الدوحة، 09 مارس 2025 – تشارك مؤسسة حمد الطبية في الاحتفال بالأسبوع العالمي لمرض الجلوكوما من خلال رفع مستوى الوعي بهذا المرض الذي يصيب العين، والتركيز على الخدمات عالية الجودة التي تقدمها المؤسسة لمرضى الجلوكوما، وباعتبارها مزود رائد ومتخصص للرعاية الصحية في دولة قطر؛ تقدم مؤسسة حمد الطبية خيارات تشخيصية وعلاجية متطورة لضمان الكشف المبكر والعلاج الفعال وإدارة مرض الجلوكوما، وذلك حفاظاً على البصر، وتحسيناً لجودة حياة المرضى.
الجلوكوما هي مرض شائع يصيب العين ويمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر الدائم في حال لم يتم التشخيص والعلاج في الوقت المناسب، ويحدث المرض عندما يتلف العصب البصري الذي يربط العين بالدماغ نتيجة زيادة ضغط العين.
وتوضح الدكتورة زكية الأنصاري، استشاري أمراض العيون ورئيس وحدة الجلوكوما بمؤسسة حمد الطبية قائلةً: "تسمى الجلوكوما "سارق النظر الخفي" لأنها يمكن أن تتضاعف دون ملاحظة الأعراض في المراحل المبكرة، وتعتبر الفحوصات الدورية للعين في غاية الأهمية للكشف عن المرض مبكراً، والحد من الفقدان الدائم للبصر."
توفر مؤسسة حمد الطبية رعاية شاملة وبمستوى عالمي لمرضى الجلوكوما حيث تقدم العلاج لأكثر من 500 مريض شهرياً باستخدام أحدث التطورات في طب العيون، ومن خلال العيادات المتخصصة للجلوكوما؛ تقدم مؤسسة حمد الطبية منهجاً متعدد الاختصاصات يضم متخصصين مدربين بشكل عالٍ، وتقنيات متطورة وخطط علاج مخصصة بحسب حاجات كل مريض.
وسلطت الدكتورة زكية الضوء على التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم أفضل مستويات الجودة للرعاية الصحية؛ وقالت: "توفر مؤسسة حمد الطبية شريحة متكاملة من العلاج المتقدم لمرض الجلوكوما مثل قطرات العين المتخصصة، والعمليات المبتكرة باستخدام الليزر، والتدخلات الجراحية التي تساعد في السيطرة على ضغط العين والحد من فقدان البصر. ينصب تركيزنا على الكشف المبكر والعلاج الفعال والمتابعة المستمرة لضمان أفضل النتائج الممكنة لمرضانا."
وتدعو مؤسسة حمد الطبية الجمهور لإعطاء الأولوية لصحة العين من خلال الكشف الدوري للعين، خاصة للأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالجلوكوما، مثل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عام، والأفراد الذين لديهم تاريخ وراثي بالمرض، والإصابات السابقة للعين وجراحات أو أمراض العين السابقة، والأشخاص من الأصول الأفريقية أو الآسيوية أو المنحدرة من شبه الجزيرة الأيبيرية، والمرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري ومرضى قصر أو طول النظر. وتنصح مؤسسة حمد الطبية الأفراد الأكثر عرضة للجلوكوما بإجراء الفحص في سن 35عام، وينبغي إعادة إجراء الفحص الشامل للعين بعد مرور 1-3 سنوات اعتماداً على مستوى الخطر والصحة العامة للعين.
يقدم علاج الجلوكوما في مؤسسة حمد الطبية غالباً باستخدام قطرات للعين تساعد في تخفيف ضغط العين إما عبر تحسين تصريف السوائل أو تقليل انتاج السوائل في العين، وفي الحالات التي تكون فيها قطرات العين وحدها غير كافية، يتم وصف الأدوية الجهازية مثل مثبطات أنهيداز الكربونيك.
وأوضحت الدكتورة زكية قائلةً : "تستخدم هذه الأدوية كإجراء مؤقت للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط العين والذين يحتاجون إلى خفض سريع لضغط العين لحماية الرؤية، ولكن لا ينبغي استخدامها إذا كانت هناك حساسية من السلفا أو مرض شديد في الكلى. وبالنسبة للمرضى الذين يحتاجون إلى تدخل إضافي، تقدم مؤسسة حمد الطبية أيضاً علاجاً متقدماً بالليزر، وجراحات الجلوكوما التقليدية والتدخلات الجراحية الجديدة مثل Preserflo Microshunt، وهو خيار محدود التدخل للحالات الخفيفة إلى المتوسطة مما يضمن سلامة عالية مقارنة بإجراءات الجلوكوما التقليدية المصممة للمساعدة في تصريف السوائل من العين وخفض ضغط العين، وفي الحالات الأكثر شدة، نقدم زراعة الجلوكوما PAUL، وهو جهاز تصريف جديد يوفر تحكماً فعالاً وآمناً للجلوكوما للعين لمنع المزيد من تلف العصب البصري، مما يضمن أفضل النتائج الممكنة للمرضى".
ومن ضمن مبادرات التوعية للأسبوع العالمي للجلوكوما، عقدت مؤسسة حمد الطبية فعالية تثقيفية للجمهور في سوق واقف لتسليط الضوء على أهمية الفحص المنتظم للعين، ولتوعية الجمهور بالخدمات المتخصصة في مؤسسة حمد الطبية لمرضى الجلوكوما.