الخرافة: التهاب الجلد التأتبي هو مرض معدي

الحقيقة: التهاب الجلد التأتبي ليس معديًا، فلا يمكن للشخص أن يصاب به أو ينقله لشخص آخر عن طريق التلامس أو الاتصال الجسدي.

الخرافة: الكائنات الحية الدقيقة هي سبب الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي

الحقيقة: السبب الرئيسي وراء الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي غير معروف حتى الآن، ولكن يعتقد أن يكون سببه هو مجموعة من العوامل وهي: العامل الوراثي، خلل في جهاز المناعة، والعوامل البيئية.

الخرافة: التهاب الجلد التأتبي يتطور فقط في مرحلة الطفولة

الحقيقة: غالباً ما يبدأ التهاب الجلد التأتبي في السنة الأولى من العمر، إلا أنه قد يبدأ في أي مرحلة عمرية.

الخرافة: وجود تاريخ عائلي بالإصابة بالتهاب الجلد التأتبي يعني أن المولود سيصاب حتمًا بالتهاب الجلد التأتبي

الحقيقة: لا يعني وجود تاريخ عائلي للإصابة أنَ كل أفراد العائلة سيصابون به، ولكنه يزيد من احتمالة إصابة الطفل بالتهاب الجلد التأتبي. كما يمكن أن يصاب الطفل بالتهاب الجلد التأتبي حتى لو لم يكن أحد والديه مصابين.

الخرافة: يختفي التهاب الجلد التأتبي مع تقدم العمر

الحقيقة: يختفي التهاب الجلد التأتبي الذي يحدث في مرحلة الطفولة أو تقل شدة نوبات المرض بمرور الوقت، ولكن في بعض الأحيان تبقى حتى مرحلة البلوغ ويمكن أن تستمر مدى الحياة.

الخرافة: لا يشكل التهاب الجلد التأتبي أي خطر

الحقيقة: يمكن أن يسبب التهاب الجلد التأتبي العديد من المضاعفات ويؤثر سلبًا على نوعية حياة المرضى، مثل: نقص أو فرط التصبغ في المناطق المصابة، والتهاب الجلد العصبي، واضطراب النوم، والاكتئاب، وانتانات جلدية قد تكون مهددة الحياة.

الخرافة: يمكن أن تؤدي قلة النظافة إلى الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي

الحقيقة: قلة النظافة ليست سببًا لتطور التهاب الجلد التأتبي، ولكن التعرق والأوساخ يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض.

الخرافة: يمكن أن يؤدي الاستحمام يوميًا إلى تفاقم أعراض التهاب الجلد التأتبي

الحقيقة: الماء وسيلة فعالة لترطيب الجلد، لذلك ينصح العديد من أخصائيي الحساسية المرضى بالاستحمام يوميًا باستخدام الماء الفاتر لمدة 15-20 دقيقة. من المهم تطبيق المرطبات الجلدية مباشرة بعد الاستحمام، لأنه بدون المرطبات فإن الماء اللازم لترطيب الجلد سوف يتبخر مما يسبب جفاف أكثر للجلد.

الخرافة: لا يستطيع مرضى التهاب الجلد التأتبي السباحة

الحقيقة: يستطيع مرضى التهاب الجلد التأتبي السباحة إلا في الفترات التي يعاني فيها من الحكة واحمرار الجلد. يجب على المرضى تطبيق المرطبات الجلدية دائمًا قبل البدء بالسباحة، والغسل بماء نظيف وتطبيق المرطبات مرة أخرى بعد الانتهاء من السباحة.

الخرافة: التهاب الجلد التأتبي سيشفى تلقائيًا دون استخدام أي علاج

الحقيقة: التهاب الجلد التأتبي هو مرض مزمن، وهذا يعني أن الأعراض سوف تختفي خلال فترات معينة ويكون الجلد فيها سليمًا ظاهريًا، ولكنها تظهر فجأًة في فترات زمنية أخرى. من المهم معالجة الأعراض بسرعة حين ظهورها وذلك لتقليل الحكة والسيطرة على الأعراض ووقايتها من العدوى.

الخرافة: الستيرويدات الموضعية غير آمنة ويجب استخدام كمية قليلة فقط

الحقيقة: عادة ما تستخدم الستيرويدات الموضعية مرة واحدة يوميًا عند ظهور أعراض التهاب الجلد التأتبي (حكة واحمرار). يجب وضع كمية كافية من الكريم أو المرهم الستيرويدي على المناطق المصابة، فالكمية القليلة قد لا تكون كافية لعلاج الجلد الملتهب.

الخرافة: تؤمن المرطبات الجلدية الرطوبة للجلد

الحقيقة: لا تضيف المرطبات رطوبةً إلى الجلد، لكنها تساعد على حبس الماء داخل الجلد مما يحافظ على مرونته وذلك عن طريق تكوين حاجز دهني في الطبقات العليا من الجلد.

الخرافة: يمكن استخدام كل أنواع المرطبات الجلدية

الحقيقة: يوجد العديد من المرطبات الجلدية الشائعة التي لا تساعد في السيطرة على التهاب الجلد التأتبي بل قد تؤدي إلى تفاقم أعراضها. أفضل أنواع المرطبات التي تساعد في الحفاظ على رطوبة الجلد ومنع المواد المخرشة من الدخول إلى داخل الجلد هي الأنواع التي تحتوي على نسبة عالية من الزيت كالمراهم والكريمات.

الخرافة: يوجد علاج نهائي لالتهاب الجلد التأتبي

الحقيقة: لا يوجد علاج شافي لالتهاب الجلد التأتبي، بل هناك مجموعة من الأمور التي تساعد في السيطرة على الأعراض، وهي: تجنب الأشياء التي تحرض على ظهور الأعراض، ترطيب الجلد مرتين على الأقل في اليوم، الاستحمام يوميًا في الماء الفاتر واستخدام المرطبات بعدها مباشرة، واستخدام الأدوية والعلاجات الخاصة حسب تعليمات الطبيب.

الخرافة: تزداد أعراض التهاب الجلد التأتبي سوءًا في فصل الشتاء دائمًا

الحقيقة: يمكن أن تظهر الأعراض على مدار العام كله.

الخرافة: مغاطس الكلور تجعل أعراض التهاب الجلد التأتبي أكثر سوءًا

الحقيقة: تساعد مغاطس الكلور في تحسن الأعراض عند استخدامها على النحو الصحيح ومشاركتها مع المرطبات الجلدية والأدوية الموصوفة. تقتل مغاطس الكلور البكتيريا الموجودة على الجلد، وتحسن أعراض التهاب الجلد التأتبي (جفاف الجلد والحكة واحمرار الجلد) ، وتمنع حدوث العدوى (إنتان الجلد).