هي مواد تسبب الارتكاس التحسسي مثل: لقاح الأشجار، وبر الحيوانات، الأطعمة، عث الغبار، الأمراض التحسسية مثل الربو وحساسية الأنف التي تتهيج بسرعة يمكن ربطها بالعوامل المؤرجة.

المؤرجات الغذائية يمكن أن تحرض اشتداد الأكزيما خاصة عند الأطفال المصابين بالأكزيما المعتدلة والشديدة، وجد أن عث الغبار والصراصير ولقاح الأشجار والفطريات والعفن وريش وفراء وشعر الحيوانات والطيور والمواد الكيميائية كلها قد تحرض اشتداد الأكزيما عند الأطفال ولكن بدرجة أقل من الأطعمة المؤرجة.

  •    طبيب الحساسية قد يوصي بإجراء اختبارات لكشف الحساسية لديك، وهذه تشمل اختبار الجلد بالخدش واختبار الدم وقد يلجأ إلى اختبار الطعام عند تناوله وهذا ما يسمى باختبار التحدي الغذائي  .Food challenge

هناك العديد من التغيرات التي يمكنك إجراؤها في بيئة المعيشة والتي تساعدك على تجنب المادة المؤرجة لك ويمكن تطبيقها في كل منزل، والمكان الأهم هي غرفة النوم والتي يجب أن تكون غرفة صديقة للجلد (خالية من المؤرجات والمخرشات قدر المستطاع( فمثلاً إذا كان طفلك متحسساً لوبر الحيوانات، عندها ليكن الحيوان خارج المسكن وعلى الأقل بعيدًا عن فراش الطفل والموكيت والأثاث وعن الأماكن التي يلعب فيها الطفل، وكذلك بالنسبة للحساسية لعث الغبار والتي تتجمع على السرائر والموكيت، وهذه تكون السيطرة عليها سهلة بتغطية الوسائد بأغطية تمنع نفوذ العث وإزالة الموكيت )السجاد (والغسيل المتكرر لأغطية السرائر بماء حار.