قد يتعذر عليك التحكم ببعض العوامل التي تشكل خطرًا على صحة قلبك، ومنها
السن والجنس (الرجال هم أكثر عرضة للإصابة بالأزمة القلبية) والأصل العرقي
(سكان شبه القارة الهندية هم أيضاً أكثر عرضة للإصابة بها) والتاريخ
العائلي (إذا كنت من عائلة لها تاريخ من الإصابة بالأزمات القلبية، من
المحتمل أن تعاني منها أيضاً).
بالرغم من ذلك، يمكنك التحكم بعوامل كثيرة أخرى للوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- السكري:
إذا كنت تعاني من داء السكري فاعلم أنك أكثر عرضة للإصابة بمرض القلب،
ولكن الإدارة الملائمة لمرض السكري تسهم في الحد من هذا الخطر.
- التدخين: يترك التدخين تأثيرًا خطيرًا على صحة القلب، وإذا كنت تدخن فعليك الإقلاع عن هذه العادة في الحال.
- ارتفاع ضغط الدم: قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم لفترة زمنية طويلة إلى تلف
عضلة القلب، ولكن قد يساعد تخفيض الوزن والتخفيف من الضغط النفسي في خفض
مستوى ضغط الدم، بينما إذا استمر الضغط مرتفعًا بشكل ثابت، فعليك مراجعة
الطبيب لإعطائك بعض الأدوية التي تساعد على التحكم بمستوى ضغط الدم.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول: إن اختلال مستوى الكوليسترول في الدم يمكن
أن يؤدي إلى أزمة قلبية. يمكنك العمل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم
عبر اتباع نظام غذائي صحي.
- قلة الحركة: يمكنك تحسين صحة القلب عبر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- السمنة الزائدة: إن زيادة الوزن لا تُجهد القلب فحسب ولكنها ترتبط
أيضاً بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول، كما يمكن أن تولد
السكري من النوع الثاني.
- النظام الغذائي غير الصحي: يُسهم تناول المأكولات غير الصحية في زيادة
نسبة التراكمات الدهنية في الشرايين الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض
الشريان التاجي. احرص على تناول كمية وافية من الخضار والفواكه،
والبروتينات الخالية من الدهون والخضروات وتجنّب الدهون المتحولة، والدهون
المشبعة، والملح، والسكر المكرر.
- الضغط النفسي والمشاكل النفسية: يمكن أن يتسبب الضغط النفسي أو المشاكل
النفسية في تفاقم مشاكل القلب. إذا كنت تواجه أي من هاتين المشكلتين من
المهم الحصول على المساعدة.
وفي سبيل تحديد عوامل الخطورة التي تواجهها حاليًا، يمكنك فحص مؤشر كتلة
الجسم. سيساعدك الرسم البياني أدناه على التأكد من وجودك ضمن النطاق الصحي
أو إذا كان ينبغي عليك إنقاص وزنك.