كيف يمكنكم الإحاطة بمعرفة الثدي؟

سرطان الثدي من أكثر أمراض السرطان شيوعاً بدولة قطر، لذا فمن المهم التعرف على الثدي. ا  لذلك يعني عليكم معرفة الطريقة التي يبدو عليها الثديين وكيف يحسان. فقد تتغير ثدياك شكلاً وحجماً في مختلف الأوقات، خلال الشهر. إذا ما أردتم معرفة ما هو طبيعي بالنسبة لكم، فإن أي تغيرات غير طبيعية أو غير معتادة يمكن تحديدها والتعرف عليها بثقة. في الغالب الأعم ليس بالضرورة أن تكون التغييرات التي قد تلاحظونها هي داء السرطان، غير أنه من الضروري أخذ مواعيد بأسرع ما يمكنمع طبيبكم للرعاية الأولية وذلك للاطمئنان والتأكد.

أولاً: فحص الثدي:

عليكِ إجراء فحص منتظم للثدي  للكشف عن أيّ ة تغيرات قد تحدث عليه . قد تتم تلك العملية بأيّ من الطرق التي تشعرين فيها بالراحة. قد تتم تلك العملية خلال ارتدى  الثياب   أو خلال الاستحمام.

تذكري: افحصي كل أجزاء ثدييك، بدءً من الإبطين حتى منطقة الترقوة.

أ‌- تتضمن التغيرات التي يتعين الانتباه لها ما يلي:
  • تغير في الشكل أو الحجم إلى حجم أو شكل غير معتاد بالنسبة لكم.
  • احمرار أو طفح بالجلد و/أو المنطقة المحيطة بحلمة الثدي.
  • إفرازات من أحد حلمات الثدي أو من كليهما.
  • كتلة أو سماكة تبدو مختلفة الملمس والتحسس من بقية نسيج الثدي.
  • تغير في نسيج البشرة مثل ظهور التجاعيد أو النقير (مثل قشرة البرتقال).
  • إذا أصبحت حلمتي الثدي في وضع مقلوب (انسحبت إلى الداخل) أو تغير موضعها أو شكلها.
  • ظهور كتلة أو الشعور بألم بأسفل الذراع/الإبط..
تذكري: إذا لاحظت ظهور أي تغيير، غير معتادة، بثدييك، عليكِ أخذ مواعيد لمقابلة طبيبك، حتى ولو كنتِ قد أجريت فحصاً على الثديين، في فترة قريبة.

ب- متى يتعين عليك مقابلة الطبيب؟

في حالة ملاحظتكم لأية تغيرات، غير طبيعية بالنسبة لكم بالثديين، عليكم التوجه بأسرع ما يمكن، لأخذ مواعيد مع طبيبكم للرعاية الصحية الأولية. إذا كنتِ ستشعرين براحة أكبر مع طبيبة أنثى، يعين عليكِ إخطار مركز الرعاية الصحية الأولية عند طلب المواعيد.

العديد من التغيرات التي قد تحدث على الثديين قد لا تكون ذات خطورة غير أنه من المهم معرفة سببها حتى وإن لم يكن ذلك التغيير ورم سرطاني. وإذا كان ذلك التغيير ورم سرطاني فإنه كلما تم اكتشافه في وقت مبكر كلما كانت عملية علاجه أكثر فاعلية.

تذكري: لا تضيعوا أي وقت. من المهم مقابلة الطبيب بأسرع ما يمكن.

ج- التاريخ المرضي للأسرة

قد يكون هناك بعض حالات سرطان الثدي القليلة بالأسرة. إذا كنتم تعرفون أن تاريخ أسرتكم المرضي يشير إلى وجود سرطان ثدي أو سرطان مبيض، عليكم إبلاغ طبيبكم بذلك.

ثانياً: الحد والتقليل من مخاطر الإصابة بالسرطان.

لا نعرف بالضبط ما الذي يسبب سرطان الثدي، غير أننا ندرك أن تكوني امرأة وتتقدمين في العمر هما من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالسرطان. بإمكانكم المساعدة في الحد من تلك المخاطر والاهتمام والعناية بصحتكم العامة باتباع الآتي:
  • تناول وجبات غذائية متوازنة مع تناول الكثير من الفواكه والخضروات.
  • المحافظة على وزن صحي.
  • ممارسة التمارين بصورة منتظمة وعدم التدخين أو تعاطي أيّ منتجات من التبغ. (السجاير، الشيشة، التمباك، ومضغ التبغ).
ثالثا: خمس نقاط رئيسية يتعين تذكرها:

1- معرفة ما هو الطبيعي والمعتاد بالنسبة لكم.
2- معرفة التغيرات التي يجب الانتباه لها.
3- ملاحظة الثديين وتحسسهما بصورة منتظمة.
4- أخذ مواعيد مع طبيبكم، بأسرع ما يمكن، في حالة ملاحظة وجود تغييرات غير معتادة أو غير طبيعية بالثديين.
5- إذا كنتم في الخامسة والأربعين من العمر أو أكثر، خذي مواعيد للبدء فوراً في عمليات الفحص على سرطان الثدي.