية إلى أكثر من 600 موظف من ثقافات متعددة لنلبي وندرك حاجات مرضانا وهذا يشكل مدعاة للفخر بالنسبة لنا. تدير خدمات الصحة النفسية حوالي 70 عيادة وفي عام 2018 تم تقديم الرعاية لأكثر من 6500 مريض جديد ضمن خدمات العيادات الخارجية التابعة لنا. وكجزء من التزامنا بتوفير خدمات مخصصة للمجتمع بشكل أكبر، قمنا بالتنسيق لعمل 8000 زيارة تقريباً للمرضى في المنازل.

    وتضمن الاعتماد الذي تم تحقيقه مؤخراً من قبل اللجنة الدولية المشتركة والذي شمل 13 مرفقاً في مؤسسة حمد الطبية حصول مركز حمد للأسنان على الاعتماد للمرة الأولى. ومنذ تأسيسه كمركز مستقل في عام 2016، يتيح مركز حمد للأسنان للمرضى إمكانية الحصول على رعاية متخصصة للأسنان باعتباره مركزا مسؤولاً عن كافة جوانب الرعاية لصحة الفم في شبكة مستشفيات ومرافق مؤسسة حمد الطبية.

    من جانبه قال الدكتور غانم المناعي، استشاري أول ورئيس خدمات الأسنان بمؤسسة حمد الطبية، أن الاعتماد الذي حصلت عليه خدمات الأسنان من قبل اللجنة الدولية المشتركة يعتبر هاماً جداً لإيجاد ثقافة تحسين الجودة . وأضاف: "يقدم مركز حمد للأسنان رعاية متخصصة للبالغين والأطفال في قطر، وهناك أيضًا خدمات يقدمها المركز عبر العيادات التابعة له في مستشفيات الوكرة والخور والمستشفى الكوبي. اعتماد اللجنة الدولية المشتركة هو عبارة عن سلسلة من المعايير التي تضمن تماشي المؤسسة مع معايير معينة لسلامة المريض وجودة الرعاية وهي أمر يدعونا للفخر فهو يثبت تكافؤ الرعاية التي نقدمها مع أفضل المؤسسات الصحية في العالم." 

    ويشير الدكتور غانم إلى أن الطلب على خدمات الأسنان يتزايد تماماً كما هي الحال بالنسبة لخدمات الصحة النفسية حيث شهدت خدمات الأسنان زيادة بنسبة 14 في المائة في مرضى العيادات الخارجية بين عامي 2016 و 2018. كما تواصل مؤسسة حمد الطبية توسعها في خدمات الأسنان حيث سيتم توفيرها قريباً في مستشفى حزم مبيريك العام، مضيفاً أن المؤسسة تسعى للتعاون مع الهيئات التعليمية في البلاد لتنمية كوادر محلية مختصة في طب الأسنان.

    ويشير د. غانم: "سعياً منا لتلبية الحاجات المتزايدة، نقوم حالياً بعقد شراكات مع جامعة قطر وكلية شمال الاطلنطي لتنمية الكوادر المحلية كما ويسهم مركز حمد للأسنان في القيام بدور هام في إنشاء كلية لطب الأسنان في جامعة قطر والتي من المزمع افتتاحها في سبتمبر المقبل حيث من المتوقع أن تؤدي دوراً هاماً في مجال توفير التدريب العملي لطلاب طب الأسنان في قطر. كما أن لدينا شراكة مميزة مع كلية طب الأسنان التابعة لكلية الجراحين الملكية في أيرلندا، حيث أكمل الكثير من أطباء الأسنان لدينا برامج تدريبية لتحسين مهاراتهم وإعدادهم لاجتياز اختبارات القبول لعضوية كلية الجراحين الملكية في ايرلندا".