في حال تواجدك مع شخص يحمل عدوى السل، عليك أن تراجع الطبيب لإجراء الاختبارات اللازمة. يمكن الكشف عن عدوى السل عبر اختبارين أساسيين: اختبار الجلد وفحص الدم. يعتبر اختبار الجلد الأكثر شيوعًا وهو يقوم على حقن الشخص بقليل من بروتين جرثومة السل التي تسمى التبركولين تحت الجلد. وبعد مرور يومين أو ثلاثة، يجب مراجعة الطبيب للتحقق ما إذا كان هذا الشخص مصابًا بالعدوى. وقد تستدعي بعض الحالات إجراء فحص للدم للكشف عن عدوى السل. فهذا النوع من الفحوصات يساعد على قياس كيفية تفاعل الجهاز المناعي مع الجراثيم المسببة للسل.
كما قد يقتضي الأمر إجراء اختبارات أخرى، ومنها تصوير الصدر بالأشعة السينية وأخذ عينة من البلغم وهي المادة التي يبصقها المريض من الرئتين عند السعال.