تشغل الدكتورة بدرية اللنجاوي منصب مساعد المدير التنفيذي للتمريض لشؤون التطوير المهني والتقطير. وتعد د.اللنجاوي واحدة من أبرز المدافعين المتحمسين عن شؤون التمريض، وتتميز بقدرتها الطبيعية على إلهام الآخرين وتحفيزهم نحو السعي للتطور المهني والتحسن.
بدأت د. اللنجاوي مسيرتها المهنية بالحصول على دبلوم التمريض عام 1982 من معهد التمريض بقطر، ثم حصلت على بكالوريوس التمريض عام 1989 من كلية العلوم الصحية بمملكة البحرين. وبعد ذلك حصلت د. اللنجاوي للحصول على درجة الماجستير في التمريض من كلية وايت ورث سبوكان بواشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح أول أخصائي تمريض سريري في قطر عام 1996. وحصلت على دبلوم الدراسات العليا عام 2004 ثم أكملت دراستها في المملكة المتحدة حتى نالت درجة الدكتوراة من جامعة جرينويتش عام 2010، حيث كانت أطروحة رسالتها للدكتوراة بعنوان "الإدارة الذاتية لمرضى سكري النوع الثاني في الدوحة – قطر، دراسة لعينة عشوائية للحالات لعام 2010".
وبعد حصولها على ماجستير التمريض، عملت د. اللنجاوي كأخصائية تمريض سريري في مجال الرعاية الحرجة للبالغين ومرضى القلب، حيث عملت على مدار 8 سنوات في وحدات الرعاية الطبية والعناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية. وخلال ذلك الوقت، قامت بتنفيذ نظام صارم لساعات الزيارة بوحدات العناية المركزة وتطوير مهارات 23 ممرضة قطرية في مجال الرعاية الحرجة من خلال إطلاعهم على مسارات الرعاية الحرجة وفقاً لمعايير الجمعية الأمريكية للرعاية الحرجة. كما تميزت د. اللنجاوي خلال عملها بحرصها الشديد على تقديم رعاية تمريضية شاملة ووفقاً للمعايير المهنية لكافة المرضى، فضلاً عن سعيها الدائم لنقل هذا الالتزام لجميع الكوادر التمريضية.
وفي عام 2009، تم تعيين د. اللنجاوي في منصب مساعد المدير التنفيذي للتمريض بمستشفى القلب. ثم تم تعيينها كمساعد للمدير التنفيذي للتمريض بالإدارة المؤسسية للتمريض حيث لعبت دوراً أساسياً في تطوير الخطط القيادية والمهنية للممرضات القطريات.
وفي عام 2013، مثّلت د. اللنجاوي دولة قطر في المؤتمر الخامس والعشرين للمجلس الدولي للممرضين، والذي يعقد كل أربعة سنوات، في ميلبورن - أستراليا بمشاركة أكثر من 5000 ممثل من أكثر من 130 دولة، وكانت هذه أول مرة يتم فيها تمثيل دولة قطر للمشاركة في هذا المؤتمر.
كما تم ترشيح د. اللنجاوي في عام 2012 لتكون المنسق الوطني لبرنامج القيادة من أجل التغيير.
تتمتع د. اللنجاوي بفهم واضح لقيمة العمل الجماعي وكامل الجهود المختلفة المرتكزة حول الهدف دون فقدان الغاية الكليّة، كما تتميز بحرصها الشديد على تحقيق قيم التميز في الرعاية الصحية فضلاً عن قدرتها الفائقة على اكتشاف وتطوير الإمكانات والقدرات البشرية.