"إن استراتيجية قطر الوطنية لزراعة الأعضاء لا تمثل تجسيدًا لريادتنا العالمية من حيث تطبيق المعايير الطبية والأخلاقية فحسب، ولكنها تتلاءم أيضًا مع الاحتياجات المتزايدة بدولة قطر ومع التنوع السكاني وتنوع فئات المرضى الذين نعتني بهم، تعتبر قطر واحدة من الدول القليلة في المنطقة التي توفر خدمات متكاملة لزراعة الأعضاء ووفقًاً لنظام قائمة الانتظار المحلية الموحدة، لذا يمكنني القول أن الطبيعة العادلة والإنسانية لخدماتنا هي مفخرة لنا".
الدكتورة حنان الكواري
المدير العام
كجزء من تطوير قسم الجراحة، تم إدخال خدمة زراعة الكلى التي بدأت في عام 1986، لتصبح مركزًا ًمتميزًا ًلزراعات الأعضاء المتعددة، ويتميز الجراحون في مؤسسة حمد الطبية بمهاراتهم وإمكانياتهم الجراحية الفائقة كما تتميز كوادر التمريض لدينا بتقديم الرعاية الاستثنائية والمميزة للمرضى، ويحرص الفريقان على توفير أعلى نمط من الرعاية للمرضى قبل وأثناء الجراحة وبعدها، وأنا فخور جدًا بأعضاء هذه الفرق الذين يعملون معا ًبشكل جماعي وتعاوني واحترافي آخذين في الاعتبار أولوية مصلحة المريض.
الدكتور عبد الله الأنصاري
نائب رئيس الشؤون الطبية، والأكاديمية والبحوث للخدمات الجراحية
"في أكتوبر من عام 2011، دشنا مركز قطر لزراعة الأعضاء، وهو مركز مخصص لزراعة الأعضاء المتعددة حيث صمم لتوفير الرعاية الصحية، والدعم المعنوي والاجتماعي لمتلقي الأعضاء المزروعة، وللمتبرعين وأسرهم، وتنطوي رؤية مركز قطر لزراعة الأعضاء على أن يصبح مركزًا ًإقليميًا متميزًا ًفي زراعة الأعضاء المتعددة؛ ليجسد رؤية مؤسسة حمد الطبية من خلال تقديم أعلى معايير الأمان والرعاية للمريض وأعلى معايير البحوث والتعليم، وبدعم من شبكة تعاونية دولية واسعة".
الدكتور يوسف المسلماني
مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء
"تم تدشين مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) في أغسطس عام 2012 بهدف قيادة وإدارة وتوثيق والإشراف على جميع أنشطة التبرع بالأعضاء في قطر، والتأكد من التنفيذ والتطبيق الكامل لاتفاقية الدوحة للتبرع بالأعضاء وقانون زراعة الأعضاء رقم 21 لعام 1997. والمركز هو محور لقواعد بيانات السجل المحلي للمتبرعين، وسجل عمليات زراعة الأعضاء وقواعد بيانات البحوث، ويهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال نشر الوعي العام والتشجيع على التبرع بالأعضاء".
الدكتور رياض فاضل
مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة)