الدوحة-24 فبراير 2024 قام وفد من منظمة الصحة العالمية في الثاني والعشرين من فبراير الجاري بزيارة إلى مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية والمعتمد من منظمة الصحة العالمية ، وذلك تثمينًا لجهوده وانجازاته في مكافحة التبغ في دولة قطر وفي اقليم شرق المتوسط.
وجاءت هذه الزيارة كجزء من جدول أعمال بعثة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والذي يعتبر واحداً من ستة مكاتب إقليمية للمنظمة حول العالم، ويقدِّم خدماته لإقليم شرق المتوسط الذي يضم 21 دولة عضواً منظمة الصحة العالمية.
وركزّت الزيارة على الاطلاع على أنشطة مركز مكافحة التدخين الذي يرأسه الدكتور أحمد محمد المُلا والحصول على رؤى حول مبادراته وتأثيره على الصحة العامة في قطر، كما تعرف الوفد الزائر على مبادرة "معاً لمجالس خالية من التدخين" التي أطلقها المركز مؤخراً انطلاقاً من حرص مؤسسة حمد الطبية على مكافحة التدخين.
وضمّ وفد المكتب الإقليمي للمنظمة الدكتورة فاطمة العوا المستشارة الإقليمية لمبادرة التحرر من التبغ، الدكتورة لمياء محمود المستشارة الإقليمية للوقاية من الأمراض غير السارية إلى جانب حضور وفد من وزارة الصحة العامة.
في هذا السياق، أوضح الدكتور أحمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين، أنه تم خلال الاجتماع عرض نبذة عن أنشطة وخدمات المركز، بالإضافة إلى مناقشة خططه وبرامجه المستقبلية على المستوى المحلي والاقليمي. كما تم التطرق إلى استكشاف سبل التعاون والدعم المحتملة لهذه البرامج والخطط من قبل منظمة الصحة العالمية، نظراً لأهمية الخدمات التي يقدمها المركز لجميع دول شرق المتوسط. كما ثمّن الدكتور الملا الجهود المبذولة والدعم المستمر الذي يقدم من مكتب "مبادرة التحرر من التبغ" التابع لمنظمة الصحة العالمية في اقليم المتوسط والذي تترأسه الدكتورة فاطمة العوا. وفي النهاية أبدى فريق منظمة الصحة العالمية الزائر مدى سعادته بهذه الخدمات التي توفرها دولة قطر للمواطنين والمقيمين مما له الأثر الايجابي في الحفاظ على صحة المجتمع والوقاية من الأمراض.
وفي سياق مماثل، أوضح الدكتور الملا أن خدمات الإقلاع عن التدخين في قطر تُقدم بشكل مجاني وتتضمن خدمات وقائية وعلاجية، متوفرة لجميع سكان البلاد. تُقدم هذه الخدمات في المؤسسات الصحية الحكومية، بما في ذلك مركز مكافحة التدخين في مدينة حمد بن خليفة الطبية، والعيادات المتخصصة في مستشفى حمد العام، ومستشفى الوكرة، ومستشفى حزم مبيريك، ومستشفى الخور، بالإضافة إلى 16 مركزًا صحيًا يقدمون خدمات المساعدة في الإقلاع عن التدخين.
