لم يعرف حتى الآن السبب المحدث لمرض الأكزيما، الأبحاث العلمية تقترح أن الأكزيما والأمراض التأتبية الأخرى هي أمراض محددة جينيًا (لها علاقة بالوراثة).
هذا يعنى أن المريض لديه احتمال أكثر من غيره بالإصابة بالربو أو الحساسية الغذائية أو الأكزيما أو حساسية الأنف (واحدة أو أكثر (إذا كان أحد الوالدين أو أحد أفراد العائلة لديه أكزيما.
هذه الأمراض قد تحدث إحداها تلو الأخرى خلال فترة زمنية، وهذا ما يسمى مسار التأتب Atopic March)) وهذا يأخذنا إلى أن مريض الأكزيما في خطورة أعلى من الآخرين ليتطور لديه أحد أمراض الحساسية(ربو، حساسية غذائية، حساسية الأنف مستقبلاً).
هناك العديد من الأشياء التي تجعل الحكة والطفح الجلدي أسوأ، وهذه تسمى مثيرات المرض، وقد أثبتت الدراسات أن تعرف المريض وأهله على الأكزيما ومسبباتها ومثيراتها يساعد على العيش بصحة أفضل.
على الرغم من أن الأكزيما مرض وراثي إلا أن آلية وصوله من الآباء والأمهات إلى أطفالهم غير معروفة بالضبط، فإذا كان أحد الوالدين لديه أكزيما أو ربو أو حساسية أنف أو حساسية غذائية فاحتمال إصابة طفلهم بأحد هذه الأمراض تتراوح من 30 إلى 40 % ، ويصل الاحتمال إلى 60 – 70 % إذا كان كلا الوالدين مصابين، ورغم ذلك فإن 30 % من مرضى الأكزيما لا توجد لديهم قصة عائلية للتأتب.