• 28/01/2024

    الدوحة: 27 يناير 2024 – افتتحت مؤسسة حمد الطبية وحدة السمع والتوازن الجديدة بمركز الرعاية الطبية اليومية؛ لتوفير التقييم الشامل وتقديم العلاج للمرضى من كافة الأعمار الذين يعانون من مشاكل في السمع والتوازن. تلتزم هذه الخدمة الموسعة بتعزيز صحة السمع لدى المرضى عبر نهج متكامل يجمع بين التكنولوجيا الحديثة واستراتيجيات التأهيل التي ترتكز على الشخص. 

    وتسلط الوحدة الجديدة الضوء على التزام مؤسسة حمد الطبية بمواصلة تعزيز مجموعة خدمات الرعاية الصحية المتخصصة، وذلك تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف إلى بناء نظام رعاية صحية شامل على مستوى عالمي يتسم بالفعالية وبأسعار معقولة ومتاحة لجميع المواطنين.

    وافتتح الوحدة الجديدة السيد علي الجناحي، مساعد المدير العام بالوكالة، ورئيس مجموعة المستشفيات المتخصصة بمؤسسة حمد الطبية بحضور عدد من قيادات المؤسسة حيث أثنى على جهود مركز الرعاية الطبية اليومية المتميزة في إعادة تصميم مسارات وخدمات رعاية المرضى لضمان تحقيق تجربة متميزة للأشخاص الذين يحتاجون للتشخيص والعلاج.

    وقال السيد علي الجناحي: "يلبي هذا المرفق المشترك للمعينات السمعية والعلاج السمعي اللفظي الطلب المتزايد على مثل هذه الخدمات في قطر والمنطقة، وسيسهم ذلك إسهاما كبيراً في رفع كفاءة وفعالية الخدمات المقدمة بوجه عام. وبالتالي، يمكن لفريق الخبراء لدينا معالجة تأثير فقدان السمع على قدرة الشخص على التواصل والمشاركة في الحياة اليومية بشكل أفضل."

    ومن جانبه، رحب الدكتور خالد الجلهم، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمركز الرعاية الطبية اليومية بالحضور وشارك معهم رؤيته المتمثلة بإنشاء مركز خدمة شامل للمرضى ممن لديهم تحديات سمعية وأخرى متعلقة بالتوازن. وأوضح قائلاً: "تتبنى وحدة السمع والتوازن النموذج المتمركز على الشخص أثناء تقييم وعلاج فقدان السمع. لا تقتصر الوحدة على تقديم خدمات التأهيل السمعي الشامل بل تضم أيضا مختبراً حديثاً لقوالب الأذن التي تعتبر ضرورية لعملية تركيب المعينات السمعية الفعَالة، مما يضمن ملاءمة فائقة وجودة صوت للمريض. نهدف إلى خلق بيئة علاجية تسهل اتخاذ القرارات من خلال تعاون الفرق العلاجية ، وتمكن من تنفيذ الممارسات المتقدمة، وبالتالي رفع مستوى رعاية المرضى في قسم السمع."

    يقدم فريق وحدة السمع والتوازن مجموعة واسعة من التقييمات وإعادة التأهيل والدعم للأطفال والبالغين وكبار السن الذين يعانون من فقدان السمع وطنين الأذن ومشاكل التوازن. تمتد الخدمة إلى ما هو أبعد من الرعاية الفردية، مع التركيز على الدعم والتوجيه للأسر ومقدمي الرعاية لتحسين جودة حياة المريض في المجتمع.

    وبدوره أوضح الدكتور/ خالد عبد الهادي، قائد أولوية صحة وعافية ذوي الاحتياجات الخاصة في الاستراتيجية الوطنية للصحة ، ورئيس قسم السمع والتوازن بمركز الرعاية الطبية اليومية أهمية هذه الوحدة الجديدة، قائلاً:" يمكن أن يعاني الأشخاص من كافة الأعمار من فقدان السمع وذلك وفقاً لعوامل مختلفة. نحن نهدف إلى تقديم خدمة سمعية مرتكزة على المريض ذات خدمات تقييم عالية الجودة وإعادة تأهيل لتحسين جودة حياة مرضانا. يمتد نطاق خدماتنا إلى تقديم خدمات إعادة تأهيل سمعي شاملة، والتي تشمل إجراءات إدارة الحالات مثل العلاج السمعي اللفظي. كما يتم التطرق إلى جوانب مختلفة في رحلة العلاج، ومنها التدريب السمعي، واستراتيجات التواصل، والتواصل اليدوي، وتقديم المشورة للتكيف النفسي والاجتماعي".

    توفر الوحدة الجديدة للمعينات السمعية والعلاج اللفظي السمعي العديد من المزايا، والتي تتضمن:

    إمكانية أفضل في الوصول إلى الخدمات المحسنة: تقدم الوحدة خدمات المساعدة السمعية والعلاج اللفظي السمعي إلى مجموعة أكبر من السكان، وبالتالي تلبية احتياجات مجموعة أكبر من الأفراد الذين يعانون من ضعف السمع.

    خدمات شاملة ومبسطة للمرضى: تتيح خدمات الموقع المشترك توفير مجموعة شاملة من الخدمات، لتكملة خطة العلاج بعد التشخيص الأولي من خلال إعادة التأهيل السمعي المستمر. يضمن هذا النهج الشامل حصول كافة المرضى على الرعاية اللازمة تحت سقف واحد مما يؤدي إلى تبسيط عملية العلاج لتحقيق الكفاءة والتنسيق.

    تقليل أوقات الانتظار: تستوعب السعة المتزايدة للوحدة عدداً أكبر من المرضى، وهذا بدوره سيقلل من أوقات الانتظار الخاصة بالمواعيد والخدمات مما يساهم في توفير تجربة أكثر كفاءة وسهولة للتطبيق مع المرضى.

    راحة المرضى: يؤدي دمج كافة الخدمات الرئيسية في مكان واحد إلى تحقيق راحة أكثر للمرضى، وتعزيز مستويات الرضا لديهم وزيادة في الالتزام بالحضور لمواعيد المتابعة، وتحسين تجربة المريض بصورة عامة.

    تقع وحدة السمع والتوازن في الطابق الثاني بمركز الرعاية الطبية اليومية بمدينة حمد بن خليفة الطبية، ويمكن للأفراد حجز مواعيد من خلال الحصول على إحالات عبر مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعين لها أو عبر المستشفيات الخاصة.