قد يؤدي ضعف السمع إلى العزلة، الشعور بالكآبة، مصاعب في الذاكرة وإلى حوادث السقوط. إنه من المهم بمكان اكتشاف تدني وضعف السمع في وقت مبكر، حيث أن العلاج سيكون أكثر فاعلية عندما يتم تشخيص المشاكل والمصاعب بصورة مبكرة.
فقدان السمع المرتبط بالعمر (الصمم الشيخوخي) هو من الحالات الشائعة التي عادة ما تحدث لدى الغالبية منا بالتدريج عندما تبدأ أعمارنا في الزيادة. وحيث أنها تحدث بصورة متدرجة فمن الممكن ألا تلاحظون حدوثها.
أن يكون الشخص يعاني من ضعف السمع قد يصعب عليه فهم ومتابعة النصائح والإرشادات التي يقدمها له الطبيب، أو الاستجابة والتفاعل مع التحذيرات والإنذارات أو أن يسمع جرس الباب والإنذارات. وقد تكون تلك الأمور، في بعض الأحيان، محبطة، محرجة بل قد تكون خطيرة. وقد تجعل الأمر أكثر صعوبة للمشاركة في النقاشات والحديث مع أفراد الأسرة والأصدقاء مما يقود إلى الشعور بالعزلة التي قد تؤثر في الرفاه والعافية.
إنه من المهم اكتشاف ضعف وفقدان السمع مبكراً حيث أن العلاج يكون أكثر فاعلية عندما يتم تشخيص مصاعب ومشاكل السمع بصورة مبكرة.
لمعرفة المزيد حول مساعدات السمع أو أجهزة السمع التي يتم زرعها أو كيفية التعامل مع ضعف أو فقدان السمع-تكلم مع طبيبكم ليتم تحويلكم إلى اختصاصي السمعيات.