• 24/11/2019

    أفاد تقرير نشره برنامج حمد للوقاية من الإصابات التابع لمركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية، بأن أعداد المرضى الذين تمّ إدخالهم إلى المركز جراء إصابات الحوادث في منطقة شاطئ سيلين خلال موسم التخييم الماضي (2018 – 2019) لم يشهد أية زيادة مقارنة بمثيلاتها في الموسم الذي سبقه، وتعتبر هذه الفترة هي الأولى منذ العام 2011 التي لم يطرأ فيها ارتفاع سنوي في أعداد مصابي الحوادث في تلك المنطقة، ويرجع السبب في هذا المؤشّر الإيجابي إلى الجهود المبذولة من قِبل العديد من الجهات التي تحرص على توعية الجمهور حول الممارسات الآمنة في المناطق الترفيهية في دولة قطر.

    وقال الدكتور/ حسن آل ثاني_ مدير مركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية_ في تعليق له حول تراجع الزيادة في أعداد مصابي الحوادث:" لقد كان موسم التخييم للعام الماضي الأول منذ العام 2011 الذي لم يشهد الزيادة السنوية المعهودة في أعداد المرضى الذين يتلقّون العلاج في مركز حمد لإصابات الحوادث من إصابات تعرّضوا لها في حوادث في منطقة شاطئ سيلين، ويرجع الفضل في هذا التغيير الإيجابي إلى التشجيع المستمر على الالتزام بإرشادات السلامة وإلى ما يبذله برنامج حمد للوقاية من الإصابات من جهد لتوعية أفراد الجمهور وحثّهم على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة عند قيامهم بالنشاطات الترفيهية في تلك المنطقة".

    يذكر أن مركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية  قد قام خلال موسم التخييم (2018 – 2019) بمعالجة ما مجموعه 50 من مرضى الإصابات الخطيرة الناجمة عن حوادث في منطقة شاطئ سيلين بمعدّل 10 إصابات خطيرة شهرياً خلال موسم التخييم.

    وتابع الدكتور/ حسن آل ثاني، حديثه قائلاً: "نأمل أن يكون هذا التغيير الإيجابي في أعداد المصابين نقطة البداية لإنخفاض منهجي وثابت في أعداد الإصابات التي يمكن تجنّبها والناجمة عن ممارسة بعض الأفراد للنشاطات الترفيهية في منطقة شاطئ سيلين وأن لا يعود نمط الإرتفاع السنوي في هذه الأعداد إلى سابق عهده".
     
    تجدر الإشارة إلى أن أعداد المرضى الذين تعرضوا لحوادث تستدعي تقديم الرعاية الصحية من قبل اثنتين من مرافق مؤسسة حمد الطبية الهامة والمتمثلة في خدمة الإسعاف ومركز طوارئ مستشفى الوكرة لم يطرأ عليها أي ارتفاع يذكر خلال موسم التخييم المشار إليه حيث بلغ عدد مكالمات استدعاء الإسعاف 250 مكالمة في الشهر تركّز نصفها أيام الجمعة من الأسبوع، أما عدد الإصابات الناجمة عن حوادث الدرّاجات رباعية الدفع التي استقبلها مركز طوارئ مستشفى الوكرة فقد تراوحت بين 35 و 45 إصابة شهرياً كان ما بين 8 إلى 10 إصابات منها لأطفال تقلّ أعمارهم عن 15 عاماً.

    من جانبه قال الدكتور/ رفائيل كونسونجي ، مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات التابع لمركز حمد لإصابات الحوادث :"ننصح مرتادي منطقة شاطئ سيلين باستخدام الأدوات الواقية والمعدّات ذات الجودة العالية لضمان سلامتهم مثل الخوذ الواقية للرأس والقفازات والأحذية والنظارات الواقية أثناء قيادتهم للدرّاجات رباعية الدفع (البطبطة).
     وينصح أيضاً، باختيار الدراجات الرباعية الدفع المزودة بقضبان مانعة للدحرجة التي تعمل عمل القفص الواقي الذي يحمي السائق من ثقل الدراجة ومن وقع سقوطه على الأرض في حال وقوع أي حادث انقلاب، وبأحزمة أمان لراكبي هذه الدرّاجات، والتأكّد من أن هذه الدرّاجات مزوّدة بالإطارات المناسبة، كما نلفت انتباه مرتادي التلال أو الكثبان الرملية  في المنطقة إلى ضرورة الاستفادة من البرامج التدريبية المتخصصة في تعليم الطرق الصحيحة في قيادة المركبات في المناطق الرملية قبل المباشرة في قيادة الدرّاجات في هذه المناطق.

    وتتضمن الإرشادات التي يقدّمها مركز حمد للوقاية من الإصابات والتي من شأنها أن تقلل من مخاطر التعرض للإصابات الخطيرة المرتبطة بركوب الدراجات الرباعية الدفع:

    عدم السماح للأطفال بقيادة  للدرّاجات رباعية الدفع (البطبطة)، ضرورة الانتباه إلى أن الدرّاجات الرباعية الدفع (البطبطة) ليست مخصصة لنقل الركّاب حيث أن السيطرة على الدرّاجة تكون صعبة عندما يكون على متنها ركّاب إضافة إلى السائق، ويتعيّن على سائقي الدرّاجات رباعية الدفع استخدام المعدات والألبسة الوقائية أثناء القيادة، بما في ذلك السراويل الطويلة، والنظارات الواقية، والقفازات، والأحذية التي تغطي الكاحل، والخوذ الواقية للرأس، كما ينصح أيضاً باختيار الدراجات الرباعية الدفع المزودة بقضبان مانعة للدحرجة التي تعمل عمل القفص الواقي الذي يحمي السائق من ثقل الدراجة ومن وقع سقوطه على الأرض في حال وقوع أي حادث انقلاب، واستخدام الأنوار في جميع الأوقات أثناء القيادة والتأكد من مستوى ضغط الهواء في إطارات الدراجة. ويجب على راكبي الدراجات رباعية الدفع استخدام أحزمة الأمان في جميع الأوقات، مع ضرورة الاستفادة من البرامج التدريبية المتخصصة في تعليم الطرق الصحيحة في قيادة المركبات في المناطق الرملية قبل المباشرة في قيادة الدرّاجات في هذه المناطق .