الدوحة: 19 سبتمبر – تنظم إدارة أمراض الاطفال بمستشفى حمد العام عدة أنشطة خلال الفترة من 18 – 29 من سبتمبر الجاري إحياء لشهر التوعية بصحة الاطفال والذي يتخذ شعاراً لهذا العام بعنوان: "مستقبلنا هو مستقبل أطفالنا، لنعمل معاً على تحسين صحتهم" بهدف تعزيز أنماط الحياة الصحية ودعم الرفاهية الصحية للأطفال.
وأوضح الدكتور محمد العامري، رئيس قسم أمراض الأطفال بمؤسسة حمد الطبية أن شهر سبتمبر هو شهر التوعية بصحة الاطفال حيث يتم تذكير العالم في كل عام بأهمية المحافظة على صحة ونشاط الأطفال في مكان عيشهم ولعبهم وتعلمهم. وتأتي أهمية الإحياء السنوي لهذه المناسبة لحث المؤسسات والمنظمات على الاهتمام بصحة الأطفال ولرفع مستوى الوعي حول أهمية رعاية الاطفال في العالم.
كما أكد الدكتور العامري أن رعاية صحة افراد المجتمع والأطفال على وجه الخصوص يعتبر ضرورياً لتقدم المجتمع والاستمتاع بحياة صحية خالية من أي أوبئة وأمراض. وقال: "إن الاحتفال بصحة الأطفال يشجع على التركيز على صحة وتغذية الأطفال ونشاطهم الجسدي والعادات الصحية لدى الأطفال وتعزيزها."
وأضاف الدكتور العامري أن الضغط الذي نجم عن وباء كوفيد-19 خلال السنوات الماضية زاد من أهمية الإقرار والتركيز على صحة الأطفال. لذا وبمناسبة شهر التوعية بصحة الأطفال، تنظم إدارة امراض الأطفال بمستشفى حمد العام حملة توعوية من 18 وحتى 29 من سبتمبر الجاري لتعزيز أنماط الحياة الصحية ودعم الرفاهية الصحية للأطفال.
ستتضمن الحملة أنشطة للتواصل التفاعلي المباشر مع الجمهور لضمان تحقيق الوعي بصحة الأطفال وتزويدهم بالتثقيف حول صحة الطفل مثل التطعيمات والتحصينات وأهمية الطعام الصحي للأطفال. وأكد د.العامري أن الفعالية ستعمل على إيجاد الوعي بطرق حماية الأطفال والمحافظة على سلامتهم داخل وخارج المنزل، بما في ذلك وسائل الإسعافات الأولية في حال وقوع حوادث مثل الاختناق.
كذلك، ستعمل الحملة على رفع مستوى الوعي حول أكثر الأمراض شيوعاً عند الأطفال مثل فقر الدم وتدني مستوى فيتامين (د ) والإمساك وأمراض السكري والسمنة واضطرابات التنفس وأمراض الكلى والحساسية والأمراض العصبية وأمراض القلب.
وفي حديثه حول صحة الأطفال، قال الدكتور العامري إن الأطفال هم المستقبل وهم رجال ونساء الغد والآباء في المستقبل. إن دولة قطر تبذل جهوداً كبيرة لرفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للأطفال وتسعى لضمان حصولهم على رعاية صحية كاملة وشاملة، وهو حقهم الأساسي والأكثر أهمية. لذا، يجب أن تكون صحة أطفالنا دائمًا ذات أهمية قصوى بالنسبة لنا، ويجب علينا جميعًا الاستمرار في تعزيز هذه الرؤية.