قد يبدو الرضيع حديث الولادة بصحة جيدة عند الولادة ولكن يكون لديه مشكلة صحية غير ظاهرة يحتاج إلى كشفها ومعالجتها، ولذلك يتم إجراء فحوصات مختبرية روتينية لهؤلاء الأطفال حديثي الولادة قبل مغادرتهم المستشفى وهو ما يسمى بإختبار الكشف المبكر للأمراض. حيث تم أخذ بعض قطرات الدم من كعب الطفل/الطفلة وتم إختبارها لعدد من الأمراض، إحدى هذه الاختبارات كانت لكشف المشاكل وإضطرابات الجهاز المناعي، وقد كانت نتيجة إختبار طفلكم إما أنها غير طبيعية أو لم يعطي الاختبار نتيجة واضحة، ولذلك يجب إجراء إختبارات إضافية في أقرب وقت ممكن. ولا يمكن الإعتماد على إختبار الكشف المبكر لوحده في وضع التشخيص لهذا المرض، ولهذا السبب فنحن بحاجة لأن نجري فحص دم جديد لتحديد فيما إذا كان طفلكم يعاني من هذا الإضطراب المناعي المهدد للحياة، سوف يتم التواصل معكم من قبل برنامج الكشف المبكر عند حديثي الولادة بهدف الحصول على عينة دم جديدة بدون تأخير. يكشف هذا الاختبار إضافة للسكيد الحالات الأخرى المترافقة مع نقص الخلايا اللمفاوية التائية، ورغم أن هذه الحالات لا تكون شديدة مثل السكيد ولكن من المهم جداً كشفها مبكرا وعلاجها.