NewsDetail
الدوحة، 23 ديسمبر 2015: انضم عدد من أعضاء المركز الوطني لعلاج السكري في مؤسسة حمد الطبية مؤخرًا إلى الاتحاد الدولي للعلاج الذاتي لمرض السكري ، وهو عبارة عن مجموعة دولية تعنى بالعلاج الذاتي لمرض السكري من الفئة الثانية وبالرعاية الصحية التي تتمحور حول المريض.
وقد التقى جمع كبير من الأطباء والباحثين والكوادر التمريضية وكوادر إدارة الرعاية الصحية من أمريكا الشمالية وأستراليا والدنمارك وهولندا وايرلندا والمملكة المتحدة وقطر، في سلسلة من الاجتماعات عقدت في مركز ليستر للسكري في مدينة ليستر البريطانية على مدار يومين.
وقد تم خلال الاجتماعات تبادل الأفكار والآراء حول إنشاء ودعم اتحاد دولي يسعى إلى تطبيق ونشر نظام تثقيف صحي ممنهج لنشر الوعي حول العلاج الذاتي لمرض السكري من الفئة الثانية.
وقالت السيدة منال عثمان، رئيس قسم التثقيف الصحي لمرض السكري في مؤسسة حمد الطبية، التي شاركت في الاجتماعات بصفتها أحد ممثلي المؤسسة: " نحن في مؤسسة حمد الطبية ملتزمون بتقديم أفضل مستوى ممكن من الرعاية الصحية لمرضانا، ومن ضمن المفاهيم التي يتضمنها هذا الالتزام هو نشر الوعي الصحي حول هذا المرض المزمن، ولذلك فإننا نبذل وقتًا وجهدًا كبيرين في التثقيف الصحي لهؤلاء المرضى".
وأضافت السيدة منال عثمان:" السكري مرض معقد يتطلب من المريض القيام ببعض الخطوات العلاجية اليومية بصورة ذاتية، فعلى مريض السكري تحديد الأطعمة الصحية التي يتناولها والمحافظة على اللياقة البدنية من خلال التمارين الرياضية والبدنية، ومراقبة مستوى السكر في دمه، والمواظبة على أخذ العلاجات الموصوفة له، وهذه الخطوات العلاجية الذاتية جميعًا تعمل على وقاية المريض من المضاعفات المترتبة على هذا المرض والتقليل من مخاطرها".
وقد أتاحت الاجتماعات التي عقدت في مركز ليستر للسكري للمشاركين من مؤسسة حمد الطبية فرصة تبادل الخبرات والتعرف على كيفية قيام الدول الأخرى بمواجهة التحديات المتصلة بتثقيف مرضى السكري حول أساليب العلاج الذاتي الفعالة وعالية الجودة.
يذكر أن هناك خططًا مستقبلية لعقد مزيد من الاجتماعات للاتحاد الدولي للعلاج الذاتي لمرض السكري، وتمثل هذه الاجتماعات خطوة هامة على طريق تحسين النتائج العلاجية للمرضى الذين يعانون من مرض السكري من الفئة الثانية.
ومن جانبها أكدت السيدة منيرة العلي، مسؤولة التغذية العلاجية في مستشفى الوكرة عضو مؤسسة حمد الطبية، التي شاركت في اجتماعات الاتحاد ؛ على أهمية المشاركة في هذا الاتحاد الدولي وأن دولة قطر كانت الوحيدة من بين دول المنطقة التي تشارك فيه، وقالت: " يعدّ هذا الاتحاد على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لمؤسسة حمد الطبية، لذا فقد حرصت المؤسسة على المشاركة في اجتماعاته والاستفادة من الخبرات العالمية في تطبيق أفضل ممارسات الرعاية الصحية في دولة قطر".