لا يعتبر الوهن مرضاً ولكنه متلازمة تجمع بين أثار الشيخوخة الطبيعية ونتائج العديد من الظروف الصحية المزمنة، مما يؤدي إلى فقدان اللياقة البدنية وطاقة الجسم الداخلية.
يعاني ما يقارب 10% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً من الضعف والوهن، وتزداد هذه النسبة بشكل كبير مع تقدم الأفراد بالعمر، حيث يعاني نصف الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً من الضعف بشكل عام.
لماذا يعتبر التركيزعلى الوهن عند كبار السن مهماً؟
يمكن للحالات الصحية البسيطة مثل الالتهابات أو إضافة دواء جديد للمريض أن تسبب تغييرات كبيرة على الصحة البدنية والنفسية لكبار السن المصابين بالوهن.
يمكن للوهن العام عند كبار السن أن يؤدي إلى إنخفاض في التوازن والحركة، وبالتالي زيادة مخاطر السقوط أو الإصابة بالكسور.
إذا كنت مصاباً بالضعف أو كنت معرضاً لخطر الإصابة به، فعليك القيام بعدة أمور لإدارة هذه المتلازمة ومنع أو ابطاء التدهور المرتبط بها، والتي بدورها قد تساعد في الحد من النتائج السلبية ومساعدتك لتكون مستقلاً لفترة أطول.
أعراض وعلامات متلازمة الوهن:
- السقوط – يرجى الرجوع إلى قسم "تجنب السقوط" لمزيد من المعلومات.
- ضعف الحركة.
- الهذيان (ارتباك حاد أو تفاقم الارتباك والتشوش بصورة مفاجأة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الإدراك)
- عدم القدرة على التحكم في التبول وحركة الأمعاء.
- الأثار الجانبية للأدوية.
- مزاج سئ.
ما هو التقييم الذي يمكن إجراءه في حال تم تشخصيك بالوهن أو الضعف؟
يمكن لطبيب الشيخوخة، وهو طبيب متخصص بأمراض كبار السن أن يقدم لك فحصاً شاملاً يعرف باسم التقييم الشامل للشيخوخة لتحديد حالتك الصحية وخيارات العلاج المناسبة.
ما هي طرق العلاج أو الحد من الإصابة بالوهن؟
اكتشاف الوهن بشكل استباقي والتدخل المبكر يمكن أن يحدث فرقاُ في النتائج الصحية. في حال لم يتم تنفيذ التدابير اللازمة لإبطاء أو منع تقدم الوهن بمجرد أثبات الإصابة به، فغالباً ما قد يحدث تدهور سريع يؤدي إلى العجز.
العديد من أسباب الوهن يمكن علاجها بل ويمكن عكس نتائجها من خلال الاكتشاف المبكر وتطبيق خطة العلاج الشاملة.
غالباً ما يتم تقديم علاج الوهن من قِبل فريق طبي متمرس والذي سيركز على جوانب الرعاية التالية:
- الحد من تناول الأدوية المتعددة – تجنب الأدوية غير الضرورية والتأكد من تناول الأدوية المناسبة مع تحديد الجرعات المناسبة لها.
- ممارسة التمارين والعمل على إدارة وعلاج فقدان قوة العضلات.
- تقديم المشورة الغذائية وعلاج نقص التغذية.
- علاج نقص فيتامين د.
- التشجيع على التفاعل الاجتماعي مع الآخرين والتحفيز المعرفي.
بعض المراجع المفيدة:
https://www.bgs.org.uk/resources/introduction-to-frailty
https://patient.info/senior-health/ageing/frailty-and-multimorbidity
https://www2.health.vic.gov.au/hospitals-and-health-services/patient-care/older-people/frailty