الدوحة – 29 أبريل 2025 اختتمت مؤسسة حمد الطبية أنشطة عيادتها لموسم التخييم في منطقة سيلين والتي استمرت طيلة فترة التخييم لهذا الموسم منذ بداية شهر نوفمبر 2024 وحتى إنتهاء موسم التخييم خلال شهر أبريل الجاري وذلك للسنة الخامسة عشرة على التوالي.
وبلغ عدد المراجعين الإجمالي الذين تلقوا العلاج الطبي من رواد منطقة سيلين والمخيمين خلال فترة التخييم 1540 مراجعاً من كافة الأعمار والجنسيات حيث تم علاج 197 مريضاً داخل عيادة مؤسسة حمد الطبية في منطقة سيلين ، في حين تم نقل 670 حالة عن طريق سيارات الإسعاف أو الإسعاف الجوي إلى مستشفيات مؤسسة حمد الطبية لتلقي العلاج اللازم ، كما تلقى 673 مريضاً العلاج والإجراءات الطبية اللازمة من خلال فرق الإسعاف الطبي التابعة لمؤسسة حمد الطبية في أماكن تواجدهم .
وفي هذا الإطار فقد توجه السيد/ حسن محمد الهيل، رئيس الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية ومدير مشروع مركز سيلين ؛ بالشكر لكافة الكوادر الطبية المشاركة في تأمين موسم التخييم المتمثلة في الأطباء والممرضين ، وخدمة الإسعاف ، والإداريين ، كما ثمن جهود وزارة البيئة والتغير المناخي على دعمها الدائم والمستمر حيث خصصت مكان للعيادة يسهل الوصول إليه في واجهة الشاطئ مثلما هو الحال في السنوات الأخيرة .
وقال السيد/ حسن محمد الهيل : " تسعى مؤسسة حمد الطبية دائماً لخدمة الجمهور وتوفير الخدمات الطبية اللازمة لهم في أماكن تواجدهم وذلك من خلال التزامها السنوي بافتتاح العيادة الطبية لموسم التخييم بمنطقة سيلين، وتقديم خدماتها الصحية على أكمل وجه باعتبارها جهة الرعاية العلاجية الرئيسية في دولة قطر".
ومن جهة أخرى أشادت الدكتورة/ وردة علي السعد ، استشاري أول طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية والمسؤول الطبي عن عيادة حمد الطبية لموسم التخييم في سيلين بخدمات العيادة والتي خصصت لخدمة المراجعين من مرتادي الشاطئ ومرتادي التخييم بمنطقة سيلين حيث قامت بتأمين الخدمات الصحية اللازمة لهم. وأضافت د. وردة أن أقسام الطوارئ في المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية كانت على أهبة الاستعداد لاستقبال المرضى والمصابين في الحالات الحرجة التي تستدعي نقلها الى المستشفى طوال موسم التخييم.
وأوضحت د.وردة علي السعد قائلة:" تنوعت الحالات المرضية التي استقبلتها العيادة في سيلين بين حالات بسيطة أو متوسطة والتي شملت نزلات البرد والنزلات المعوية والحروق والجروح البسيطة التي يتم التعامل معها في العيادة مباشرة، حيث ضمت العيادة كافة التجهيزات من أجهزة طبية وأدوية لعلاج الحالات الطارئة من هذا النوع . أما عن الحالات المرضية الشديدة أو الحالات الحرجة فتم نقلها على الفور إلى المستشفى عن طريق سيارات الإسعاف أو الإسعاف الجوي وفقاً لتصنيف الحالة".
وأشارت د.وردة إلى أن العيادة كان يتواجد بها طوال ساعات افتتاحها طبيب وممرض تحت اشراف المسؤول الطبي للعيادة حيث تم تجهيز العيادة بكافة المستلزمات والأدوية اللازمة التي تتناسب مع نوعية الحالات المرضية التي تستقبلها، كما يتوافر بجانبها مهبط لطائرات الإسعاف.
وفي هذا السياق أفاد السيد/ علي غيث الكواري، مساعد المدير التنفيذي لخدمات الإسعاف لتخطيط الطوارئ والفعاليات بمؤسسة حمد الطبية ، بأن خدمة الإسعاف تواجدت بشكل دائم وعلى مدار الساعة في موسم التخييم عبر توفير سيارتي إسعاف اعتياديتين بالإضافة إلى سيارتي إسعاف دفع رباعي لنقل الحالات المرضية من مناطق الـكثبان الرملية الى عيادة سيلين أثناء ساعات عملها أو إلى موقع سيارة الاسعاف العادية أو مهبط الإسعاف الجوي حسب الحاجة. مضيفاً أنه كان يتم زيادة عدد سيارات الإسعاف المتواجدة في منطقة المخيمات بسيلين في أيام العطلة الأسبوعية (عصر الخميس، والجمعة ، والسبت) وأيـام الإجازات المدرسية والمناسبات إلى 6 سيارات إسعاف عادية ، مع توفير عدد 5 سيارات إسعاف ذات الدفع الرباعي والتي توفر تجربة فريدة بالاستجابة السريعة والآمنة لحالات الطواري من خلال الكثبان الرملية بكل مرونة وسلاسة وبدون أي معوقات وبأوقات قياسية.
وأوضح السيد/ علي غيث الكواري أن الحالات التي تم التعامل معها في منطقة سيلين خلال موسم التخييم من خلال فرق الإسعاف تنوعت بين حالات حوادث وسقوط وجروح وكسور، أو حالات مرضية متعلقة بمشاكل تنفسية وقلبية وحروق الشمس البسيطة، في حين يتم نقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات عبر سيارات الإسعاف أو من خلال الإسعاف الجوي.
وقال السيد/ علي غيث الكواري أنه تم توزيع كوادر الإسعاف طبقا لخطط التوزيع والانتشار والعمليات اليومية المحددة سلفاً من قبل قسم تخطيط الطوارئ والفعاليات بإدارة خدمات الإسعاف وذلك تماشياً مع أهداف وخطط التغطية الطبية لمنطقة سيلين، حيث تم الدفع بالعديد من الكوادر الطبية التي تشمل المسعفين، ومسعفي الحالات الحرجة، ومسعفي التدخل السريع، والمشرفين، وضباط الاتصالات، ومسؤولي العمليات كماخصصت خدمة الإسعاف موقعاً ثابتاً لسياراتها وكوادرها بالقرب من دوار الشاليهات بالإضافة للوحدات المتحركة على الطرق الرئيسية المؤدية للمنطقة.