• 11/10/2025

    الدوحة، 11 أكتوبر 2025: وقّعت مؤسسة حمد الطبية مذكرة تفاهم مع شركة آبفي للمستحضرات الدوائية الحيوية (AbbVie Biopharmaceuticals Gulf Levant) لإطلاق برنامج التطوير المتكامل للأبحاث السريرية(CRISP) في مؤسسة حمد الطبية. ويهدف البرنامج إلى تمكين المتخصصين في مجال البحوث السريرية من الحصول على تدريب وفق المعايير العالمية وشهادات اعتماد دولية ودعم مهني مستمر. 

    وستوفر شركة آبفي بالتعاون مع جمعية المتخصصين في الأبحاث السريرية (ACRP) – وهي الجهة غير الربحية الوحيدة على مستوى العالم المتخصصة حصرياً في دعم المختصين في البحوث السريرية – برنامجاً تدريبياً منظماً للباحثين وكوادر الرعاية الصحية في مؤسسة حمد الطبية. وسيتيح هذا التعاون للمشاركين بالبرنامج مساراً تعليمياً واضحاً بالإضافة إلى فرصة الحصول على شهادات اعتماد من جمعية المتخصصين في الأبحاث السريرية. 

    وسيشمل التدريب مجالات متعددة مثل ممارسات البحوث السريرية النموذجية، وسلامة المرضى، وأخلاقيات البحث العلمي، وتصميم البروتوكولات، والاستعداد للتدقيق والفحص، واستخدام النماذج الجديدة. وتهدف مؤسسة حمد الطبية من خلال تبني منهجيات برنامج التطوير المتكامل للأبحاث السريرية إلى تعزيز جودة وتأثير بحوثها السريرية، بما يسهم في توفير علاجات أكثر أماناً وفعالية وتحسين النتائج العلاجية للمرضى. 

    تمثل هذه الشراكة مع شركة آبفي خطوة مهمة لتعزيز البحوث السريرية في مؤسسة حمد الطبية . ومن خلال إتاحة الفرصة لكوادر البحوث السريرية لتلقي تدريب دولي وشهادات اعتماد دولية سيتم تعزيز القدرات البحثية بمؤسسة حمد الطبية وضمان توافقها مع أفضل المعايير العالمية، وهو ما سينعكس إيجاباً على المرضى و يمكن دولة قطر من دعم الابتكار الطبي. 

    وقد نوهت شركة آبفي بأهمية إطلاق هذه الشراكة المهمة مع مؤسسة حمد الطبية، تحت هدف مشترك يتمثل في تعزيز التميُّز في البحوث السريرية في دولة قطر ومؤسسة حمد الطبية علي وجه الحصوص. سيسهم برنامج التطوير المتكامل للأبحاث السريرية في وضع معايير جديدة في مجالات التعليم والتدريب المهني المعتمد وسلامة المرضى، مما يمكّن المتخصصين في البحوث السريرية من تعزيز معايير الرعاية الصحية وتحسين مخرجاتها في مؤسسة حمد الطبية وخارجها.

    وقد شهد برنامج التطوير المتكامل للأبحاث السريرية منذ إطلاقه نمواً متسارعاً في المنطقة، حيث تم منح شهادات لأكثر من 700 من المشاركين بالبرنامج من أكثر من 15 دولة، كما حصل البرنامج على اعتماد من جهات صحية كبرى، مما يؤكد قيمته كنموذج فعّال للنهوض بالبحوث والتعليم في قطاع الرعاية الصحية.