وليد الولي

تخرج الأستاذ الدكتور/ وليد الولي في كلية الطب بجامعة بغداد في العراق عام 1980 وتدرب في مجال علم الأحياء الدقيقة الطبي وعلم الأمراض في مستشفى بغداد التعليمي بمدينة الطب (العراق)، ومستشفى رويال فري (لندن - المملكة المتحدة)، ومستشفيات شيفيلد التعليمية (شيفيلد - المملكة المتحدة).

وعُين استشارياً في الأحياء الدقيقة وطبيب مكافحة العدوى في مؤسسة روذرهام التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة عام 1997.  كما تولى دور منسق المهارات السريرية في مركز الدراسات العليا، ثم أصبح كبير الأطباء السريريين في الفعالية السريرية للمؤسسة. كما شغل العديد من المناصب العليا في المؤسسة مثل المدير الطبي التنفيذي ومسؤول حماية سرية معلومات الرعاية الصحية للأشخاص في الفترة بين (2001-2011)، ومدير الوقاية من العدوى ومكافحتها بين عامي (2000-2017)، ورئيس قسم الطب في الفترة (2006-2009) كما شغل منصب مدير قسم المختبرات الطبية في الفترة (2016-2017).

بالإضافة إلى ذلك، أصبح محاضراً سريرياً فخرياً كبيراً في جامعة شيفيلد عام 1997. وعُين أستاذاً فخرياً في كلية الصحة والسلامة بجامعة شيفيلد هالام منذ عام 2008 حتى الآن، ومستشاراً دولياً كبيراً للجامعة منذ عام 2013. وتولى الإشراف على المستوى السابع من برنامج العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية بمعدل 30 ساعة معتمدة في جامعة شيفيلد هالام سنويًا منذ عام 2011 والتي حظيت بتقييمات عالية باستمرار. كما شارك في الإشراف على برنامج القيادة الطبية للأطباء الدوليين وأطباء الأسنان والصيادلة في الجامعة. جدير بالذكر أنه كان له دور هام في تعليم وتدريب الأطباء والممرضين وأطباء الأسنان والصيادلة والباحثين البيولوجيين الوطنيين والدوليين، بما في ذلك تدريب مساعدي الأطباء في الجامعة والمستشفيات الوطنية الإقليمية التابعة لهيئة الخدمات الصحية، فضلاً عن مشاركته في أنشطة تعليمية وتدريبية أخرى مثل برنامج وصف الأدوية من غير الأطباء وبرنامج تدريب الأطباء المشاركين.

أما على المستوى الوطني، كان د/ وليد مستشاراً خارجياً للجنة جودة الرعاية في المملكة المتحدة في الفترة (2006-2009)، وشارك في التفتيش على عدة مستشفيات في إنجلترا لضمان الامتثال لقانون النظافة. كما كان عضواً في المجموعة الاستشارية الوطنية لتقليل عدوى المكورات العنقودية المقاومة للميثيسيلين وغيرها من العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية وساهم في تقليل هذه العدوى في المؤسسات التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة.

في نوفمبر 2017، أصبح استشارياً أول في الأحياء الدقيقة في مؤسسة حمد الطبية. كما شغل عدة مناصب قيادية في المؤسسة، منها رئيس لجنة الوقاية من العدوى ومكافحتها في مركز الرعاية الطبية اليومية ومستشفى حزم مبيريك، ونائب رئيس قسم الوقاية من العدوى ومكافحتها في مستشفى الوكرة. بجانب ذلك، تولى قيادة العديد من المبادرات في مجال الأحياء الدقيقة السريرية والوقاية من العدوى ومكافحتها. أما فيما يتعلق بالجانب الإداري، فقد تولى شؤون القوى العاملة وإدارة المخاطر والحوكمة داخل إدارة المختبرات الطبية وعلم الأمراض. وخلال جائحة كوفيد-19، تم تعيينه كنقطة اتصال بإدارة المختبرات الطبية وعلم الأمراض لفحوصات كوفيد-19، وشارك في العديد من المبادرات ذات الصلة بتشخيص الفيروس والوقاية منه ومكافحته، بما في ذلك تفاعله النشط مع الصحافة والإذاعة والتلفزيون.

يشغل د/ وليد الولي حالياً منصب نائب رئيس قسم الأمراض السريرية، وذلك منذ عام 2020. وقد تولى عدة أدوار قيادية بهذا المنصب مثل، رئيس قسم علم الجينوم التشخيصي بالإنابة، ورئيس قسم اختبار نقطة الرعاية السريرية، ورئيس قسم خدمات المشرحة بالإنابة. كما ترأس عدداً من لجان إدارة المختبرات الطبية وعلم الأمراض مثل لجان شؤون القوى العاملة، والتعليم والتدريب، وإدارة المخاطر، والمبادئ التوجيهية السريرية.

فضلاً عن كونه عضواً في لجنة المبادئ التوجيهية السريرية في مؤسسة حمد الطبية واللجنة الوطنية للمبادئ التوجيهية للوقاية من الإصابة بالالتهابات في مواضع الجراحة والتعامل معها.

تجدر الإشارة أيضاً أن د/ وليد قد عُين أستاذاً سريرياً في قسم المختبرات في جامعة قطر عام 2023.