القطريون يشكلون ما يزيد على 20% من الملتحقين ببرنامج الأطباء المقيمين بحمد الطبية لهذا العام
الدوحة، 14 يونيو 2022: تستعدّ مؤسسة حمد الطبية، التي تعتبر أكبر مزوّد للرعاية الصحية في القطاع الصحي العام في دولة قطر، لاستقبال 189 من خريجي كليات الطب الجدد للانضمام لبرنامج تدريب الأطباء المقيمين المعتمد وذلك من خلال إدارة التعليم الطبي في المؤسسة، ومن بين هؤلاء الخريجين 58 من خريجي كلية الطب في جامعة قطر.
ويأتي الخريجون الذين تم قبولهم للالتحاق بالبرنامج بشكل رئيسي من كليات الطب في الجامعات المحلية بما فيها جامعة قطر، وكلية وايل كورنيل للطب – قطر، ويشكّل القطريون ما يزيد على 20% من الملتحقين ببرنامج الأطباء المقيمين في مؤسسة حمد الطبية لهذا العام مما يشير إلى تزايد عدد طلاب الطب ذوي الكفاءات العالية في الدولة.
وأشار الدكتور/ عبداللطيف الخال، مدير إدارة التعليم الطبي في مؤسسة حمد الطبية، إلى أن الخريجين الجدد سيسهمون بشكل فاعل في تقديم الرعاية الصحية عبر النظام الصحي في دولة قطر في المستقبل وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للصحة، وقال:" لقد عملنا ونعمل عن كثب مع شركائنا في المؤسسات الأكاديمية الصحية للتأكّد من تطبيق برامج تدريبية عالية الجودة ترتكز إلى الكفاءات المرتبطة بالاعتماد المؤسسي من قبل المجلس الأمريكي للتعليم الطبي العالي (ACGME-I)، والتي تتضمّن عناصر التدريب الإكلينيكي المحورية وتشمل تطوير جودة الرعاية الصحية، وقدرات ومهارات التواصل الجيدة والفعالة، والمعرفة المهنية الطبية والتي تعتبر جميعاً من مقومات الطبيب المؤهل والناجح".
وأضاف الدكتور الخال:"تربطنا بكليتي الطب في قطر علاقة شراكة قوية باعتبارهما جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية قطر الرامية إلى تبنّي وتعزيز كوادر طبية عالية الكفاءة يتم تطويرها وتدريبها محليا تكون على دراية بالإحتياجات الثقافية والعادات والتقاليد المرعية في دولة قطر وتتمتع بالخبرة والكفاءة لتلبية احتياجات الرعاية الصحية المستقبلية للمجتمع القطري".
وحول المشاركين في البرنامج من خريجي جامعة قطر، قال الدكتور/ عبداللطيف الخال:"سوف ينضم الخريجون الجدد من كلية الطب في جامعة قطر إلى زملائهم من خريجي العام 2021 الذين أصبحوا متمكنين من البرامج التدريبية ذات العلاقة، وكان مما يثلج الصدر رؤية أولئك الخريجين وهم يحرزون تقدّماً متميّزاً خلال العام المنصرم، ويعود بعض الفضل في ذلك التقدّم إلى التزامنا الصارم بالمعايير العالية لبرامجنا المعتمدة دوليا، ولقد شهدنا على مر السنين، العديد من طلبات الإلتحاق ببرنامج الأطباء المقيمين حيث يجد العديد من خريجي الطب ما يجذبهم لمتابعة تدريبهم المتخصص والمتقدم في مؤسستنا لما تتمتع به برامجنا التعليمية من سمعة طيبة".
وأضاف د.الخال قائلاً: " وفيما نواصل استقبالنا لخريجي كليات الطب من خارج الدولة في برامجنا التعليمية فإننا نفضّل إعطاء الأولوية للكوادر المهتمة بتطوير ومتابعة مسيرتهم المهنية في دولة قطر والإسهام في تقدّم خدمات الرعاية الصحية والتعليم والبحوث في القطاع الصحي في الدولة. وعلى الرغم من ذلك فإننا نعتقد جازمين بأن التنوع في مكونات المجتمع السكاني في الدولة يضمن وجود كوادر طبية عالية الكفاءة تعمل على خدمة هذه المكونات المختلفة للمجتمع، وإنه لمن دواعي سرورنا أن من بين خريجي كلية الطب في جامعة قطر ال 58 الملتحقين ببرنامج تدريب الأطباء المقيمين لهذا العام مجموعة من الخريجات اللاتي يتميزن بالطموح اللامحدود والتنافسية العالية".
تجدر الإشارة إلى أن كلية الطب في جامعة قطر، والتي قامت بتخريج الدفعة الأولى من الأطباء الجدد في العام 2021 ، كانت قد أدّت دوراً محورياً إلى جانب المؤسسات الأكاديمية الطبية الشريكة داخل الدولة في إعداد جيل جديد من الخريجين الأكفاء، وسوف تباشر الدفعة الثانية من خريجي جامعة قطر ال 58 التدريب في 21 من برامج الأطباء المقيمين في مختلف مرافق مؤسسة حمد الطبية والتي يتمتع الكثير منها بالاعتماد المؤسسي من قبل المجلس الأمريكي للتعليم الطبي العالي (ACGME-I) ، وتؤكّد هذه البرامج على التزام الدولة بالرؤية الإستراتيجية الصحية والمتمثلة في تعزيز الكفاءات التي يتم تدريبها داخل الدولة وصقل هذه الكفاءات مهنياً بهدف التقليل من الاعتماد على خريجي الطب من خارج الدولة.
وتعتبر مؤسسة حمد الطبية أول مؤسسة رعاية صحية في المنطقة تحصل على الاعتماد المؤسسي المرموق من قبل المجلس الأمريكي للتعليم الطبي العالي (ACGME-I) (www.acgme-i.org) ، وتفخر إدارة التعليم في المؤسسة بحصولها على هذا الإعتماد للعديد من برامج الأطباء المقيمين وبرامج الزمالة.
وتتبنى مؤسسة حمد الطبية 21 من برامج تدريب الأطباء المقيمين في العديد من التخصصات الطبية إضافة إلى ما يزيد على 60 برنامجاً من برامج الزمالة في تخصصات طبية فرعية مختلفة، كما تم اعتماد مؤسسة حمد الطبية من قبل اللجنة الدولية المشتركة (JCI) كمركز طبي أكاديمي، كما تتمتع مؤسسة حمد الطبية بعضوية النظام الصحي الأكاديمي حيث تضطلع برسالة ثلاثية الأهداف تتمثل في تطوير الرعاية الصحية من خلال التدريب والتعليم والبحوث، كما ترتبط المؤسسة بصورة رئيسية مع اثنتين من المؤسسات الأكاديمية الطبية : كلية الطب في جامعة قطر، وكلية طب وايل كورنيل – قطر.