الدوحة 05: مايو 2025: يقدم قسم الأمراض الجلدية والتناسلية في مؤسسة حمد الطبية رعاية طبية عالية الجودة للمرضى من كافة الأعمار الذين يعانون من مختلف مشكلات الجلد، والتي تشمل الأكزيما، الصدفية، تساقط الشعر، البهاق، الالتهابات الجلدية، اضطرابات المناعة والحساسية، سرطانات الجلد، وغيرها من الأمراض الجلدية، حيث يعتبر القسم مركزًا إقليميًا متميزًا في تقديم الرعاية للمرضى، كما أنه يعمل على ترسيخ سمعته عالمياً من خلال الابتكار والتعاون متعدد التخصصات والبحوث المتقدمة فيما يخص علوم الجلد.
وفي إطار حملتها المستمرة "صحتكم أولويتنا" تلقي مؤسسة حمد الطبية الضوء على الخدمات المميزة التي يقدمها قسم الأمراض الجلدية، والذي يعتبر أحد أبرز المراكز المتقدمة في المنطقة في مجال صحة الجلد، وفي هذا الإطار يقول البروفيسور/ مارتن شتاينهوف، رئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية بمؤسسة حمد الطبية، وأحد الباحثين المصنفين ضمن أفضل 2% من العلماء عالميًا وفقًا لتصنيف جامعة ستانفورد: " تعكس خدماتنا في مجال الأمراض الجلدية مدى التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم رعاية صحية متخصصة وعالمية المستوى لكافة سكان دولة قطر، سواء في علاج الأمراض الشائعة أو إدارة الأمراض الجلدية المعقدة. يتمثل هدفنا الدائم في تقديم رعاية خاصة وحديثة وعالية الجودة، تلبي احتياجات كل مريض."
يمكن للمرضى الاستفادة من علاجات متطورة يقدمها نخبة من الأطباء المتخصصين عبر مجموعة واسعة من العيادات التخصصية الدقيقة، والتي تتضمن:
- العلاجات البيولوجية والمناعية للأمراض الجلدية الالتهابية مثل التهاب الجلد التأتبي، الصدفية، البهاق، وأمراض المناعة الذاتية.
- عيادات الشعر وفروة الرأس للحالات المعقدة مثل الثعلبة البقعية والصلع التليفي.
- العلاجات الضوئية الحديثة لحالات مثل البهاق، التهاب الجلد التأتبي، الصدفية، ولمفومة الخلايا التائية الجلدية.
- الجراحة الجلدية والتي تتضمن الخزعات الجلدية واستئصال الأورام الحميدة والخبيثة.
- العلاج بالليزر المتطور لعلاج الندبات واضطرابات التصبغ ومرض العُد الوردي.
- المعالجة بتقنيات التصلب الرغوي لعلاج حالات القصور الوريدي مثل الدوالي والأوردة العنكبوتية وتجلط الأوردة العميقة.
- تشخيص وعلاج سرطانات الجلد الحميدة والخبيثة.
- الأمراض الجلدية الوراثية وتشخيصها وعلاجها، بما في ذلك الأورام الوعائية.
كما تتضمن العيادات المتخصصة تقديم خدمات جلدية للأطفال، ولكبار السن (تعد من أوائل العيادات عالميًا)، والعدوى المنقولة جنسيًا، والأمراض الجلدية المناعية المعقدة.
يمكن من خلال التكنولوجيا الحديثة المتقدمة في مؤسسة حمد الطبية إجراء تصوير جلدي وتشخيص غير جراحي لحظي، مثل التنظير الجلدي أو الموجات فوق الصوتية، مما يساهم في الكشف المبكر والدقيق لأمراض مثل سرطان الجلد أو التصلب الجلدي، وبالتالي تحسين النتائج وتقليل الحاجة للإجراءات غير الضرورية.
ويتمتع اختصاصيو الأمراض الجلدية في مؤسسة حمد الطبية بالخبرة التدريبية العالية، حيث يقومون بدور حيوي في تقديم الرعاية لمرضى الحالات الطارئة والمرضى داخل المستشفى لعلاج الحالات الجلدية الخطيرة والمهددة للحياة مثل متلازمة ستيفنز-جونسون، احمرار الجلد الشديد، التفاعلات الدوائية، الحساسية، وأمراض المناعة الذاتية.
ومن جهتها قالت الدكتورة/ عايدة الحمادي، استشاري أول بقسم الأمراض الجلدية والتناسلية بمؤسسة حمد الطبية: "تتجاوز رؤيتنا كوننا مركزًا لتقديم العلاج فقط، بل نسعى لوضع معايير جديدة للرعاية الجلدية وأن نكون نموذجًا عالميًا يخص التميز."
وبدورها أوضحت الدكتورة سارة الخواجة، أخصائية الأمراض الجلدية بمؤسسة حمد الطبية، قائلةً: "نعمل على دمج تقديم أحدث التطورات العلمية مع الرعاية الحانية، لضمان حصول كل مريض على العلاج الأكثر فعالية."
وفي نفس الإطار أكدت الدكتورة عائشة المالكي، مدير برنامج الإقامة في الأمراض الجلدية، قائلةً :"ترتكز جودة الرعاية والبحوث القائمة في قسم الأمراض الجلدية والتناسلية على برنامج الإقامة التدريبي الشامل."
يعزز مركز الأمراض الجلدية التابع لمؤسسة حمد الطبية، من خلال أبحاثه المتقدمة والمصنفة دوليًا، التميز في مستقبل فهم وعلاج الأمراض الجلدية بدقة وفعالية.
ومن خلال التزام المؤسسة بالابتكار والتعليم والبحوث والتدريب السريري والرعاية الحانية، فإنها تواصل تقديم خدمات جلدية ذات مستوى عالمي، بما يضمن أن تبقى صحة ورفاهية كل مريض في مقدمة أولوياتها.