• 18/11/2019

    الدوحة ، 17 نوفمبر 2019: أطلقت مؤسسة حمد الطبية اليوم برنامجا جديدا ومبتكرا بعنوان سفراء الرعاية المرتكزة على المرضى الذي يتيح خيار التطوع لأفراد المجتمع الراغبين في دعم مسار رعاية المريض.  

    وخلال حفل إطلاق البرنامج، انضم خمسة من أوائل السفراء في البرنامج التطوعي بحضور السيد ناصر النعيمي، نائب الرئيس لقطاع الجودة بمؤسسة حمد الطبية ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية وعدد من كبار الشخصيات. 

    يقدم برنامج سفراء الرعاية المرتكزة على المريض خيار التطوع لأفراد المجتمع لتخصيص وقتهم لدعم المرضى في المستشفيات من خلال مساعدتهم في القيام بنشاطات ترفيهية كممارسة التمارين الرياضية والقراءة لدعمهم روحيا وجسديا واجتماعيا، ويركز البرنامج بشكل أولي على المرضى من الأطفال وكبار السن.

    وحول أهمية هذا البرنامج التطوعي في عملية تطوير مسار الرعاية المرتكزة على المريض بمؤسسة حمد الطبية، قال السيد ناصر النعيمي: "يعتبر برنامج سفراء الرعاية المرتكزة على المريض التابع لمؤسسة حمد الطبية، مبادرة فريدة من نوعها وفرصة لتعزيز عملية تقديم الرعاية المرتكزة على المريض وتحسين تجربته من خلال مساعدة المتطوعين الذين يعملون على ضمان حقيقة أن المريض يأتي أولا." 

    وأضاف: "خلال السنوات الماضية، قام مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين بتعزيز تجارب المرضى في المرافق التابعة لمؤسسة حمد الطبية وضمان حصول المجتمع في قطر على أفضل رعاية ممكنة، لذا تكمن أهمية دور برنامج سفراء الرعاية المرتكزة على المريض كجزء هام من مسيرة الرعاية. هناك العديد من المرضى، وبالأخص فئة كبار السن والأطفال الذين سيعود عليهم البرنامج بفائدة كبيرة من خلال التحفيز الإضافي لهم أثناء تواجدهم في المستشفى حيث سيسهم البرنامج في إشغالهم عن التفكير بالعلاج الذين يخضعون له مما يعتبر عامل مساعد في عملية الاستشفاء حسب ما تشير إليه الدراسات." 

    وسيتم إجراء معايير مناسبة خاصة باختيار السفراء وإجراء التدريب اللازم لهم لكي يقوم البرنامج بدوره الهام كحلقة وصل بالمجتمع والذي تم تصميمه من أجله. وفي هذا السياق يفيد السيد ناصر النعيمي بالقول: "من المهم أن يكون لدى القائمين على تقديم الرعاية الصحية روابط عميقة بالمجتمع الذي يقدمون الخدمة له. إن هذا البرنامج يعتبر بمثابة الجسر الذي يصلنا بالمجتمع. نتوجه بالشكر لكافة الأشخاص الذين بادروا بأن يكونوا اوائل السفراء لتقديم الرعاية المرتكزة على المريض ونتطلع للترحيب بمزيد من المتطوعين في المستقبل."       
    وضمن ما ينص عليه برنامج التطوع، سيخصص السفراء ساعتين إلى أربع ساعات اسبوعيا كحد أدنى للانخراط في البرنامج ، حيث تبلغ مدة الفترة الواحدة ساعتين. 

    من جانبها، أبدت السيدة مريم ناصر عبدالله آل ثاني، إحدى أوائل المتطوعات المشاركات في البرنامج رغبتها في مساعدة المرضى من خلال استثمار وقتها الحر لخدمة المجتمع وقالت: "لقد قررت التطوع في برنامج سفراء الرعاية المرتكزة على المريض لما للتطوع من أهداف نبيلة وإنسانية تنص عليها شريعتنا الاسلامية. أنا شخصيا أحب العمل التطوعي لأنه يثري مهاراتي ويعزز من ثقتي بنفسي ومسؤولياتي تجاه مجتمعي وبدوري أتطلع لرسم الابتسامة على وجوه المرضى ومساعدتهم في التخفيف من معاناتهم ومد يد المساعدة لأي شخص يحتاجها." 

    وقد دعت السيدة مريم زملائها من المواطنين وغيرهم للتطوع خلال أوقاتهم الحرة، وأضافت: "أوجه رسالة إلى كافة السكان في قطر والدول العربية والعالم بأن التطوع يجب أن يكون هدف الجميع لأنه يعمل على إيجاد التكاتف بين المجتمع والمتطوعين ويساعد الأشخاص بغض النظر عن جنسياتهم. أنا على يقين بأن هذا البرنامج سيشجع على ايجاد مزيد من المتطوعين في قطر الحبيبة." 

    وعن هذا البرنامج، عبرت ميشيل بيكيت، وهي سيدة أميريكية تقيم في قطر وتعمل في مجال العمل الاجتماعي الطبي عن رغبتها بالانضمام لهذا البرنامج وقالت: "لطالما كان العمل في مجال تقديم الخدمة يستوقفني وبالتأكيد يشكل مثل هذا البرنامج عامل تشجيع للمتطوعين للمشاركة ودعم المرضى خلال زيارتهم العلاجية لمؤسسة حمد الطبية. إن العمل التطوعي بالنسبة لي يعتبر فرصة للتواصل مع الآخرين خلال رحلتهم، وبالنسبة لي أكثر ما يسعدني هو تقديم الخدمة للآخر. أحيانا قد يكون العمل بسيط كمساعدة شخص آخر من خلال توجيهه للاستدلال للطريق الذي يقصده وأحيانا يكون أكثر عمقا كالاستماع إلى قصة شخص آخر وتقديم الدعم النفسي الذي يحتاجه."

    يتيح برنامج سفراء الرعاية المرتكزة على المريض إمكانية الانضمام للقطريين والمقيمين ممن تبلغ أعمارهم 30 عاما فما فوق ويرغبون بأن يكونوا متطوعين والمبادرة بتحقيق فارق إيجابي في حياة المرضى. للمزيد من المعلومات حول برنامج سفراء الرعاية المرتكزة على المريض، يرجى التواصل عبر البريد الالكتروني PCC.Ambassadors@hamad.qa أو 
    رقم الهاتف 4439 4757